[ad_1]
الخرطوم 15 أكتوبر 2022 ــ أخلى الجيش سُّكان أحياء من لقاوة بولاية غرب كردفان في قاعدته العسكرية، بعد تجمعات لحشود مسلحة قرب المنطقة، وسط مخاوف من توسع نطاق المواجهات المسلحة.
وشهدت البلدة، يومي الجمعة والسبت أعمال عنف قبلي أودت بحياة 5 أشخاص وإصابة 9 آخرين، بسبب تنازع النوبة والمسيرية على مساحات من الأراضي في المدينة.
وقال المتحدث باسم الجيش العميد نبيل عبد الله، لـ “سودان تربيون”، السبت؛ إن “الجيش أخلى سكان الأحياء المتأثرة من النزاع إلى داخل حامية لقاوة تحوطًا”.
ورفض عبد الله التحدث عن أي تفاصيل إضافية.
وأفاد عثمان جيفون، وهو ناشط في المنطقة، بأن قوة من الجيش أخلت فجر السبت سُّكان أحياء كرقادي ولادي التي يقطنها النوبة بعد أن تعرضت إعداد كبيرة من منازلهم لحريق من قبل مسلحين.
وكشف، خلال حديثه لـ “سودان تربيون” عن تجمعات قبلية من الطرفين قرب المنطقة مدججين بالسلاح، إضافة إلى حشود أخرى في بلدة “جنقارو” القريبة من لقاوة.
وقال جيفون إن العنف القبلي في البلدة أدى إلى إغلاق السوق الرئيسي وتعطيل عمل مؤسسات الدولة.
وبشأن حصيلة القتلى والجرحى، أفاد الناشط بأن هناك 10 أشخاص مفقودين متوقعا العثور عليهم ضمن الضحايا الذين لم يُجرى حصرهم.
وقاد النزاع إلى نزوح آلاف الأشخاص إلى القاعدة العسكرية التابعة للجيش، وسط مخاوف من توسع نطاق الصراع مما يؤدي إلى وقوع المزيد من الضحايا.
وقال مكتب المتحدث الرسمي باسم الجيش، في بيان، إن أعمال العنف في لقاوة أودت بحياة 5 أشخاص، كما جرى إضرام النار في بعض المنازل ونهب بعض الممتلكات الخاصة في أحياء كردفاي ودبكاية.
وأشار إلى أن الجيش وقوات الدعم السريع وعناصر من الشرطة، قامت على مدى يومي الجمعة والسبت، بالفصل بين الطرفين المتنازعين وإسعاف المصابين وتأمين السوق المحلي والمرافق الحيوية.
وقُتل 9 أشخاص في لقاوة التي شهدت اقتتالا بين النوبة والمسيرية في يونيو الفائت، بسبب نزاع حول ملكية الأراضي
المصدر
