السياسة السودانية

22 ﺭﺍﻛﺐ ﻭﻗﺪ ﻧﺰﻝ أﺣﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻟﻴﺤﻞ ﻣﺤﻠﻪ ﺁﺧﺮ ﺿﺎﺭﺑﺎ ﻣﻮﻋﺪﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺪﺭ

من أحاجي الحرب( ٩٤٦١ ):
○ منقول:
□□ ﻫﻢ 22 ﺷﺨﺼﺎ ﻗﺪ ﺟﻤﻌﻌﻢ ﺍﻷﺟﻞ ﻓﻲ تلك الحافلة، ﻛﻠﻬﻢ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻮﻓﻰ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺭﺯﻗﻪ، ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﺑﻄﻪ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ.

□ 22 ﺭﺍﻛﺐ ﻭﻗﺪ ﺍﻣﺘﻸت الحافلة، ﻟﻴﻌﻮﺩ ﺍﻟﺮﺍﻛﺐ ﺭﻗﻢ 23 ﻭﻫﻮ ﺳﺎﺧﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻆ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺮﻣﻪ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻬﻢ، ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ أﻧﻬﻢ ﻣﻐﺎﺩﺭﻭﻥ ﺍﻟﻰ أﺑﻌﺪ ﻣﻤﺎ ﻳﻈﻦ، ﻭﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻬﻢ ‏( ﻭﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﺮﻫﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻟﻜﻢ ‏).

□ 22 ﺭﺍﻛﺐ ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀ أﺣﺪ ﻗﺒﻞ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﺩ، ﻓﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺸﺎﻏﺮ ﻣﺤﺠﻮﺯ، ﻓﻌﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﻏﺎﺿﺐ ﻭﻻ ﻳﺪﺭﻱ أﻥ ﻣﻦ ﻣﻨﻌﻪ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺒﺮﻩ ﺍﻧﻚ ﻟﺴﺖ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻵﺧﺮ، ‏( ﻭﻋﺴﻰ ﺍﻥ ﺗﻜﺮﻫﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻟﻜﻢ ‏).

□ 22 ﺭﺍﻛﺐ ﻭﻗﺪ ﻧﺰﻝ أﺣﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻟﻴﺤﻞ ﻣﺤﻠﻪ ﺁﺧﺮ ﺿﺎﺭﺑﺎ ﻣﻮﻋﺪﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺪﺭ.
□ 22 ﺭﺍﻛﺐ ﺍﻋﺘﺎﺩﻭ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻫﺬﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻳﻮﻣﻲ، ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ أﻧﻬﺎ ﺍلأﺻﻌﺐ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ.

□ 22 ﺭﺍﻛﺐ ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺬﻭﺍ ﺑﻐﺘﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻤﻬﻠﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﺭ، أﻭ ﻳﺘﺮﻙ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻮﺩﺍﻉ أﻫﻠﻬﻢ ﻭأﺣﺒﺎﺑﻬﻢ.
□ ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﺍﻥ ﻳﺒﺪﻟﻬﻢ ﺩﺍﺭﺍ ﺧﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺩﺍﺭﻫﻢ، ﻭﺍﻫﻼ ﺧﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻫﻠﻬﻢ، ﻭأﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﺎ ﻫﻢ ﻣﻘﺒﻠﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ، أﻓﻀﻞ ﻭأﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﻣﺎ ﺗﺮﻛﻮﻩ.

□ 22 ﺭﺍﻛﺐ ﺭﺣﻠﻮﺍ ﻋﻨﺎ ﻭﺗﺮﻛﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺮﻛﻨﻮﺍ ﻟﻠﺪﻧﻴﺎ، ﻭﻻ ﺗﺄﻣﻨﻮﺍ ﻟﻬﺎ، ﻓﻘﺪ ﺗﻜﻮﻥ أﻗﺼﺮ ﻣﻦ ﺭﺣﻠﺔ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ.
□ 22 ﺭﺍﻛﺐ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺪر.
#من_أحاجي_الحرب


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى