السياسة السودانية

الشرطة السودانية: «نفرق الاحتجاجات لتجنب وقوع صدام لا يحمد عقباه»

[ad_1]

الخرطوم 31 أكتوبر 2022 – قالت قوات الشرطة السودانية، الاثنين، إنها تفرق الاحتجاجات لتفصل بين المواكب المضادة وتجنب وقوع صدام لا يحمده عقباه بين الأطراف؛ وذلك بعد أيام من طلبها صلاحيات إضافية لمواجهة ما تقول إنهم جماعات مسلحة داخل المواكب.

وتُنظم لجان المقاومة، وهي تنظيمات شبابية مستقلة، احتجاجات ضد الحكم العسكري بصورة شبة يومية لأكثر من عام، تقابلها قوى الأمن والشرطة بعنف مفرط أوقع 119 قتيلا وأكثر من 7 آلاف مصاب.

وبدأت الشرطة تتحدث مؤخرا عن خروج التظاهرات من السلمية فيما يقول منظموها إنهم متمسكون بعدم العنف، ويعززون ذلك في موجهات المواكب ضمن إعلانات مساراتها.

وقالت الشرطة، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن “من واجباتها متابعة خروج أي مجموعة للتعبير السلمي وحمايتها والتصدي لها حال اعتدت على المواقع السيادية والإستراتيجية والمنشآت الشرطية أو إذا تخطت المواقع الفاصلة والمحيطة والمعلنة مسبقاً”.

وأشارت إلى أن الحالة الثانية التي تتصدي فيها للتظاهرات بغرض “الفصل بين المواكب المضادة وتجنب وقوع صدام لا يحمد عقباهُ بين الأطراف يؤدي إلى هتك النسيج الاجتماعي بين الطوائف”.

وأفادت بإنها تُنفذ قرارات مجلس الأمن والدفاع ولجانه الفنية ولجان الأمن الولايات، عند إعداد وتطبيق وتنفيذ الخطط الأمنية الراتبة والنوعية بمهنية واحترافية دون مزايدة أو تصنيف أو استقطاب ضار حفاظا على القومية والتجرد.

وتُثار اتهامات على نطاق واسع لقوات الشرطة باستخدام القوة المفرطة لقمع الاحتجاجات السلمية الرافضة للحكم العسكري، فيما لا تفرق المسيرات التي يُنظمها أنصار النظام السابق بين الحين والآخر.

وقالت قوات الشرطة إنها تقف على مسافة واحدة من الجميع وتلتزم بالحق المكتسب في الخروج للشارع والتعبير السلمي وإقرار التعامل بالغاز المسيل للدموع والمياه على الرغم من أن هذا يخالف الإجراءات الوقائية بمنع الجرائم المتعلقة بالطمأنينة العامة.

وينشر ناشطون من وقت إلى آخر صوراً وفيديوهات، تُظهر عناصر الشرطة يصوبون أسلحتهم تجاه المتظاهرون السلميون، بما في ذلك ركل جثة محتج بواسطة جندي للتأكد من وفاته بعد إطلاق النار عليه.

بدورها، اتهمت الشرطة بولاية الخرطوم المحتجون الذي تظاهروا أمس الأحد بـ “الانحراف عن السلمية المعلنة من خلال استهدافهم القوات العاملة في تأمين وسط الخرطرم والاعتداء غير المبرر على مراكزها”.

وقالت إن المتظاهرون اعتدوا على دار الشرطة ببري ورئاسة شرطة محلية بحري ومركز شرطة بحري المدينة ومركز شرطة الرياض ومركز شرطة الأوسط بأم درمان.

وأشارت إلى أنه جرى التعدي على عناصر الشرطة العاملة في تأمين الجسور عبر الغاز المسيل للدموع والحصب بالحجارة والزجاج والنبال والملتوف الحارق، مما أدى لإصابة 47 جندي 4 منهم إصاباتهم خطرة.

وكشف الشرطة بولاية الخرطوم عن حرق كامل لسيارة تتبع لقوات الاحتياطي المركزي بأم درمان وتلف سيارة أخرى بالخرطوم بحرى، إضافة لتلف جزئي لعدد من المركبات.

ودرج الحكم العسكري على إغلاق الجسور التي تربط مدن العاصمة الثلاث بالحاويات الثقيلة ونشر رجال أمن وشرطة في محيطها لمنع المتظاهرين من عبور الجسور للوصول إلى القصر الرئاسي.

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى