9 قتلى على الاقل في معارك الجيش و«الدعم السريع» بدارفور
[ad_1]
الفاشر 15 أبريل 2023 ـ لقي 9 مواطنين على الأقل مصرعهم بمدينتي الفاشر ونيالا في إقليم دارفور السبت، إثر اشتباكات دامية اندلعت بين الجيش وقوات الدّعم السريع حول عدد من المواقع العسكرية.
وشهدت مناطق واسعة في العاصمة الخرطوم وبعض الولايات اشتباكات مسلحة بين الجيش والدعم السريع استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة.
واحتدمت التوترات الأمنية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بعد أن حشدت الأخيرة فجر الأربعاء الماضي حوالي مئة مركبة عسكرية حول قاعدة مروي الجوية شمالي السودان.
وقال مصطفى سليمان وهو مُسعف طبي يعمل في مستشفى الفاشر التعليمي لـ”سودان تربيون” إن “جثامين 3 أشخاص وصلت المستشفى بعد أن سقطوا في سوق “الملجة” جراء سقوط دانات نتجت عن الاشتباك بين الجيش والدعم السريع بالقرب من قيادة القوات المسلحة”.
وكشف عن وصول نحو 16 مصاب بينهم فتيات بعضهم في حال الخطر، ونوه إلى أن الاشتباكات بين الطرفين انحصرت حول قيادة الجيش والدعم السريع والسلاح الطبي علاوة على مطار مدينة الفاشر.
وتبادل قادة الجيش والدعم السريع الاتهامات فيما بينهم عقب انطلاق المعارك الحربية حيث توعد حميدتي البرهان بالقبض عليه وتسليمه للعدالة.
وفي الأثناء قالت مصادر عسكرية تحدثت لـ”سودان تربيون” من نيالا بولاية جنوب دارفور إن الجيش تصدي لهجوم نفذته قوات الدّعم السريع على قيادة الجيش وقيادة المنطقة الغربية بجانب مطار نيالا الدولي كاشفاً عن وجود عدد كبير من الجرحى مدنيين وعسكريين لم يتم حصرهم حتى الآن لاستمرار المعارك الحربية.
وقال أمين عام حكومة ولاية جنوب دارفور بشير مرسال حسب الله في تصريحات صحفية عقب تفقده أحوال المواطنين بمستشفى نيالا التعليمي إن عدد القتلى في الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع بلغ نحو 6 أشخاص و16جريح، ووصف مرسال الوضع بالمأساوي بسبب انقطاع الكهرباء بالمستشفى مؤكدا ان الجهود جارية لإعادة التيار الكهربائي بالمستشفى لإسعاف الجرحى.
ونشرت قوات الدّعم على صفحتها في “فيس بوك” مقاطع فيديو لعدد من جنودها يتحدثون عن سيطرتهم على مطار الشهيد “صبيرة” بمدينة الجنينة رئاسة ولاية غرب دارفور وهو واحد من أكبر المطارات في دارفور.
وتمتلك قوات الدّعم السريع في ولايات دارفور الخمس أعداد كبيرة من المقاتلين ينتشرون في المدن الرئيسية والقرى وحتى الحدود مع دول تشاد وأفريقيا الوسطى التي تحادد الإقليم عند ولايات غرب وجنوب دارفور.
المصدر