مقتل «3» أشخاص برصاص الجيش شمالي الدمازين
[ad_1]
الخرطوم 25 أكتوبر 2022 – قُتل «3» أشخاص بالرصاص الحي في مدينة الدمازين، حاضرة إقليم النيل الأزرق جنوب شرقيِّ السودان، الثلاثاء، بالتزامن مع بدء الجيش لعملية انتشار وإجراءات صارمة لإعادة الاستقرار للمدينة التي تشهد توترات أمنية غير مسبوقة.
وانتقل الصراع من مناطق ود الماحي إلى الدمازين، ليتخذ طرقاً عنيفة وسط مخاوف من توسع رقعة المواجهات القبلية لتعم كامل الإقليم.
وفرض حاكم إقليم النيل الأزرق، أحمد العمدة، حالة الطوارئ بالإقليم لمدة شهر، كما فوّض قادة الجيش والدعم السريع والشرطة والمخابرات بالإقليم، لإنهاء الاقتتال الدامي الذي شهدته عدد من مناطق الإقليم، وأودى بحياة أكثر من 200 شخص.
وقال عضو آلية منظمات المجتمع المدني في الإقليم، فخر الدين العبيد لـ«سودان تربيون» إن “قوة مشتركة من الجيش والدعم السريع، فضت بالقوة متاريساً شادتها مجموعات قبلية شمال الدمازين، مُطلقة عليهم الرصاص الحي ما أدى لمقتل «3» أشخاص في الحال وإصابة 5 اخرون بجراح”.
ووجه انتقادات للممارسات التي تصاحب أداء الأجهزة الأمنية والعسكرية متهماً إياها بارتكاب انتهاكات واسعة طالت عدد كبير من المواطنين.
ولم يتسن لـ«سودان تربيون» الحصول على تعليق رسمي بشأن الواقعة.
وعيّن الجيش، الأحد الماضي، اللواء ربيع عبد الله، الوالي الأسبق لولاية غرب دارفور، قائداً لمنطقة النيل الأزرق العسكرية، وذلك بعد وقت وجيز من تمكن محتجين من اقتحام قيادة الفرقة الرابعة مشاة وأمانة حكومة الإقليم التي جرى إحراقها.
وانتشرت فرق الجيش منذ أمس الاثنين، في عدد من أحياء الدمازين، مع تعزيز الوجود العسكري أمام المرافق الحيوية، وشن حملات مكثفة لنزع السلاح من أيدي المواطنين المشاركين في الصراع القبلي، علاوة على إزالة الحواجز المنصوبة للحد من تحركات المركبات وناقلات الجنود.
وكانت مجموعات قبلية في مدينة الدمازين أغلقت الطريق الرئيس المؤدى إلى ولاية سنار ونصبت نقاط تفتيش وحالت دون مرور أعداد كبيرة من الأهالي الراغبين في مغادرة الإقليم، خشية من عمليات الاستهداف.
وفي يوليو الماضي اندلع صراع عنيف في الإقليم بسبب خلافات نتجت عن مساعي الهوسا لتكوين نظارة أهلية، وهو الأمر الذي ترفضه مكونات الأنقسنا بدعوى أنهم أصحاب الأرض التاريخيين.
المصدر