[ad_1]
طالب رئيس مجلس السيادة ، القائد العام للجيش الفريق أول ركن ،عبدالفتاح البرهان ،الاتحاد الإفريقي بتصحيح موقفه بإنهاء قرار جميد عضوية السودان، مؤكدًا أن الإجراءات التي اتخذها في 25 أكتوبر الماضي أتت من أجل المحافظة على أمن واستقرار البلاد.
جاء ذلك خلال محادثات جمعته في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، مع الرئيس السنغالي رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي ماكي سال.
ودعا البرهان الاتحاد الإفريقي إلى تصحيح قراره بتجميد أنشطة السودان في الاتحاد مبينًا أن السودان في انتظار بعثة من الاتحاد الإفريقي للوقوف على الحقائق على الأرض.
وأوضح البرهان أن الخطوة التي اتخذتها المؤسسة العسكرية في أكتوبر كان الهدف منها الحفاظ على الأمن والاستقرار ومنح السودانيين الفرصة للتوصل إلى توافق وطني عريض لإدارة عملية الانتقال السياسىي مبينًا أن المؤسسة العسكرية دعت القوى السياسية لتسريع وتيرة الحوار فيما بينها للتوصل إلى اتفاق تراضي لتشكيل حكومة مدنية، مشيرًا إلى أن المؤسسة ما تزال في انتظار هذا التوافق.
كما أكد البرهان خلال اللقاء على أهمية التضامن الإفريقي وتحويل مبدأ الحلول الإفريقية للقضايا الإفريقية إلى واقع، يجنب دول القارة التدخلات الأجنبية السلبية داعيًا الرئيس السنغالي بحكم موقعه على رئاسة الاتحاد، إلى لعب دور فاعل في هذا الصدد.
من ناحيته أكد الرئيس ماكي سال، حرصه على أمن واستقرار السودان وأمن على أهمية تفعيل العمل الإفريقي المشترك في مواجهة قضايا القارة، داعيًا السودانيين إلى تسريع خطى الحوار للتوصل إلى توافق يخدم مصالح الشعب السوداني.
صحيفة السوداني
مصدر الخبر
