السياسة السودانية

رئيس المريخ يكشف حقيقة التعاقد مع «التش» في «السوشيال ميديا»

أثارت صور ومعلومات متداولة في “السوشيال ميديا”، ظهر فيها نجم فريق المريخ السوداني أحمد حامد التش وهو يوقع على تجديد تعاقده موسمين مقبلين مع النادي موجة من الجدل في نادي المريخ السوداني، وشعور متباين اختلطت فيه الفرحة بالدهشة وسط جمهور النادي، الفرحة سببها قطع الطريق أمام الند التقليدي “الهلال” لتسجيل اللاعب بعد نهاية عقده الحالي، والدهشة في عدم علم إدارة النادي التي تفاجأت بما حدث في “السوشيال ميديا”، وثبت فعلياً ان مجلس إدارة النادي كان آخر من يعلم، الشيء الذي دفع للتساؤل عن حقيقة الأوراق التي وقع عليها اللاعب.

وفي أول رد فعل على ذلك، أكد رئيس نادي المريخ حازم مصطفى في حديث خاص لـ “البيان الرياضي” من مقر إقامته في دبي، عدم علمهم بحقيقة تجديد التعاقد مع اللاعب “أحمد التش” الذي عاد مؤخراً للسودان من رحلة علاج طويلة، مشيراً إلى ان لا أحد يعلم في مجلس الإدارة أو المكتب التنفيذي للنادي عن أي أوراق وقعها اللاعب ناهيك عن تفاصيل التعاقد التي تم تداولها بأرقام متضاربة.

وقال رئيس نادي المريخ تفصيلا: “بدأ التفاوض مع اللاعب أحمد التش قبل أكثر من شهر بتدخل من بعض أقطاب النادي بقيادة مجذوب مجذوب وهارون دياب، وبعدها، طُلب مني الموافقة على انضمام أيمن مبارك للتفاوض، إلى ان تفاجأنا في “السوشيال ميديا” بصور للاعب ومعلومات تتحدث عن تجديد التعاقد مع اللاعب دون علم إدارة النادي أو المدير التنفيذي وبطبيعة الحال لا ندري شيئاً عن فحوى الأوراق التي وقع عليها اللاعب حيث لم يحدث أي اتصال مع الجهة الرسمية التي تدير النادي أو المدير التنفيذي”.

وأضاف رئيس نادي المريخ: ” حتى هذه اللحظة لا نعلم تفاصيل عن تجديد التعاقد بهذه الطريقة التي لا تليق بالنادي، ولكن رغم كل شيء نشكر كل من يتقدم للمساهمة أو التعاون مع مجلس الإدارة لدعم النادي بما في ذلك أيمن مبارك في محاولته إتمام الاتفاق مع اللاعب أحمد التش، لتأكيد حسن النوايا التي يتم التعامل بها مع جميع المخلصين، على عكس ما يتردد”.

وأوضح حازم مصطفى ان قلوبهم مفتوحة للجميع ومن يريد دعم النادي لا يشترط منصبا، مستدلاً بما قدمه قبل تقلده رئاسة النادي عندما تكفل بتسجيل 7 لاعبين دون حدوث تجاوز لرئيس النادي السابق آدم سوداكال وبعيداً عن الاعلام، زيادة على تسديد كثير من المديونيات.

صحيفة المرصد

ehtimamna


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى