[ad_1]
الخرطوم 7 سبتمبر 2022 – بلغ عجز الميزان التجاري في السودان خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2022، أكثر من 1.4 مليار دولار.
ويستورد السودان معظم احتياجاته البترولية والغذائية والدوائية من الدول الأخرى، ويعيش في ذات الوقت أزمة اقتصادية تتفاقم يوما عن الاخر.
وقال بنك السودان المركزي، في تقريره الموجز الإحصائي للتجارة الخارجية في الفترة من يناير إلى يونيو 2022، إن “قيمة ورادات البلاد وصلت إلى 4 مليار و477 مليون و906 ألف دولار، فيما بلغت قيمه صادراتها ملياري و957 مليون و455 ألف دولار”.
وأشار التقرير، الذي تلقته “سودان تربيون”، إلى أن معظم صادرات السودان من الذهب الذي صُدر منه أكثر من 21 طن بمبلغ 1.3 مليار دولار.
وتتحدث تقارير وتحقيقات صحفية عن تهريب معظم إنتاج البلاد من الذهب عبر منافذ عديدة من بينها مطار الخرطوم الدولي، وسط اتهامات بضلوع نافذين في هذا الأمر.
وصدر السودان، وفقًا للتقرير، سمسم بقيمة 314 مليون دولار وقطن بمبلغ 301 مليون دولار وحيوانات حية بـ 311 مليون دولار وصمغ عربي بـ 84 مليون دولار؛ خلال النصف الأول من العام الجاري.
وقال التقرير إن البلاد استوردت، خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2022، منتجات بترول بمبلغ 838 مليون دولار وقمح ودقيق قمح بقيمة 493 مليون دولار وسكر بقيمة 339 مليون دولار.
كما استوردت طاقة كهربائية بـ 338 مليون دولار ووسائل نقل بـ 283 مليون دولار وآلات ومعدات بـ 518 مليون دولار ومنسوجات بـ 222 مليون دولار وسلع مصنعة بـ 685 مليون دولار وأدوية بـ 252 مليون دولار؛ خلال النصف الأول من العام الجاري.
وبدأ السودان خلال فترة الانتقال القصير 2019 ــ 2021 في بناء احتياطي من العملات الصعبة، لكنها بدأت في التآكل منذ الانقلاب العسكري في أكتوبر 2021، مما يضاعف مخاوف من عودة العملة المحلية إلى الانهيار بعد ثبات قيمتها لفترة طويلة.
المصدر
