السياسة السودانية

الشرطة السودانية تلمح لدور للمحتجين في مقتل أحد عناصرها بمواكب 25 أكتوبر

[ad_1]

الخرطوم 29 أكتوبر 2022 – ألمحت الشرطة السودانية، إلى دور للمحتجين في مقتل أحد عناصرها خلال مواكب 25 أكتوبر.

ولبت حشود كبيرة، الثلاثاء الماضي، دعوات لجان المقاومة لتسيير مواكب تطالب بالحكم المدني بالتزامن مع الذكرى الأولى للانقلاب العسكري.

وأعلنت الشرطة في بيان أطلع عليه (سودان تربيون)، العثور على جثة أحد عناصرها المفقودين من موكب 25 أكتوبر، ملقاة في النيل وعليها آثار اعتداء واضحة في منطقة الجيلي، شماليِّ الخرطوم.

وقال البيان إن الشرطي القتيل، جندي في قوات الاحتياطي المركزي التابعة للشرطة، ويدعى الطيب آدمو آدم إبراهيم.

وأوقعت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات بحق شرطة الاحتياطي المركزي، واتهمت عناصرها بارتكاب “انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، واستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين”.

وأشارت الشرطة إلى أن آخر ظهور للقتيل كان أثناء تأدية واجباته بالقرب من جسر المنشية الرابط بين الخرطوم وشرق النيل.

وتعهد البيان بالتوصل للجناة “مهما كلف الأمر”.

وطالبت الشرطة، منتصف الأسبوع الماضي، بمنحها “صلاحيات استثنائية” لمواجهة ما تصفه “تشكيلات عسكرية” في أوساط المتظاهرين.

وقال رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة، إبراهيم الحوري، بإصابة 120 عسكرياً في احتجاجات الثلاثاء الماضي.

وسقط 119 قتيلاً، آخرهم بأم درمان في احتجاجات 25 أكتوبر الماضي، خلال عام من عمر الانقلاب.

وتتهم الشرطة من تسميهم (طرفاً ثالثاً) بأنهم وراء عمليات القتل خلال المواكب.

وينحو قادة الاحتجاجات والقوى المعارضة وكيانات حقوقية، لاتهام العناصر الأمنية بممارسة القمع الشديد، المُفضي إلى وقوع ضحايا بين المحتجين السلميين.

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى