أبو ضفيرة: “أنا خير من يحكم الأرض بكتاب الله تعالى” هو إشارة إلى الأدلة التي تثبت أن الله تعالى اختارني خليفة في الأرض
قولي بالأمس “أنا خير من يحكم الأرض بكتاب الله تعالى” هو إشارة إلى الأدلة التي تثبت أن الله تعالى اختارني خليفة في الأرض. وواحد من هذه الأدلة هو الدليل التالي الذي هو أطروحة فكرية رياضية تحوي عددا من المعادلات الجبرية الحديثة التي لا مثيل لها والتي لا يجد دارسها غير أن يرى الإثبات فيها فيأخذ بها أو أن يدحضها إن استطاع فأرجع أنا عن الاستمساك بها.
ولا حق لمن لم يدرس هذه الأدلة في التصدي للرد على ما أعلنته والذي ليس هو مثارا للسخرية ولا هو تزكية للنفس. بل إن الذين درسوا هذه الأدلة أو كتبوا صيغ معادلاتها الجبرية – وهم أساتذة رياضيات متخصصون – وجدوا أعجب شيء وأشده إثارة للفكر والتأمل. وإليك أيها الدارس الباحث أحد الأدلة على اختيار الله تعالى لي خليفة لأحكم الأرض بالقرآن الكريم. إنه أطروحة فكرية رياضية تشير إلى معادلات جبرية حديثة لا يملك من درسها إلا أن يهتف قائلا: “سبحان الله”. والدليل هو:
* تمهيد: اقرأ من أول السورة رقم ٢ (سورة البقرة) باحثا عن الكلمات التي فيها حرف (خاء) مثل الكلمات: خلقكم ، ختم ، يخدعون ، خالدون ، الخاسرون ثم أجب على الأسئلة التالية:
١. هل جاء أول حرف خاء في الآية رقم ٤ في كلمة “وبالآخرة” وثاني حرف خاء في الآية رقم ٧ في كلمة “ختم”؟
٢. هل جاء حرف الخاء رقم ١٣ في الآية رقم ٣٠ في كلمة “خليفة”؟
٣. ضع رقم الآية ٤ مع رقم الآية ٧ مكونا العدد ٧٤ ثم ضع نصف ٣٠ وهو ١٥ مع ٧٤ مكونا ١٥٧٤ وضع بعد هذا ٣٠ مع ١٥٧٤ مكونا العدد ٣٠١٥٧٤ واقسم هذا العدد على ٢٣١٩٨. كم هو ناتج القسمة؟
٤. طريقة تكوين العدد ٣٠١٥٧٤ في السؤال السابق طريقة منهجية يتم اتباعها في كل عدد من رقمين مثل العدد ٣٠ وفيه صفر في خانة الآحاد مثل العددين ٢٠ و ٤٠ على سبيل المثال. وقد تم تطبيق هذه الطريقة في العدد ٣٠ بطرح ١٣ مرتين منه والباقي هو ٤ إشارة إلى رقم الآية ٤ التي فيها حرف الخاء الأول. ثم يضاف ٤ إلى الرقم ٣ الذي في العدد ٣٠ وناتج الجمع هو ٤ + ٣ = ٧ إشارة إلى رقم الآية ٧ التي فيها حرف الخاء الثاني وعند ذلك تتصرف الأعداد ٧٤ و ١٥ و ٣٠ بالصورة التي تم بيانها بتكوين العدد ٣٠١٥٧٤ الذي يقبل القسمة على ١٣ دون باقي إشارة إلى أن حرف الخاء رقم ١٣ جاء في الآية رقم ٣٠ والعدد ٣٠ هو العدد الذي تمت صناعة ٣٠١٥٧٤ منه بتلك الطريقة المنهجية المعجزة بفضل الله تعالى.
٥. وعند تطبيق الطريقة على العدد ٢٠ فإن ناتج طرح ١٣ منه هو ٧ وناتج إضافة ٧ إلى الرقم ٢ الذي في العدد ٢٠ هو ٧ + ٢ = ٩. وعند تكوين ٩٧ من ٧ و ٩ ووضع نصف ٢٠ وهو ١٠ لتكوين ١٠٩٧ ثم وضع ٢٠ لتكوين ٢٠١٠٩٧ فإن هذا العدد يقبل القسمة على ١٣ دون باقي. اقسم ٢٠١٠٩٧ على ١٥٤٦٩. كم هو ناتج القسمة؟
٦. ما هي الكلمات التي جاء فيها حرف خاء وهل هي الكلمات التالية (وبالآخرة ، ختم ، الآخر ، يخادعون ، يخدعون ، خلوا ، يخطف ، خلقكم ، فأخرج ، خالدون ، الخاسرون ، خلق ، خليفة) وكم هو عدد حرف الخاء حتى كلمة خليفة؟
٧. إن الإعجاز في الأعداد الثنائية التي فيها صفر في خانة الآحاد مثل الأعداد ٢٠ و ٣٠ إعجاز فريد ومن أدلة هذا أن نصف ٣٠ مثلا – وهو ١٥ – يتكون منه مع معكوس ٧٤ – وهو ٤٧ – عدد من مضاعفات ١٣ هو العدد ١٥٤٧. كم هو ناتج قسمة هذا العدد على ١١٩؟
٨. وكذلك يتكون من نصف ٢٠ – وهو ١٠ – مع معكوس ٩٧ – وهو ٧٩ – عدد من مضاعفات ١٣ هو العدد ١٠٧٩. كم هو ناتج قسمة هذا العدد على ٨٣؟
٩. ارجع إلى الآية رقم ٣٠ التي فيها كلمة خليفة واطرح ١٣ من ٣٠ هكذا ٣٠ – ١٣ = ١٧ ثم اضرب ١٣ في ١٧ هكذا ١٣ × ١٧ = ٢٢١ ثم اجمع ٢٢١ إلى ٣٠ هكذا ٣٠ + ٢٢١ = ٢٥١ ثم اقرأ الآية رقم ٢٥١ من هذه السورة والتي تبدأ بكلمة “فهزموهم بإذن الله”. هل تجد فيها اسم داود عليه السلام المخاطب في القرآن الكريم بقول الله تعالى: “يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض”؟
١٠. اقرأ الآية رقم ١٣ × ٢ = ٢٦ من السورة رقم ٣٨ (سورة ص). هل هي الآية التي تبدأ بالكلمات (يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض) وهل تنتهي هذه الآية بكلمة “الحساب”؟
١١.ما هي أول آية جاء فيها اسم داود في السورة رقم ٣٨ وهل هي الآية رقم ١٧ وهل استخلف الله تعالى ابنه سليمان في الآية رقم ١٧ + ١٣ = ٣٠ وهل انتهت الآيتان رقم ١٧ ورقم ٣٠ بالكلمات “إنه أواب”؟
١٢. هل رأيت الربط بين الحديث عن الخلافة في الآية رقم ٣٠ من السورة رقم ٢ وفي الآية رقم ٣٠ من السورة رقم ٣٨؟ ما رأيك مستعينا بالآية رقم ٢٥١ السابقة إن علمت أن كلمة “خليفة” جاءت في القرآن الكريم كله مرتين لا ثالثة لهما وذلك في الآية رقم ٣٠ من السورة رقم ٢ والآية رقم ١٣ × ٢ = ٢٦ من السورة رقم ٣٨ علما بأن ١٣ × ٢ هو الفرق بين رقم الآية ٤ ورقم الآية ٣٠ السابقتين وفي الآية رقم ٤ جاء حرف الخاء الأول وفي الآية رقم ٣٠ جاء حرف الخاء رقم ١٣ في كلمة خليفة؟
١٣. ما رأيك في الكلمات “إني أعلم ما لا تعلمون” التي في آخر الآية رقم ٣٠ وهل تشير إلى أن الله تعالى علّم الخليفة الأول ما لم يعلّمه الملائكة ثم وضع الإعجاز القرآني بالعدد ١٣ وربطه بكلمة خليفة وأرشد إليه في هذا العصر ليقيم المسلمون الخلافة في الأرض منصورين بإذنه عز وجل؟
د. صديق الحاج أبو ضفيرة
جامعة الخرطوم.
مصدر الخبر