السياسة السودانية

الحكيم: هل ضاعت المروءة ياشرطة السودان ؟

[ad_1]

اتصل بي شخص من حي راق بالخرطوم مستفتٍ ان بجوار منزلهم سقط رجل يبدو انه يطلع في الروح ثم مات، ولأربع ساعات هو مرمي في الارض بلا حراك ولا شخص يقترب منه وان جميع السكان والموجودين يرفضون ابلاغ الشرطة خوف الجرجرة !
ولم يقدم له احد العون خوف الجرجرة !

تذكرت هذا وانا طفل عمري ١٢ عاما شاهدت طفلا يغرق ببحر الشجرة فاسرعت مع رفيق وابلغنا الشرطة التي حملتنا بسيارة كندورة شعرنا بالمجد ونحن نركبها جيئة وذهابا وهي تبرق سارينتها بصوتها العال ونلوح لاصحابنا ،

وذهبنا لمكان الغرق حيث يتجمهر الناس ، ثم عدنا معهم بالسيارة؛
وفي قسم الشرطة انهالوا علينا بالضرب لكي نقول الحقيقة من الذي قتل الولد وووو
حتى جاء اهل الحي واخرجونا

تذكرت اني ايضا رأيت رجلا يغرق والسماكة بجواره فابتعدوا ولم يمدوا له يد العون قالوا خوف الجرجرة عان قبف كدة سجنوهم !

الى شرطة السودان نعرف الظروف القاسية التي تعملون بها ونشهد للتفاني منكم ؛
لكن الا تتفقون معي ان علاقتكم بالمواطن اضعف من ان يبلغكم بموت احد نصف يوم مرمي ؟
تحتاج الشرطة لتغيير في الرؤية بعد تلك الحملات البغيضة التي استهدفتها ( بوليس جرى )
وضعف المرتبات والتسليح والسيارات ووو
لكن ان تكون الشرطة ذات تعامل جيد وتحتضن المواطن ليشعر بالدفء؛
فهذا لا يحتاج لمال
بل تجديد هوية

محمد هاشم الحكيم

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى