(الثلاثية) تبدأمشاورات جديدة مع أطراف سودانية لإنهاء الاحتقان السياسي
[ad_1]
الخرطوم 12 مايو 2022- بدأت الآلية الثلاثية لحل الأزمة في السودان الخميس، المرحلة الثانية من المشاورات مع الأطراف السياسية في البلاد بعقدها ثلاث لقاءات غير مباشرة مع مكونات سياسية مختلفة.
وكانت الآلية التي شكلت مؤخرًا لانهاء حالة الاحتقان السياسي في السودان والتي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيقاد أعلنت الثلاثاء عن بدء محادثات غير مباشرة بين أصحاب المصلحة السودانيين اعتبارا من هذا الاسبوع بعد تعذر عقد الملتقى التحضيري الذي حددته في العاشر من مايو الجاري.
وقال تعميم صحفي أصدرته الآلية اطلعت عليه “سودان تربيون” إن المحادثات “السودانية – السودانية” غير المباشرة انطلقت بعقد جلسات منفصلة ضمت “قوى الحرية والتغيير جماعة الميثاق الوطني، والمجلس المركزي فضلاً عن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل”.
وأكد أن ممثلي تلك الأطراف عبروا عن تفاؤلهم بشأن مسيرة المحادثات بالنظر للأجواء الإيجابية التي أحاطت بالنقاشات وأعربوا عن أملهم في أن تسهل المشاورات اتفاق الأطراف السودانية على صيغ تضع حد للأزمة السياسية الراهنة.
وتطالب قوى سياسية بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإلغاء حالة الطوارئ ووقف الانتهاكات تجاه المتظاهرين السلميين كشرط أساسي للدخول في حوار سياسي لإنهاء التوتر الذي دخله السودان عقب الانقلاب العسكري الذي نفذه الجيش أواخر أكتوبر الماضي.
ومن جهته أكد بيان لنائب الأمين العام لمجموعة الميثاق الوطني نور الدائم طه تلقته “سودان تربيون” أن الاجتماع ناقش القضايا الإجرائية والموضوعات والأطراف التي تمثل مرتكزات ضرورية للوصول لوفاق وطني بين كل القوى السياسية والمدنية المختلفة ومن كل بقاع السودان ودون إقصاء لأي جهة.
ودعمت أحزاب سياسية وحركات مسلحة موقعة على اتفاق سلام جوبا الإجراءات التي اتخذها الجيش ووصفتها بالقرارات التصحيحية بعد ان نظمت اعتصاما امام القصر الرئاسي قبل أيام من انقلاب 25 أكتوبر ونادت تلك المجموعات بتوسيع قاعدة المشاركة في حكومة الفترة الانتقالية وتنفيذ بنود الوثيقة الدستورية، وتشكيل حكومة كفاءات.
وأوضح البيان أن الآلية طرحت عدد من الأسئلة لوفد التوافق الوطني ليجيب عليها وفقا لرؤيته لمعالجة الأزمة.
وأضاف “أكدت الهيئة أنها تدعم الحوار والتوافق الوطني الشامل وانه صميم خطها السياسي المعلن منذ قبل ال25 من أكتوبر 2021م وتتعامل بجدية ومسؤولية مع مبادرة الآلية الثلاثية حتى لا تنفرد جهات بعمل تسويات سياسية ثنائية وبعيدة عن إجماع السودانيين ومنعاً لتكرار هيمنة أي مجموعة غير منتخبة على السودانيين وإرادتهم”.
وترفض قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي مشاركة أطراف سياسية داعمة لنظام الرئيس المخلوع عمر البشير في المشاورات السياسية.
وأشار البيان لان الهيئة القيادية ستسلم الالية رؤيتها حول الموضوعات التي طرحت في التنقاش وتملكها للشعب السوداني والعالم إعمالا لشفافية الحوار.
وكشف نور الدائم أن القضايا التي تمت مناقشتها معها هي المجلس السيادي والحكومة وآلية انتخاب رئيس الوزراء والمجلس التشريعي والسلطة القضائية والمفوضيات وبرنامج الحكومة واستكمال السلام والقضايا المتعلقة بجذور الأزمة.
المصدر