السياسة السودانية

البرهان يفعل الشيئ وضده .. يرمي إشارة يمين ..ثم يعطف شمالاً في أقلّ من لمحة !!

• في أخيرة صحيفة الإنتباهة الصادرة اليوم يكتب الأستاذ الشيخ إسحق فضل الله وصفاً يلخص حال اللف والدوران المقصود الذي يتبعه الفريق البرهان في التعامل مع القوي والأحزاب والجماعات الوطنية ..

• إسحق يكتب أن البرهان يتبع ذات الأسلوب الذي يتبعه الشيوعيون .. فالحزب الشيوعي كما يقول إسحق ينشق /بينما لا انشقاق/ حتي يكون هو من يقود الحكومة ..ويقود المعارضة .
• البرهان وافق علي فترة انتقالية لعامين تكون فيها الحكومة بسلطتين ..سلطة البرهان .. وسلطة الحكومة الانتقالية !!

• والفترة الانتقالية يقودها دستور المحامين .. الجناح القانوني لقحت ..
• ومالم يقله الشيخ إسحق ..برهان وافق علي دستور قحت الجديد .. وحميدتي أعلن مباركته قبل فترة لأنه قام بتمويل تكاليف جلسات إعداد وتقديم الأوراق وحوافز الذين شاركوا في كتابة الدستور المثير للجدل .. ومن بينهم أجانب وخواجات(عيونهم خُدُر) ..

• الفريق البرهان يفعل الشيئ وضده .. يرمي إشارة يمين ..ثم يعطف شمالاً في أقلّ من لمحة !!

• الشيخ إسحق فضل الله إكتشف فجأة أن الفريق البرهان ساق التيار الوطني والإسلامي بالخلا!!
• والشيخ إسحق يحذر من عودة المتاريس ..
• ويكتب بحرقة : ( متاريس إسلامية هذه المرة )..

• أقول للشيخ إسحق .. المتاريس لا تشبه طريقة الإسلاميين في المعارضة ..
• مايحتاجه الإسلاميون قبل النزول إلي مواجهة البرهان وحميدتي وحلفائهم الجدد هذه المرة ، قبل مواجهة هذا التحالف الجديد يحتاج الإسلاميون إلي تذكير أنفسهم بأنفسهم ..
• الإسلاميون أقوي من البرهان وحميدتي وتحالف الشر القادم ..

• مايحتاجه الإسلاميون هو عودة الوعي وعدم التعويل مطلقاً علي سند وهمي من البرهان وتحالف لن يتم مع حميدتي الذي ظلّ يشتم الإسلاميين صباح مساء ..

• قوة الإسلاميين في عودة الوعي أولاً .. حينها لن يحتاجوا مجدداً إلي تذكير أي تحالف عسكري مع شراذم اليسار والطائفية أن جناح الإسلاميين ليس مهيضاً وأنهم لن يكونوا الطرف الأضعف في معادلة تشكيل المشهد السياسي السوداني ..

• المطلوب ياشيخ إسحق هو عودة الوعي إلي الإسلاميين .. إن عاد الوعي فستكون المتاريس وسيلة ..وليست غاية !!

عبد الماجد عبد الحميد

ehtimamna


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى