26 كيان مدني سوداني توقع على إعلان لوحدة قوى الثورة في الخارج
[ad_1]
الخرطوم 27 مايو 2022- وقع 26 كيان نقابي وحقوقي وثقافي على وثيقة إعلان مبادئ نص على وحدة قوى الثورة السودانية في الخارج دعما لاستئناف الحراك الجماهيري الساعي لإسقاط انقلاب الخامس والعشرون من أكتوبر.
ولعب السودانيين المقيمين في الخارج دوراً بارزاً في دعم ثورة ديسمبر التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير ونظموا وقفات احتجاجية أمام مقرات المؤسسات الدولية من أجل حثها على دعم الثورة الشعبية التي انطلقت في ديسمبر 2019.
ووفقاً لبيان صادر عن المجموعة تلقته “سودان تربيون” عقدت الأجسام الموقعة على الإعلان سلسلة من الاجتماعات للمضي قدماً في وضع رؤية واضحة لكيفية التنسيق فيما بينها وتكثيف العمل المشترك.
وناقشت وثيقة إعلان المبادئ وشكل وتكوين المركز التنسيقي الموحد لمواصلة الحراك الثوري بالخارج لدعم المقاومة السودانية داخل أرض الوطن.
واتفقت منظمات المجتمع المدني على تفعيل العمل المناهض عبر أربع جبهات أساسية وهي الجبهة الإعلامية، والمالية، والحقوقية، والدبلوماسية للمساهمة في التصدي للمهام الوطنية ودحر انقلاب اللجنة الأمنية وصولاً للسلطة المدنية الخالصة التي تحقق أهداف ثورة ديسمبر.
وتسعى الكيانات الموقعة إلى التواصل مع سائر الأجسام الأخرى ودعوتها للانضمام للمركز الموحد واستئناف الحراك الثوري بالخارج بروح جديدة لتفعيل الوقفات الاحتجاجية ضد الانتهاكات، والتوقيع على البيانات والمذكرات الرافضة للتسوية مع العسكر والمطالبة بتسليم مجرمي الحرب للعدالة الدولية، وحشد الرأي العام العالمي ضد جرائم النظام الانقلابي بما في ذلك الانتهاكات والمذابح الأخيرة في إقليم دارفور.
وأكد الإعلان أن الخطوة تهدف لوحدة القوى الثورية للسودانيين بالخارج بشكل مؤسسي وديمقراطي حتى يتم إحكام الحصار على النظام العسكري عبر توسيع دائرة المقاومة الشعبية داخلياً وخارجياً وتكامل للأدوار بين جميع الفاعلين المؤمنين باستعادة وتمتين السلطة الوطنية الديمقراطية المدنية وهزيمة قوى الردة والانقلاب.
وأعلن قادة الانقلاب عن رغبتهم في تسليم السلطة لحكومة مدنية يتفق عليها بعد توسيع القوى المشاركة في الحكم، إلا أن هذه الاشتراطات تواجه رفض قوى الثورة التي تشكك في نوايا العسكر وتتهمهم بالعمل على تأسيس تحالف سياسي لقوى الثورة المضادة يدعم توجهم في البقاء على سدة الحكم.
وساهم سودانيو المهجر في دعم ثورة ديسمبر وحشد الدعم الدولي لها حتى سقوط نظام البشير.
وينتظر ان تعزز جهود المغتربين الدبلوماسية السودانية الشعبية الرامية للتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان وغياب الحريات وتوفير الدعم المالي لقوى الداخل الرافضة للحكم العسكري.
والأجسام الموقعة على الإعلان هي مجموعة العمل السودانية، تجمع السودانيين بالخارج لدعم الثورة، نقابة المهندسين ببريطانيا وايرلندا، اللجنة الدولية لمناهضة السدود، التجمع النوبي بالخليج، منظمة المرأة السودانية الأمريكية في واشنطون الكبري، منبر مقاومة الانقلاب العسكري الجنجويدي بكويزلاند استراليا، تجمع السودانيين ببلجيكا، وشبكة دعم الثورة بالسويد.
هذا إلى جانب، التحالف الديموقراطي بفيلادلفيا، مركز الديموقراطية والسلام بنيوجيرسي (الولايات المتحدة)، المجموعة السودانية لضحايا التعذيب، الجبهة السودانية للتغيير، الشبكة السودانية لحقوق الانسان ، الحملة الشعبية للحقوق والواجبات، منتدى الشايب الثقافي، مبادرة دعم الثورة بالنرويج، حركة ناسنا بالولايات المتحدة الأمريكية، منبر حرية سلام وعدالة بالمهجر، وتجمع القضاة السابقين.
بالإضافة إلى ضباط وصف ضباط وجنود مفصولين تعسفياً ومعاشين الشرطة (تجمع الغد)، منبر المغردين السودانيين، إذاعة صوت الانتفاضة، المنبر الثقافي بجنوب كاليفورنيا، الاتحاد النسائي السوداني بالمملكة المتحدة وأيرلندا والنادي السوداني ببرلين.
المصدر