uawdijnntqw1x1x1
IP : 3.12.149.139
Hostname : ns1.eurodns.top
Kernel : Linux ns1.eurodns.top 4.18.0-553.5.1.lve.1.el7h.x86_64 #1 SMP Fri Jun 14 14:24:52 UTC 2024 x86_64
Disable Function : mail,sendmail,exec,passthru,shell_exec,system,popen,curl_multi_exec,show_source,eval,open_base
OS : Linux
PATH:
/
home
/
sudancam
/
public_html
/
0d544
/
..
/
jm
/
..
/
..
/
lscache
/
3
/
1
/
7
/
3177f6d2851caebe
/
/
LSCH�2�f0m�fgV� �fj"/tag/%d8%b9%d9%86%d9%81/feed/808_HTTP.200,808_tag,808_URL.5ea5659a04b73fec43847181d4d01c64,808_T.425,808_guest,808_x-powered-by: PHP/8.1.29 x-dns-prefetch-control: on last-modified: Wed, 17 Jul 2024 18:10:31 GMT etag: "15a4b73753b265eb6be5e05580099432" link: <https://www.sudancam.net/wp-json/>; rel="https://api.w.org/" link: <https://www.sudancam.net/wp-json/wp/v2/tags/425>; rel="alternate"; type="application/json" content-type: application/rss+xml; charset=UTF-8 x-litespeed-cache-control: public,max-age=604800 x-litespeed-tag: 808_HTTP.200,808_tag,808_URL.5ea5659a04b73fec43847181d4d01c64,808_T.425,808_guest,808_ <?xml version="1.0" encoding="UTF-8"?><rss version="2.0" xmlns:content="http://purl.org/rss/1.0/modules/content/" xmlns:wfw="http://wellformedweb.org/CommentAPI/" xmlns:dc="http://purl.org/dc/elements/1.1/" xmlns:atom="http://www.w3.org/2005/Atom" xmlns:sy="http://purl.org/rss/1.0/modules/syndication/" xmlns:slash="http://purl.org/rss/1.0/modules/slash/" > <channel> <title>عنف – صحيفة سودان كام</title> <atom:link href="https://www.sudancam.net/tag/%d8%b9%d9%86%d9%81/feed/" rel="self" type="application/rss+xml" /> <link>https://www.sudancam.net</link> <description>أهم الأخبار السياسية و الرياضية والفنية والثقافية</description> <lastBuildDate>Mon, 08 Jul 2024 19:28:01 +0000</lastBuildDate> <language>ar</language> <sy:updatePeriod> hourly </sy:updatePeriod> <sy:updateFrequency> 1 </sy:updateFrequency> <generator>https://wordpress.org/?v=6.5.3</generator> <image> <url>https://www.sudancam.net/wp-content/uploads/2022/05/cropped-android-chrome-512x512-2-32x32.png</url> <title>عنف – صحيفة سودان كام</title> <link>https://www.sudancam.net</link> <width>32</width> <height>32</height> </image> <item> <title>الأمم المتحدة: 77% من حوداث عنف النوع الاجتماعي في السودان سببها نقص الغذاء</title> <link>https://www.sudancam.net/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%a9-77-%d9%85%d9%86-%d8%ad%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%ab-%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%88%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ac/</link> <comments>https://www.sudancam.net/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%a9-77-%d9%85%d9%86-%d8%ad%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%ab-%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%88%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ac/#respond</comments> <dc:creator><![CDATA[admin]]></dc:creator> <pubDate>Mon, 08 Jul 2024 19:28:01 +0000</pubDate> <category><![CDATA[السياسة السودانية]]></category> <category><![CDATA[الأمم]]></category> <category><![CDATA[الاجتماعي]]></category> <category><![CDATA[السودان]]></category> <category><![CDATA[الغذاء]]></category> <category><![CDATA[المتحدة]]></category> <category><![CDATA[النوع]]></category> <category><![CDATA[حوداث]]></category> <category><![CDATA[سببها]]></category> <category><![CDATA[عنف]]></category> <category><![CDATA[في]]></category> <category><![CDATA[من]]></category> <category><![CDATA[نقص]]></category> <guid isPermaLink="false">https://www.sudancam.net/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%a9-77-%d9%85%d9%86-%d8%ad%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%ab-%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%88%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ac/</guid> <description><![CDATA[بورتسودان، 8 يوليو 2024 ــ قالت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، إن 77% من حوداث العنف القائم على النوع الاجتماعي المُبلغ عنها في السودان، سببها ندرة الغذاء. ويعاني 25.6 مليون سوداني من الجوع الشديد منهم 755 ألف فرد في مرحلة المجاعة التي يبعد عنها خطوة واحدة نحو 8.5 مليون شخص، وذلك وفقًا لأحدث …]]></description> <content:encoded><![CDATA[<p> </p> <div> <p><span style="font-weight: 400;"><strong>بورتسودان، 8 يوليو 2024 ــ</strong> قالت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، إن 77% من حوداث العنف القائم على النوع الاجتماعي المُبلغ عنها في السودان، سببها ندرة الغذاء.</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">ويعاني 25.6 مليون سوداني من الجوع الشديد منهم 755 ألف فرد في مرحلة المجاعة التي يبعد عنها خطوة واحدة نحو 8.5 مليون شخص، وذلك وفقًا لأحدث تقرير عن الأمن الغذائي صدر في 27 يونيو الماضي.</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">وقالت المفوضية، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن “النساء والفتيات أبلغن عن ندرة الغذاء كعامل مساهم في زيادة مستويات عنف الأزواج في المخيمات، وهو يبلغ 77٪ من حوادث العنف القائم على النوع الاجتماعي التي تم الكشف عنها في عام 2024”.