15 سفارة غربية تدعو الجيش و«الدعم السريع» لإنهاء القتال فورًا
[ad_1]
الخرطوم 19 أبريل 2023 ــ دعت سفارات غربية وبعثة الاتحاد الأوروبي في الخرطوم، الجيش والدعم السريع إلى إنهاء القتال فورًا دون شروط مسبقة.
ودخل طرفا القتال، مُنذ الساعة السادسة من مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي، في هدنة لمدة 24 ساعة لأغراض إنسانية، لكن الاشتباكات لم تتوقف على الفور مما عظم مخاوف اختراقها مثل المرات السابقة.
وأدانت سفارات: كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، هولندا، النرويج، بولندا، جمهورية كوريا، إسبانيا، سويسرا، السويد، المملكة المتحدة والولايات المتحدة وبعثة الإتحاد الأوروبي في السودان؛ استمرار العنف – بما في ذلك الهجمات الموجهة ضد الدبلوماسيين والمدنيين والجهات الإنسانية – بين الجيش والدعم السريع.
ودعت في بيان مشترك، تلقته “سودان تربيون”، طرفا القتال إلى “إنهاء الأعمال العدائية على الفور وبدون شروط مسبقة، حيث أن تسوية الخلافات لا يمكن تحقيقها إلا عبر الحوار السلمي”.
وأضافت: “يجب على القادة العسكريين السودانيين الدخول في حوار دون تأخير، لقد عرضت أفعالهم عددًا لا يحصى من الأشخاص في جميع أنحاء السودان للخطر وأبطلت دعوة الشعب السوداني المشروعة إلى انتقال ديمقراطي سلمي”.
وتابعت: ” نقف متضامنين مع الشعب السوداني والمنطقة الذين وجهوا نداءات واضحة للقوات المتصارعة لإنهاء الأعمال العدائية على الفور، ونحث على تجنب المزيد من التصعيد، ووقف إطلاق النار، ووقف تحركات القوات، وتعليق عمليات إعادة الإمداد، والتزود بالوقود وإعادة التسليح”.
وبدأت الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع مطلع هذا الأسبوع في 10 من أصل 18 ولاية، لكنه تركز لاحقًا في العاصمة الخرطوم خاصة في محيط قيادة الجيش والقصر الرئاسي.
وقال البيان إن العمليات العسكرية أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من المدنيين، وقدر عدد القتلى بـ 270 مدنيًا.
وأشار إلى أن هذه العمليات تعرض الشعب والدبلوماسيين وعمال الإغاثة الإنسانية للخطر بشكل متهور، كما تعطل وبشدة الوصول إلى المستشفيات والخدمات الطبية الحيوية، حيث وقع الكثير من هذا القتال في المناطق الحضرية، ولا سيما الخرطوم، وهو أمر خطير.
ودعا البيان الأطراف المقاتلة إلى التقيد الصارم بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحماية الدبلوماسيين والمدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
وناشد الجيش وقوات الدعم السريع باحترام حقوق المدنيين والامتناع عن إجلاء الناس بشكل غير قانوني من منازلهم وقطع البنية التحتية والمرافق المدنية وتسهيل شراء المدنيين للإمدادات الأساسية والحصول العاجل علي الرعاية الطبية للمرضي و الجرحى.
ويتوقع أن يستغل طرفي النزاع الهدنة المؤقتة لتشوين قواتهما وإمداد بالعتاد الحربي، حيث يتهم الجيش دولتين بإمداد قوات الدعم السريع بالأسلحة.
وقال سفير النرويج في الخرطوم آندري إستانسن، الأربعاء، إنه لا يستطيع الخروج من منزله الكائن في الخرطوم 2 خوفًا من القتل؛ حيث يقع منزله بالقرب من المقرات التي تدور حولها أعنف المعارك.
وتحدث إستانسن عن اختراق صاروخ لسقف منزله، مشيرًا إلى إنه حاول التواصل مع قوات الدعم السريع لكن دون فائدة.
ومنذ اندلاع الاشتباكات، تعرضت سيارة تابعة للسفارة الأميركية لوابل من رصاص الدعم السريع كما تعرض سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لعملية اعتداء.
المصدر