تاج إليزابيث وميجان.. تفاصيل أزمة استبقت زفاف هاري
[ad_1]
أثارت المسؤولة عن خزانة ملابس الملكة إليزابيث جدلا داخل العائلة المالكة عندما رفضت طلب ميجان ماركل استعارة أحد تيجان الملكة.
وخلال الإعداد لحفل زواج الأمير هاري وميجان ماركل في وندسور في 19 مايو/ أيار 2018، رفضت أنجيلا كيلي، طلب ميجان بالحصول على تاج خاص من مجموعة مجوهرات الملكة لارتدائه يوم الزفاف، وفقا لصحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.
وقال مؤلف السيرة الملكية فالنتين لو، في مقابلة لبرنامج “بالاس كونفدينشال” (سر القصر) ، إنه :”كان مصفف شعر ميجان، الفرنسي الجنسية، متواجدا في المدينة، لذلك أرادت ميجان تجربة التاج مع تسريحة الشعر استعدادا للزفاف.
لكن أنجيلا كيلي، التي تدير خزانة ملابس الملكة، وصاحبة اليد العليا فيما ترتديه الملكة، تملك المفاتيح والقول الفصل في إمكانية حصول ميجان على التاج، لم تكن موجودة في القصر”.
ويذكر ريتشارد إيدن، الصحفي بجريدة “ديلي ميل” عن التاج الذي كانت ميجان ترغب في ارتدائه: “كان هناك تاج واحد، على ما أعتقد، أعربت ميغان عن رغبتها في ارتدائها. لكن هذا التاج له جذور روسية، وهو ما كان يمثل حرجا في ارتدائه”.
ويشير المؤرخ الملكي روبرت لاسي، إلى أن “التاج الذي أرادت ميجان ارتدائه ليوم زفافها كان تاجًا مبهرا من الزمرد والماس، لكن الملكة شعرت أن عليها أن تقول” لا “لخيار ميجان الأول”.
وأضاف أن هذا كان لأنه قيل إن ‘جاء من روسيا’ ، مضيفًا أن “هذا كان رمزًا لحساسية منشأه”.
ووفقا للصحيفة قام بتصميم فستان زفاف ميجان دار الأزياء الفرنسية جيفنشي، وهو ما كان انفصالا عن التقاليد الملكية التي تفرض ارتداء أبناء العائلة الملكية فساتين زفاف لمصممين بريطانيين.
ويقول ديفيد إيمانويل، مصمم فستان زفاف الأميرة ديانا عام 1981 في مقابلة سابقة مع ديلي إكسبريس، إنه شعر بالاستياء من فستان ميجان.
العين الإخبارية
مصدر الخبر