السياسة السودانية

الخطورة الأكبر في الثنائي العائد هذا يمثلها نصرالدين عبدالباري

[ad_1]

التعايشي بالرغم من اللقب الضخم الذي خلعه عليه الأستاذ عثمان ميرغني فهو غلبان وقدراته وصلاته على قدر حاله، كما إنه عضو في جماعات سياسية وطلابية محلية يمكنها مساءلته والضغط عليه. أي بعبارة أخرى: عنده ناس كبار بيسألوهم منه.

الخطورة الأكبر في الثنائي العائد هذا يمثلها نصرالدين عبدالباري ، الكاتب الصحفي غير الراتب بصحيفة هآرتز الإسرائيلية، فهو صغير السن نسبياً وبلا خبرات وبلا أخلاق ، والأخطر من ذلك إنه لا ينتمي إلى أي جماعة سياسية أو غيرها ليمثلها أو يخدم مصالحها.

هو مستعد للعمل في السودان في أي فترة ابتعاث مؤقتة يقوم فيها بخدمة الأجندة الأمريكية الإسرائيلية ثم يعود إلى واشنطن.

خلاصة نصر الدين إنه ما عنده كبير في البلد دي وقد أثبت خلال فترة عمله السابقة أنه لا يعنى بالقيم الدينية أو الإجتماعية أو السياسية السودانية المتعارف عليها .. السؤال هنا: ما هي مهمته الآن في البلاد؟

محمد عثمان ابراهيم

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى