[ad_1]
تم الكشف عن اعتماد ألمانيا على الطاقة الروسية باعتباره كعب أخيل لبرلين في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية.
فوفي عهد المستشارة الألمانية السابقة إنجيلا ميركل، كانت ألمانيا بحاجة إلى زيادة وارداتها من الغاز لسد فجوة الطاقة مع تقليص استخدامها للطاقة النووية.
وتعليقا على تلك الحقبة، قالت ميركل للصحفيين في لشبونة اليوم الخميس: “كان من المنطقي للغاية ومفهوم شراء الغاز عبر خطوط الأنابيب من روسيا، والذي كان أرخص من الغاز الطبيعي المسال (الغاز الطبيعي المسال) من أماكن أخرى في العالم مثل الولايات المتحدة أو قطر”.
أشارت ميركل، التي نشأت خلف الستار الحديدي في ألمانيا الشرقية الشيوعية: “حتى خلال الحرب الباردة، كانت روسيا مورِّدًا موثوقًا للطاقة”.
وتابعت: “وفي هذا الصدد، أنا لست نادمة على قراراتي على الإطلاق. بدلاً من ذلك، أعتقد أنه كان صحيحًا من المنظور في ذلك الوقت”.
كما رفضت التكهنات بأن استعدادها لعقد صفقات مع الرئيس فلاديمير بوتين كان محاولة لتغيير روسيا باستخدام التجارة.
قالت: “لم أصدق أبدًا أن هناك شيئًا مثل التغيير من خلال التجارة، ولكن كان هناك بالتأكيد اتصال من خلال التجارة”.
كانت ميركل في العاصمة البرتغالية لشغل منصب رئيس لجنة تحكيم جائزة غولبنكيان للإنسانية.
وأضافت ميركل أن “الحرب الروسية في أوكرانيا دفعت الحكومة الجديدة لتغيير طريقة تعامل ألمانيا مع موسكو.. وهو ما يحدث”.
تركت المستشارة الألمانية السابق المسرح السياسي في ديسمبر/كانون الأول 2021 بعد أربع فترات متتالية في أعلى منصب في ألمانيا كزعيم عالمي يحظى باحترام كبير.
بالكاد بعد شهرين، تلطخ إرثها بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.
وتعرضت هي وائتلافها من المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين على وجه الخصوص لانتقادات بسبب صفقات الطاقة التي جعلت ألمانيا تعتمد على روسيا في 55 في المائة من إمداداتها من الغاز.
كما أن دعمها لخط أنابيب نورد ستريم 2 المثير للجدل والذي كان يهدف إلى مضاعفة شحنات الغاز الروسي إلى ألمانيا أثار غضب الحلفاء لفترة طويلة.
وأوقف المستشار الحالي أولاف شولتز المشروع في أواخر فبراير/ شباط بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.
لم تظهر ميركل إلا في عدد قليل من المظاهر العامة منذ تقاعدها من السياسة، لكنها أدانت بشدة حرب بوتين.
وقالت أيضًا إنها تحترم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
العين الإخبارية
مصدر الخبر