</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">وأشارت إلى أن الصراع وانعدام الأمن الغذائي إلى جانب تناقص خيارات سُبل العيش له عواقب وخيمة على النساء والفتيات، مما يزيد من مخاطر عنف الازواج والاستغلال الجنسي واللجوء إلى آليات المواجهة الضارة.</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">وأفادت المنظمة بتزايد تقارير حوادث العنف الجنسي المرتبط بالصراع التي ارتكبها أطراف النزاع، علاوة على العبودية الجنسية والاتجار بالبشر وزواج الأطفال والزواج القسري، فضلا عن تجنيد الأطفال.</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">وتحدث البيان عن هجمات ــ لم يحدد من شنها ــ على مقدمي خدمات العنف القائم على النوع الاجتماعي وكذلك العاملين في الخطوط الأمامية بما في ذلك المنظمات التي تقودها النساء. </span></p> <p><span style="font-weight: 400;">وشدد على أن محدودية الوصول إلى الخدمات والخوف من الانتقام ووصمة العار أدى إلى نقص الإبلاغ عن العنف القائم على النوع الاجتماعي رغم ارتفاع الحوداث.</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">وأشار إلى أن النازحين يعانون في صعوبة الحصول على الغذاء ومحدودية فرص كسب العيش، فيما ساهم التخضم بشكل في زيادة مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي.</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">ولم يصدر الجهاز المركزي للإحصاء أي تقارير عن معدل التضخم منذ اندلاع النزاع في 15 أبريل 2024، لكن أسعار السلع ارتفعت بنسبة تزيد عن 100% فيما انخفضت العملة المحلية بصورة كبيرة.</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">وكشفت مفوضية اللاجئين عن تزايد لجوء الأسر السودانية إلى استراتيجيات التكيف الضارة لتلبية احتياجاتهم الأساسية، مثل بيع الأصول المنزلية وتقليل وجبات الطعام والتسول واللجوء إلى زواج الطفلات والزواج القسري واقترض مزيد من الديون وسحب الأطفال من المدارس.</span></p> <p> </p> </p></div> <br /><a href="https://sudantribune.net/article287982/" rel="nofollow noopener" target="_blank">المصدر </a></p> ]]></content:encoded> <wfw:commentRss>https://www.sudancam.net/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%a9-77-%d9%85%d9%86-%d8%ad%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%ab-%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%88%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ac/feed/</wfw:commentRss> <slash:comments>0</slash:comments> </item> <item> <title>مسؤولة: اختطاف فتيات في الجزيرة وتوثيق 191 حالة عنف جنسي</title> <link>https://www.sudancam.net/%d9%85%d8%b3%d8%a4%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d8%b7%d8%a7%d9%81-%d9%81%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d9%88%d8%aa%d9%88%d8%ab%d9%8a%d9%82-1/</link> <comments>https://www.sudancam.net/%d9%85%d8%b3%d8%a4%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d8%b7%d8%a7%d9%81-%d9%81%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d9%88%d8%aa%d9%88%d8%ab%d9%8a%d9%82-1/#respond</comments> <dc:creator><![CDATA[admin]]></dc:creator> <pubDate>Thu, 20 Jun 2024 18:08:07 +0000</pubDate> <category><![CDATA[السياسة السودانية]]></category> <category><![CDATA[اختطاف]]></category> <category><![CDATA[الجزيرة]]></category> <category><![CDATA[جنسي]]></category> <category><![CDATA[حالة]]></category> <category><![CDATA[عنف]]></category> <category><![CDATA[فتيات]]></category> <category><![CDATA[في]]></category> <category><![CDATA[مسؤولة]]></category> <category><![CDATA[وتوثيق]]></category> <guid isPermaLink="false">https://www.sudancam.net/%d9%85%d8%b3%d8%a4%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d8%b7%d8%a7%d9%81-%d9%81%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d9%88%d8%aa%d9%88%d8%ab%d9%8a%d9%82-1/</guid> <description><![CDATA[بورتسودان، 20 يونيو 2024 – كشفت مدير وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل، سليمى إسحاق، عن اختطاف فتيات من ولاية الجزيرة وسط السودان. وأشارت إلى أن هذا الحادث يأتي ضمن سلسلة من عمليات اختطاف الفتيات التي حدثت في الخرطوم ودارفور. ووثّقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان 60 حادثة عنف جنسي مرتبطة بالنزاع، بما في …]]></description> <content:encoded><![CDATA[<p> </p> <div> <p><strong>بورتسودان، 20 يونيو 2024</strong> – كشفت مدير وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل، سليمى إسحاق، عن اختطاف فتيات من ولاية الجزيرة وسط السودان. وأشارت إلى أن هذا الحادث يأتي ضمن سلسلة من عمليات اختطاف الفتيات التي حدثت في الخرطوم ودارفور.</p> <p>ووثّقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان 60 حادثة عنف جنسي مرتبطة بالنزاع، بما في ذلك ما لا يقل عن 120 ضحية في جميع أنحاء السودان، معظمهن من النساء والفتيات.</p> <p>ويُصادف التاسع عشر من يونيو اليوم العالمي للقضاء على العنف الجنسي، ويركز هذا اليوم على التهديدات التي تواجه الرعاية الصحية.</p> <p>وتوقعت سليمى، في مقابلة مع “سودان تربيون”، ظهور المزيد من الحقائق المروعة مع انتهاء الحرب أو وقف إطلاق النار. وأضافت أن هناك حقائق مخفية أسوأ وحقائق قبيحة يراها الناس ويسمعون عنها، على حد تعبيرها.</p> <p>وقالت إن النساء دفعن الثمن الأكبر والأفدح في هذه الحرب، وبينما ينكر الناس اختطاف الفتيات، فإن وثائق الأمم المتحدة أثبتت هذه الحقائق وأكدت صحتها.</p> <p>وتحدثت المسؤولة عن إحصاء 191 حالة تتعلق بالعنف الجنسي ضد النساء خلال عام وشهرين من الحرب، مؤكدة عدم الاستجابة للمطالبات بوقف هذه الانتهاكات خاصة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.</p> <p>وأضافت: “المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع تشهد ارتفاعاً كبيراً في نسبة العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، وأصبح هذا الأمر وسيلة للتهديد”.</p> <p>وأشارت سليمى إلى أن نسبة العنف الجنسي تتراجع مع تقلص سيطرة قوات الدعم السريع على المناطق المحددة، متهمة القوات بارتكاب أكثر من 90% من تلك الجرائم.</p> <p>وأكدت المسؤولة الحكومية أن نسبة الاستجابة للمساعدات الضرورية والنفسية لا تعكس الواقع، مما يدل على ضعف الخدمات الصحية المقدمة.</p> <p>وأضافت: “حتى لو كانت الخدمات الصحية والنفسية موجودة، قد يصعب الوصول إليها أو الإبلاغ عنها، لأن الكثير من الناس يخافون رغم الوعي المتزايد بأهمية هذه الخدمات المنقذة للحياة”.</p> <p>وأوضحت أن المساعدة النفسية تقدم للأشخاص عبر الهاتف نظراً لعدم وجود مراكز تأهيل محددة، مشيرة إلى صعوبة تقديم الخدمات النفسية عبر الهاتف بسبب تحديات الاتصالات والإنترنت.</p> <p>وقالت إن الوضع النفسي بشكل عام لا يساعد، وإن اللاجئات بحاجة إلى وضع أكثر أماناً، مؤكدة أن التعافي النفسي لن يكتمل بشكل كامل إلا بانتهاء الحرب.</p> <p>ونوهت إلى تهديدات تحيط بنحو 4 ملايين امرأة سودانية، معظمهن في مناطق الصراع النشط. وقالت إنه لا توجد بلاغات لكن الوحدة تحاول التواصل والضغط عبر عدة وسائل، حيث لا تقدم خدمات مباشرة وليست جهة عدلية، ولكنها تضغط على الفاعلين لإنهاء تلك الممارسات.</p> <p>ووصفت مديرة وحدة مناهضة العنف ضد النساء والأطفال طرد واضطهاد النساء النازحات في ولاية نهر النيل شمال السودان بالمؤسف، مشددة على ضرورة ترك التعامل مع النساء والفتيات في هذه الحالات الطارئة للمتخصصين.</p> <p>وأضافت: “في ولاية نهر النيل، هناك تفاعلات كثيرة ومنظمات تساعدنا نظراً لعدم وجود وحدة هناك، ونعمل على التنسيق مع المنظمات لتقديم خدمات عالية الجودة وتدريب العاملين”.</p> <p>وتابعت: “في ولاية نهر النيل، قالت الوزيرة لا داعي لذلك. وهذه مسألة نحتاج فيها إلى التزامات سياسية. التقيت بمالك عقار وطلبت منه التزاماً سياسياً، ونحن نضغط من أجل التزامات سياسية لأن هذه قضايا ملحة”.</p> <p>وأكدت وجود فارق بين الولايات في التعامل مع النساء والفتيات بعد الحرب، مشيرة إلى أن المعاملة تختلف من ولاية لأخرى. واردفت قائلة: “من المؤسف حقاً ما يحدث في ولاية نهر النيل للنساء والفتيات”.</p> <p>وأثارت “سودان تربيون” في وقت سابق مواجهة نازحة في ولاية نهر النيل لبلاغ من رئيس اللجنة الأمنية لمركز الإيواء والمدير التنفيذي لمبادرة أبناء شندي بسبب تقديمها شكوى لرئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان خلال أبريل الماضي عن الاستغلال والفساد في توزيع المساعدات على النازحات.</p> <p><strong>تقارير أممية حول الاغتصاب</strong></p> <p>أكد خبراء في الأمم المتحدة ارتكاب قوات الدعم السريع حوادث اغتصاب في عدة ولايات. وفي تقريرهم المكون من 47 صفحة، المقدم أمام الدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، أشار الخبراء إلى أن قوات الدعم السريع استهدفت المواقع التي وجد فيها النازحون مأوى، والأحياء المدنية، والمرافق الطبية.</p> <p>ذكر الخبراء أن مصادر موثوقة من الجنينة أبلغت عن حالات اغتصاب لنساء وفتيات لا تتجاوز أعمارهن 14 عاماً على يد قوات الدعم السريع. وقعت هذه الاعتداءات في أحد مرافق التخزين التابعة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة والخاضعة لسيطرتهم، وكذلك في المنازل وأثناء رحلات العودة لاستعادة الممتلكات بعد النزوح بسبب أعمال العنف.</p> <p>بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن اختطاف 16 فتاة على يد جنود الدعم السريع واغتصابهن في أحد منازل القوات.</p> <p>في خطابه أمام الدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، قال فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن الأزمة في السودان تتسم بالتجاهل الخبيث للحياة البشرية.</p> <p>وأضاف: “كان العنف الجنسي كسلاح حرب، بما في ذلك الاغتصاب، سمة مميزة وحقيرة لهذه الأزمة منذ بدايتها”. واستطرد: “المؤسف أن هذه الأرقام تمثل تمثيلاً ناقصاً للواقع”. وأضاف أن رجالاً يرتدون زي قوات الدعم السريع ومسلحين تابعين لها مسؤولون عن 81% من الحوادث الموثقة.</p> </p></div> <br /><a href="https://sudantribune.net/article287234/" rel="nofollow noopener" target="_blank">المصدر </a></p> ]]></content:encoded> <wfw:commentRss>https://www.sudancam.net/%d9%85%d8%b3%d8%a4%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d8%b7%d8%a7%d9%81-%d9%81%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d9%88%d8%aa%d9%88%d8%ab%d9%8a%d9%82-1/feed/</wfw:commentRss> <slash:comments>0</slash:comments> </item> <item> <title>الناس متروكون من دون مساعدات وسط عنف مروع في وسط دارفور</title> <link>https://www.sudancam.net/%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%b3-%d9%85%d8%aa%d8%b1%d9%88%d9%83%d9%88%d9%86-%d9%85%d9%86-%d8%af%d9%88%d9%86-%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%af%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d8%b9%d9%86%d9%81-%d9%85%d8%b1/</link> <comments>https://www.sudancam.net/%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%b3-%d9%85%d8%aa%d8%b1%d9%88%d9%83%d9%88%d9%86-%d9%85%d9%86-%d8%af%d9%88%d9%86-%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%af%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d8%b9%d9%86%d9%81-%d9%85%d8%b1/#respond</comments> <dc:creator><![CDATA[admin]]></dc:creator> <pubDate>Tue, 21 May 2024 23:19:08 +0000</pubDate> <category><![CDATA[السياسة السودانية]]></category> <category><![CDATA[الناس]]></category> <category><![CDATA[دارفور]]></category> <category><![CDATA[دون]]></category> <category><![CDATA[عنف]]></category> <category><![CDATA[في]]></category> <category><![CDATA[متروكون]]></category> <category><![CDATA[مروع]]></category> <category><![CDATA[مساعدات]]></category> <category><![CDATA[من]]></category> <category><![CDATA[وسط]]></category> <guid isPermaLink="false">https://www.sudancam.net/%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%b3-%d9%85%d8%aa%d8%b1%d9%88%d9%83%d9%88%d9%86-%d9%85%d9%86-%d8%af%d9%88%d9%86-%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%af%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d8%b9%d9%86%d9%81-%d9%85%d8%b1/</guid> <description><![CDATA[أطباء بلا حدود ما إن بدأ القتال في السودان بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في أبريل 2023 حتى وُجد النازحون في مخيم الحصاحيصا في زالنجي، عاصمة ولاية وسط دارفور، عالقين وسط تبادل إطلاق النار. وبحلول نوفمبر، كان قد مضى أشهر على محاصرة قوات الدعم السريع للمخيم، الأمر الذي حال دون تمكن الجرحى من …]]></description> <content:encoded><![CDATA[<p> </p> <div> <p><a rel="nofollow noopener" href="https://www.msf.org/ar/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B3-%D9%85%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%83%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%B9%D9%86%D9%81-%D9%85%D8%B1%D9%88%D9%91%D8%B9-%D9%88%D8%BA%D9%8A%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%81%D9%88%D8%B1?fbclid=IwZXh0bgNhZW0CMTEAAR0o2mhZvtRecoMb4YApAHub-0F1F5of9ENt_82YtA6jb5h5iirMWBFVA4M_aem_AdnX64Ni7o6YhzXmHlLwD7d75v9WbbN7HpQOmxDocxAHWcNHcxn1jjqdmP7woBjgZenOsYKAtLUN69599LyQxGaE" target="_blank">أطباء بلا حدود</a></p> <p>ما إن بدأ القتال في السودان بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في أبريل 2023 حتى وُجد النازحون في مخيم الحصاحيصا في زالنجي، عاصمة ولاية وسط دارفور، عالقين وسط تبادل إطلاق النار.</p> <p>وبحلول نوفمبر، كان قد مضى أشهر على محاصرة قوات الدعم السريع للمخيم، الأمر الذي حال دون تمكن الجرحى من التماس الرعاية الطبية خارج المخيم ومنع وصول إمدادات المياه والغذاء إلى الناس، وفقًا للأمم المتحدة.</p> <p>وقد فرغ مخيم الحصاحيصا من قاطنيه في نهاية المطاف بعدما نجحوا في الفرار من أعمال القصف المتواصل، تاركين وراءهم بيوتًا مدمرة من الطوب وشوارع خاوية كما في مدن الأشباح، علمًا أن المخيم كان يومًا مأوى لنحو 50,000 شخص معظمهم نزحوا إليه في أوائل الألفية. الآن وفي غياب أي مكان آخر، يحتمي هؤلاء الناس منذ أشهر في مدارس ومصارف ومراكز إطفاء منهوبة ومهجورة وفي مخيمات أخرى في المدينة.</p> <p>في ليلة الثاني من نوفمبر، استقلت أيسة وأسرتها عربات تجرها حمير وهربوا من مخيم الحصاحيصا. سُرقت معظم مقتنيات أيسة ولم يبقَ في حوزتها سوى فراش ضاع منها لاحقًا على الطريق. وتبعت أمها وأطفالها الذين يتقدمون الطريق.</p> <p>تتذكر أيسة البالغة من العمر 50 عامًا ما حدث، قائلة، “طاردونا وأجبرونا على الرحيل. قُتل بعض رجالنا، فيما اعتُقل آخرون. أُخذت أغراضنا وسُرقت. وفيما كنا نهم بالمغادرة، أوقفنا [رجال مسلحون] واضطررنا للانتظار حتى الصباح. كبّلوا [الناس] وضربوا الصبية الصغار”.</p> <p>تقيم أيسة وعائلتها منذ أكثر من ستة أشهر في حاوية شحن واحدة تقع في مركز إطفاء زالنجي المُدمّر. وشأنهم شأن 6.5 ملايين نازحٍ في السودان، يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية التي ما زالت غير متوفرة في مناطق كثيرة. تحاول أيسة النجاة بالعمل هنا وهناك في أشغال لا يعوّل عليها، في حين لا يتوفر لهم لا ماء ولا غذاء ولا خدمات أساسية، بما فيها الرعاية الطبية.</p> <p>وتشرح أيسة قائلة، “لا مجال لكسب الأموال. جلّ ما نفعله هو أن نخرج ونجوب المدينة. وإن عثرنا على من يرغب بأن نغسل ملابسه، فسنفعلها أملًا في كسب بعض المال”.</p> <p>وعلى الطرف الآخر من الشارع، قبالة مركز الإطفاء، تحتمي نجوى البالغة من العمر 30 عامًا مع أطفالها الثلاثة في مصرف المدينة المسروق برفقة 30 نازحًا آخر من مخيم الحصاحيصا. ويبدو أنها حولت المصرف إلى بيت وهمي، فقد صارت خزنات أمواله خزائن للملابس، وأمست نوافذه مغلقة بالطوب بعدما كانت منفذًا لأشعة الشمس، فيما تتكئ على عتبات النوافذ بعض الأكياس وبضعة نباتات ذبلت.</p> <p>تشرح نجوى مشيرةً إلى الصفائح الممزقة التي تكسو البهو، “نعيش في هذه الظروف من دون سقف فوق رؤوسنا وليس لدينا طعام. لكننا لم نتسلم أية مساعدات، ولا حتى صابونة. سيبدأ موسم الأمطار عما قريب ولا نعلم إلى أين يمكننا أن نذهب”.</p> <p><strong>محرومون من الرعاية الطبية والأدوية</strong></p> <p>تقع جامعة زالنجي وسط المدينة وقد أقفرت بعدما كانت يومًا مركزًا لطلاب الطب والزراعة والعلوم التقنية. وصار مدرجها مستودعًا لرزم التبن الذي يستخدم علفًا للحمير، فيما تمتد حبال الغسيل بين مباني حرمها الجامعي.</p> <p>تحولت الجامعة إلى ملجأ مؤقت، فيقطن غرفها الدراسية ومكاتبها أكثر من ألف شخص معظمهم نازحون من مخيم الحصاحيصا. أكثر هؤلاء الناس مزارعون، لكنهم غير قادرين اليوم على زراعة المحاصيل بانتظام وكسب لقمة عيشهم. ويعتمد الناس على بعضهم البعض نظرًا لغياب المساعدات الإنسانية.</p> <p>يشرح محمد، وهو من أوائل من التجأ إلى الجامعة، فيقول: “نساهم جميعًا ويمكن لكل من يساهم أن يتقاسم [الأدوية]. نتشاركها مع الأهالي ونعالج المرضى”.</p> <p>على بعد 10 دقائق ليس إلا، تنتظر خديجة خروج ابنتها ملكة من مستشفى زالنجي التعليمي. إنه اليوم الأول لإعادة افتتاح فرق أطباء بلا حدود غرفة الطوارئ التي أعيد تأهيلها، وملكة من أوائل المرضى هناك. نزحت خديجة واضطرت إلى بيع ما تبقى من مقتنياتها كي تؤمن المال، لكنها لم تستطع شراء الأدوية لابنتها.</p> <p>وتقول خديجة “قطعت مسافة تزيد عن الساعة كي أصل إلى مستشفى زالنجي التعليمي لعلاج طفلتي بعدما كشفت الفحوصات إصابتها بالملاريا. كنا نتلقى الأدوية بالمجان في مخيم الحصاحيصا. بيد أن الأمر مختلف هنا في زالنجي. لكننا اليوم [ولأول مرة] نتسلم أدوية مجانية”.</p> <p><strong>دعم نظام صحي منهار</strong></p> <p>وسط العنف واسع النطاق الذي تشهده السودان، تتعرض الفرق الصحية ومرافق الرعاية الصحية للهجوم والنهب، الأمر الذي أدى إلى دمار أجزاء كبيرة من النظام الصحي أو إخراجها عن الخدمة. فقد تعرض مستشفى زالنجي التعليمي للنهب مرات عديدة خلال الحرب، وهو مركز الرعاية الصحية المتخصصة الوحيد في ولاية وسط دارفور.</p> <p>وبعدما تعرّض للسرقة مرة أخرى في مايو 2023، بذل طاقم وزارة الصحة أقصى ما في وسعه لإبقاء المستشفى مفتوحًا إذ حشدوا المتطوعين من مختلف أنحاء المدينة، ومنهم الممرضة أسماء البالغة من العمر 21 عامًا. تعرض المستشفى للهجوم مرة أخرى بعد أسابيع قليلة من تعرضه للسرقة في مايو، وقد أدى الهجوم هذه المرة إلى وفاة أحد المرضى.</p> <p>تتذكر أسماء قائلة “كنت أنقل أحد المرضى إلى ممر غرفة العمليات حين أصيب الطبيب بطلق ناري في الرقبة وهو يجري عملية قيصرية. بعدها فارق المريض الحياة في الممر”.</p> <p>في سبيل إعادة خدمات الرعاية المتخصصة إلى الولاية، تعمل فرق أطباء بلا حدود على توفيرها في مستشفى زالنجي التعليمي، كما تدعم وزارة الصحة بتدريب الفرق وتقديم الحوافز لهم، إلى جانب إعادة تأهيل غرفة الطوارئ وجناح الأمومة وأقسام طب الأطفال.</p> <p>وفي أبريل، وفرت أطباء بلا حدود أكثر من 900 استشارة طبية طارئة، وأدخلت 400 طفل إلى المستشفى، وأجرت نحو 100 حالة ولادة آمنة، وعالجت أكثر من 50 طفلًا من سوء التغذية في المركز الاستشفائي للتغذية العلاجية.</p> <p>ويشرح منسق الطوارئ مع أطباء بلا حدود في السودان، فيكتور غارسيا ليونور، “قوّضت الحرب قدرة الناس على الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية بالكامل في السودان. وقد ارتفعت أسعار الدواء والغذاء بشدة حتى صار تأمينها مستحيلًا لا سيما على النازحين، ولم تعد معظم المرافق الصحية تعمل بشكل مناسب. في الوقت نفسه، تواجه البلاد فراغًا إنسانيًا، مما يفاقم احتياجات الرعاية الصحية الهائلة التي لا تجد من يلبيها”.</p> <p>ورغم كون السودان إحدى أكبر أزمات النزوح في العالم، غير أن الكثير من المنظمات الإنسانية لم تعد إلى البلاد منذ أن أجلت طواقمها عند اندلاع الحرب العام الماضي. اليوم وبعد مرور أكثر من عام على بدء الحرب، ما زالت السودان تواجه فراغًا إنسانيًا.</p> <p>تواصل أطباء بلا حدود دعواتها إلى جميع أطراف النزاع والمتحاربين لاحترام وضع الحماية الخاصة التي تحظى بها فرق الرعاية الصحية والمرافق الطبية بموجب القانون الإنساني الدولي، والحرص على وصول العاملين الإنسانيين بأمان إلى كافة مناطق السودان من دون استثناء ووقف العراقيل التي تواجه دخول الإمدادات والطواقم.</p> <p>كذلك، وحرصًا على وصول المساعدات الإنسانية إلى الناس، على الأمم المتحدة أن تسارع فورًا إلى تكثيف عملياتها والتركيز على تحقيق نتائج واضحة لتعزيز إمكانيات الوصول لتسهم بشكل فعال في تسريع المساعدات الإنسانية وتوسيع نطاقها.</p> </p></div> <br /><a href="https://sudantribune.net/article285925/" rel="nofollow noopener" target="_blank">المصدر </a></p> ]]></content:encoded> <wfw:commentRss>https://www.sudancam.net/%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%b3-%d9%85%d8%aa%d8%b1%d9%88%d9%83%d9%88%d9%86-%d9%85%d9%86-%d8%af%d9%88%d9%86-%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%af%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d8%b9%d9%86%d9%81-%d9%85%d8%b1/feed/</wfw:commentRss> <slash:comments>0</slash:comments> </item> <item> <title>مسؤولة: حالات عنف جنسي جديدة في الخرطوم</title> <link>https://www.sudancam.net/%d9%85%d8%b3%d8%a4%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%ad%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%ac%d9%86%d8%b3%d9%8a-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b1%d8%b7%d9%88%d9%85/</link> <comments>https://www.sudancam.net/%d9%85%d8%b3%d8%a4%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%ad%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%ac%d9%86%d8%b3%d9%8a-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b1%d8%b7%d9%88%d9%85/#respond</comments> <dc:creator><![CDATA[admin]]></dc:creator> <pubDate>Sun, 07 Apr 2024 23:42:33 +0000</pubDate> <category><![CDATA[السياسة السودانية]]></category> <category><![CDATA[الخرطوم]]></category> <category><![CDATA[جديدة]]></category> <category><![CDATA[جنسي]]></category> <category><![CDATA[حالات]]></category> <category><![CDATA[عنف]]></category> <category><![CDATA[في]]></category> <category><![CDATA[مسؤولة]]></category> <guid isPermaLink="false">https://www.sudancam.net/%d9%85%d8%b3%d8%a4%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%ad%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%ac%d9%86%d8%b3%d9%8a-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b1%d8%b7%d9%88%d9%85/</guid> <description><![CDATA[الخرطوم 7 أبريل 2024 ــ كشفت مدير وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل -حكومية- سليمي إسحاق، الأحد، عن توثيقهم حالات عنف جنسي جديدة في العاصمة الخرطوم. وفي 10 مارس الجاري، وتحدثت مجموعات حقوقية وطبية عن توثيق 370 حالة اغتصاب منذ بدء القتال قبل قرابة العام، حيث تتحمل قوات الدعم السريع مسؤولية العدد الأعلى من انتهاكات …]]></description> <content:encoded><![CDATA[<p> </p> <div> <p><strong>الخرطوم 7 أبريل 2024</strong> ــ كشفت مدير وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل -حكومية- سليمي إسحاق، الأحد، عن توثيقهم حالات عنف جنسي جديدة في العاصمة الخرطوم.</p> <p>وفي 10 مارس الجاري، وتحدثت مجموعات حقوقية وطبية عن توثيق 370 حالة اغتصاب منذ بدء القتال قبل قرابة العام، حيث تتحمل قوات الدعم السريع مسؤولية العدد الأعلى من انتهاكات العنف الجنسي.</p> <p>وقالت سليمي إسحاق، لـ “سودان تربيون”، إن “هنالك زيادة في حالات الاغتصاب خلال الفترة الماضية في ولاية الخرطوم”.</p> <p>وأشارت إلى أن حالات الاغتصاب الموثقة لدى الوحدة تبلغ 157 حالة.</p> <p>وتتضارب تقارير المنظمات الحقوقية حول أعداد ضحايا العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، في ظل توقف 80% من مرافق الرعاية الصحية وطبيعة المجتمع السوداني المحافظ الذي يتكتم على هذا النوع من الجرائم لارتباطه الوثيق بمفاهيم الشرف.</p> <p>وشددت سليمى إسحاق على عدم وجود معلومات موثقة عن ضحايا الاغتصاب في ولاية الجزيرة، بسبب انهيار النظام الصحي رغم حديث الناس عن وجود انتهاكات ضد النساء.</p> <p>وتابعت: “أوضاع النساء في ولاية الجزيرة معقدة لكن إثبات الاغتصاب يتم عبر الخدمات الصحية”.</p> <p>وتقول حملة “معًا ضد الاغتصاب والعنف الجنسي”، إنها وثقت 266 جريمة اغتصاب مرتبطة بالنزاع، منها 43% ارتكبت في ولاية الجزيرة التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع في خواتيم العام السابق.</p> </p></div> <br /><a href="https://sudantribune.net/article284208/" rel="nofollow noopener" target="_blank">المصدر </a></p> ]]></content:encoded> <wfw:commentRss>https://www.sudancam.net/%d9%85%d8%b3%d8%a4%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%ad%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%ac%d9%86%d8%b3%d9%8a-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b1%d8%b7%d9%88%d9%85/feed/</wfw:commentRss> <slash:comments>0</slash:comments> </item> <item> <title>السودان بين مهلكتين: عنف البادية وفصامية المثقف وفوضاه</title> <link>https://www.sudancam.net/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%af%d8%a7%d9%86-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d9%85%d9%87%d9%84%d9%83%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d9%81%d8%b5%d8%a7%d9%85/</link> <comments>https://www.sudancam.net/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%af%d8%a7%d9%86-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d9%85%d9%87%d9%84%d9%83%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d9%81%d8%b5%d8%a7%d9%85/#respond</comments> <dc:creator><![CDATA[admin]]></dc:creator> <pubDate>Sun, 23 Jul 2023 03:08:25 +0000</pubDate> <category><![CDATA[السياسة السودانية]]></category> <category><![CDATA[البادية]]></category> <category><![CDATA[السودان]]></category> <category><![CDATA[المثقف]]></category> <category><![CDATA[بين]]></category> <category><![CDATA[عنف]]></category> <category><![CDATA[مهلكتين]]></category> <category><![CDATA[وفصامية]]></category> <category><![CDATA[وفوضاه]]></category> <guid isPermaLink="false">https://www.sudancam.net/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%af%d8%a7%d9%86-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d9%85%d9%87%d9%84%d9%83%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d9%81%d8%b5%d8%a7%d9%85/</guid> <description><![CDATA[” عنف البادية ” هو التعبير الذي افترعه الراحل ” عبدالخالق محجوب ” سكرتير الحزب الشيوعي السوداني – رحمه الله وغفر له – قاله في العام 1965م واصفا به وقائع معركة حل الحزب الشيوعي من داخل الجمعية التأسيسية – البرلمان – عندما حشدت الأحزاب أنصارها في مظاهرات كبرى ، أمام مبنى البرلمان ، ودار الحزب …]]></description> <content:encoded><![CDATA[<p> </p> <div id="the-post"> <p><!-- .entry-header-outer /--></p> <div class="featured-area"> <div class="featured-area-inner"> <figure class="single-featured-image"><img decoding="async" width="336" height="336" src="https://www.alnilin.com/wp-content/uploads/2023/07/فضل-الله-احمد-عبدالله.jpg" class="attachment-jannah-image-post size-jannah-image-post wp-post-image" alt="فضل الله احمد عبدالله" data-main-img="1" srcset="https://www.alnilin.com/wp-content/uploads/2023/07/فضل-الله-احمد-عبدالله.jpg 336w, https://www.alnilin.com/wp-content/uploads/2023/07/فضل-الله-احمد-عبدالله-300x300.jpg 300w, https://www.alnilin.com/wp-content/uploads/2023/07/فضل-الله-احمد-عبدالله-150x150.jpg 150w" sizes="(max-width: 336px) 100vw, 336px" title="السودان بين مهلكتين: عنف البادية وفصامية المثقف وفوضاه 1"/></figure> </div> </div> <div class="entry-content entry clearfix"> <p> ” عنف البادية ” هو التعبير الذي افترعه الراحل ” عبدالخالق محجوب ” سكرتير الحزب الشيوعي السوداني – رحمه الله وغفر له – قاله في العام 1965م واصفا به وقائع معركة حل الحزب الشيوعي من داخل الجمعية التأسيسية – البرلمان – عندما حشدت الأحزاب أنصارها في مظاهرات كبرى ، أمام مبنى البرلمان ، ودار الحزب نفسه ، تنديدا واستنكرا لأقوال أحد المتحدثين المنتسبين إليه في ندوة معهد المعلمين العالي – كلية التربية بجامعة الخرطوم الآن – إذ ، عمد بكلام ملتبس معتديا إلى بيت الرسول سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ، وطعنا في آل بيته – مشيرا إلى حادثة الإفك – مما أثار حفيظة الجمهور ، وخرجوا في موكب متظاهرين لعدد من الأيام ، وضربوا حصارا أمام البرلمان مطالبين بحل الحزب الشيوعي وطرد ممثليه منه وحظرنشاطه ، وفعلا إستجاب البرلمان لتلك الجماهير في مطالبتها بحل الحزب الشيوعي وطرد نوابه وإغلاق دوره ، وحظر نشاطه إنتصارا للرسولصلاللهعليهوسلم .<br />واستخدم الدكتور ” حسن الجزولي ” التعبير نفسه شارة لكتابه : ” عنف البادية وقائع الأيام الأخيرة في حياة عبدالخالق محجوب ” ..<br />والكتاب ليس في سيرة عبدالخالق – حسب الدكتور محمد سعيد القدال – في تقديمه للكتاب ، وإنما هو تاريخ الأيام التي سبقت رحيله الأسطوري الذي ما فتئ صداه يتردد في مسمع الأيام ، بعد تنفيذ حكم الإعدام عليه شنقا في سجن كوبر ليلة الثامن والعشرين من يوليو عام 1971م . وذلك بعد أن نسب إليه ، وقيادات حزبه في التخطيط والتنفيذ لإنقلاب التاسع عشر من يوليو 1971م بقيادة الرائد هاشم العطا على حكومة الرئيس جعفر نميري والذي أطلق عليه الشيوعيون أنفسمهم اسم ” الحركة التصحيحية ” .<br />وهو الإنقلاب الذي نجح في السيطرة على مقاليد السلطة إلا أنه لم يستطيع الإستمرار لأكثر من ثلاثة أو أربع أيام فقط ، فسرعان ما ارتد تيار حركة الشارع السوداني والجيش معا في مقاومة شرسة للإنقلاب بعد أن إلتمع مذهبه الشيوعي من خلال شعارات المواكب التي خرجت صبيحة اليوم التالي للإنقلاب براياته الحمراء وشاراته الدالة لماركسيته والهتافات التي علت بقولها ” سايرين سايرين في طريق لينين ” و ” الخرطوم ليست مكه ” ..<br />حتى أن شاعرهم ” كمال الجزولي ” كتب في الحين ملحمته التسجيلية ” طبلان وإحدى وعشرون طلقة ” إهداء إلى الذين نصبوا متاريس الفرح الجرئ عصر يومنا التاسع عشر من يوليو سنة الواحد والسبعين !<br />وقال :<br />” سقط العقرب .. فوق العقرب<br />كان اليوم التاسع عشر ،<br />دقات الساعة أتت أربع مرات<br />الزمن الأول<br />الزمن الثاني<br />الزمن الثالث<br />الزمن الرابع<br />الزمن الوهج ، الزمن المازوت ،<br />الزمن الفائر بعد الظهر<br />الزمن النسر<br />مرحب<br />مرحب<br />ألف حبابك عبدالخالق الليلة أطفال السودان على طول الطرقات ،<br />ينتظرون قدومك بالحلوى ،<br />بالرايات الحمر وبالباقات ،<br />أطفال السودان المجروحو الحدقات ،<br />يا عبدالخالق .. ”<br />ذلك النص هو النموذج الأعلى لطقوس إحتفال الحزب الشيوعي بإنقلاب 19 يوليو ضد نميري ونظامه – وقد أشرنا بقولنا هذا في مقالنا السابق تحت عنوان : ” جعفر نميري انتقالاً من حالة المشي على أنغام وجماليات اليسار السوداني إلى ساحات الاشتباك بالأيدي” – وتلك الحركة الفاصلة بين حكومة مايو والحزب الشيوعي والذي كان بمثابة الخاتمة التراجيدية لتلك الحالة المخملية بينهما والذي أفضى إلى تنفيذ أحكام الإعدام لعدد من قيادات الصف الأول للحزب وفي مقدمتهم السكرتير العام ” عبدالخالق محجوب ” رحمه الله وغفر له .<br />ولن تنسى الذاكرة السودانية تدعايات تلك المحاولة الإنقلابية أو حركة تصحيح مسار الثورة هو في أدبيات الحزب الشيوعي ، إذ كيف ختموا تلك الأيام بمأساة إنسانية موغلة في الوحشية إذ قاموا بقتل وتصفية عشرات ضباط الجيش الأسرى العزل في بيت الضيافة الرئاسي إنتقاما ، بعد حالة اليأس التي أصابتهم نتيجة فشل إنقلابهم على حكومة الرئيس جعفر محمد نميري بعد ثلاثةأيام من السيطرة على مقاليد الأمور .<br />وعند إعدام عبدالخالق محجوب – جراء ذلك – كتب شاعرهم ” جيلي عبدالرحمن ” قائلا :<br />نصبو للشمس أعواد المشانق<br />يا حبيبي<br />تدلف الفرحة من سجن الشرانق<br />ورأيت القتلة<br />مثل فئران الخنادق وهدير المقصلة<br />مثل أفراح البيارق<br />كانت الخرطوم شعرا<br />يشعل الليل حرائق ،،،<br />وقال جيلي عبدالرحمن :<br />كنت تزهو في ذراع الثائر المهدي سيفا<br />يحتسي المحروم منه قطرات الشهيد صيفا<br />كان سيفا أحمر الحد صقيلا …<br />وفي دفاعات الأدباء والفنانين عن عبدالخالق محجوب وهو في معتقله قبل تنفيذ الإعدام كتب ( تجمع الكتاب والفنانين التقدميين _ أباداماك ) بيانا قالوا في متنه :<br />( إذ نجهر دفاعا عن الرفيق عبدالخالق فإننا إنما ندافع عن ظاهرة وضيئة ، منسجمة الأجزاء ، بالغة التكامل في حقلنا الثقافي .<br />لقد توصل الرفيق عبدالخالق إلى الماركسية في مسعى الشباب الحميم إلى ما ينسق العاطفة والعقل في إطار السقطة السياسية الباهظة التي آلت اليها القيادات الوطنية في بلادنا عام 1964م .<br />ولقد وقف على قدمين من الصمود والصحو ، ولمدة ربع قرن كامل ، على أرضية النضال العملي والفكري في بلادنا ، لقد تحمل المسغبة والأذى والشراسة والضغينة والتشهير والإرهاب ، وتوارثت اسمه أجهزة المخابرات جيلا عن جيل .<br />ونحن جيل من الإمتنان المفعم بالحب والتقدير لشخص وفكر وخبرات الرفيق عبدالخالق محجوب ) …<br />وحقا أن عبدالخالق محجوب رجل سوداني مثقف – نذهب مذهب الكاتب محمد سعيد القدال – أنجز في رحلة عمره القصيرة صروحا شامخة ، مؤثرا بعمق في مجرى الحركة السياسية في السودان وتاريخه الحديث ، بحضوره الآسر وقامته الشامخة ، ومزاجه الأم درماني ثم جاءت نهايته التراجيدية لتضفي على سيرته بعدا شاقا جديدا .<br />وإن ، وجد المرء في تعبيره ” عنف البادية ” إشارة باهرة الذكاء في وصف حالة حل الحزب الشيوعي السوداني .<br />واليوم بيننا وبين ذلك الحدث التاريخي المتمثل في تلك الوقائع المسببة له ، والتي نعتها الراحل عبدالخالق محجوب بتعبيره الخاص – عنف البادية البادية – أكثر من خمسة عقود ونيف من عمر الزمان ..<br />كما تجدر الإشارة إلى أن إنقلاب 25 مايو 1969م بقيادة جعفر محمد نميري على نظام حكم ديمقراطي هو نفسه ، تم تحت رعاية الحزب الشيوعي السوداني بقيادة عبدالخالق محجوب وقوى اليسار من القوميين العرب ، ذلك إنتقاما لإجراءات حل الحزب الشيوعي في العام 1965م ، ثم ما لبث أن أدار الحزب ظهر المجن على نميري بعد إحساسه أنه بدأ يخرج عن المسار الذي رسم له ، متفلاتا عن الطاعة ، فقرروا تصحيح مسار الثورة بإنقلاب الرائد هاشم العطا .<br />هذا الإستقصاء من جانبنا في سيرة الحزب الشيوعي وسكرتيره العام عبدالخالق محجوب ، ليس خبط عشواء ، وإنما هو إنتخاب قصدي باعتبار أن الشيوعيين – كانوا ولا يزالون – هم أكثر التنظيمات السياسية زعما بصفاء الفكرة والنقاء الإيديولوجي الذي يناهض الطغيان العسكري بحثا عن الدولة المدنية وحق الإنسان وحريته .<br />ويتعالى الزعم بأن الحزب الشيوعي السوداني أكثر التنظيمات السياسية سعة ورحابة بصفوة البلاد من طلائع المتعلمين والمثقفين المشتغلين بالإنتاج الذهني والإبداعي .<br />وبهذا الإنتخاب أردنا ، إجتراح طريقا نكشف به تلك الظاهرة التي ظلت لازمة لمسلك أغلب المثقفين والمتعلمين السودانيين ، يعانون من حالة الفصام والفوضى ، وبات من الضروري من أن تجري هذه الفئة المثقفة فحصا لضمائرها .<br />إذ أن المثقفين السودانيين يعانون من نقص مهلك وفتاك في مسألة تقدير الآخر واحترام حريته في الإختيار ، وليس ذلك فحسب ، بل يعملون على تغذية الخبث والحقد ، حتى المخيلة عندنا هي مخيلة تحديدية وقمعية .<br />تحكمت تلك الظاهرة في مزاجهم الجمعي ، وحبسوا ذكاءاتهم وعبقرياتهم ، في الحيز الأيديولوجي .<br />ترى لو عاش ” عبدالخالق محجوب ” بيننا اليوم بأي تعبير كان سيصف تمرد محمد حمدان دقلو ” حميدتي ” – قائد الدعم السريع – ضد القوات المسلحة السودانية واجتياحه للخرطوم صباح يوم السبت 15 ابريل 2023م بلقطاء من أعراب صحراء دولة النيجر ، ومالي ، وتشاد ونيجيريا . بأقسى درجات جلافة وعنجهية وفظاظة البدو ، التي لم يشهد التاريخ العربي مثيلها حتى في عصور جاهليتهم الأولى .<br />فما حدث في الخرطوم ونواحيها ، ثم في دارفور أخيرا ، لم تكن له سابقة في هذا البلد أو جواره منذ النازية والبلشفية ، اللهم إلا اجتياح برابرة الخمير الحمر كمبوديا في عام 1975 ، أو سقوط ليبيريا وسيراليون في يد عصابات الجهل والإجرام البربرية في مطلع تسعينيات القرن الماضي – كما ذهب الدكتور عبدالوهاب الأفندي – لقد نزل الجنجويد على البلاد كالجراد ، سيلاً عرماً من التوحّش الهمجي ، كنس كل مظاهر التحضر والتمدّن في المدينة :<br />النظام والقانون ، العمران ، الأخلاق ، الاقتصاد ، الاجتماع ، كل شيء يتعلق بالإنسانية .<br />نهبوا كل ما وصلت إليه أيديهم ، وخرّبوا واغتصبوا وعذّبوا وقتلوا المدنيين تقتيلاً .<br />وقد أجبر الملايين على النجاة بأنفسهم ، بعدما تحوّلت العاصمة إلى جحيم لسكانها .<br />والشاهد ، مهما كان من أمر تدعايات حل الحزب الشيوعي السوداني وقتذاك ، أنه تم بوسائل سلمية ومدنية ، فلا يمكن مضاهاتها بعنف الجنجويد والعربان بوادي صحراء غرب إفريقيا .<br />ثم نجد بعضا من المثقفين وبذات لغتهم الكلاسيكية في الكلام ، يكتبون المقالات والأشعار المادحة لقائد الجنجويد بوصفه رسول المدنية المأمول للسودان الجديد .<br />هي الفوضى التي تعمل سلبا ، وحالة التوهان المستمر الذي يعيشه السودان بسبب أمثال هؤلاء المثقفون وفصاميتهم .<br />والتي وصفها عبقري الرواية العربية ” الطيب صالح ” الأديب المثقف المغاير لأغلب المثقفين السودانيين . متفرد ، مائز في وطنيته ..<br />معربا في إحدى مقالاته النقدية قائلا :<br />” الفوضى هي أن كل شيء أصبح محتملا ” ..<br />و ” الطيب صالح ” كما وصفه صديقه الكاتب – الدكتور حسن أبشر الطيب – رجل تجلله الطيبة المتناهية ، والنزاهة الأخلاقية الرفيعة المتمثلة في تعففه وإبائه وسخائه وتسامحه وسعيه المتصل في طلب الآخرين . من يعرفه يجد فيه هذا النقاء اللامحدود وهذا الإخلاص الفطري ، وهذه البشاشة والبساطة غير المتكلفة في كل شيء : لغة وهيئة وحركة .<br />ونشأته القروية ، فهي دائما المرجعية الجوهرية لما ظل يمثله من قيم ، وما يحمله من عطاء ثابت وما يدعو له من أفكار وما يعبر عنه من مشاعر صادقة وخيرة .<br />ويقول ” الطيب صالح ” :<br />كنت أطوي ضلوعي على هذه القرية الصغيرة ، أراها بعين خيالي أينما التفت .<br />والمتلقي لأعماله بجميع الأجناس الكتابية ، يجد هذا الإنتماء الأصيل وهذا الوجد البين وهذا الإنحياز وبشغف وموضوعية إلى قضايا وطنه وشعبه .<br />يعبر تعبيرا صادقا ما بدواخله من أفراح و أحزان ومن آمال وطموحات ومن إحباطات .<br />يقول :<br />السودان فأنا أحمله بين جوانحي ، وحيثما ذهبت وحيثما أذهب . هذا هو الوجع الأول ، الوجع البدائي واللانهائي ، السودان بلد مليء بالثراء النفسي والروحي ، فيه طاقات ومواهب ، فيه نساء ورجال وإبداع ..<br />كان من الممكن أن يكون السودان أحسن مما هو الآن ..<br />مشكلة السودان هي مشكلة السلطة ، عندما كتبت ” بندر شاه ” كانت صورة السودان حاضرة في مخيلتي أكثر .<br />فارق العمر بين ” الطيب صالح ” و ” صلاح أحمد إبراهيم ” هو أربعة أعوام ، وهذا يعني أنهما من جيل واحد ..<br />وجمعت بينهما هذا الشغف بالسودان وتراث ومأثورات أهله .<br />ويقول : علاقتي بالسودان علاقة إنتماء داخلي عميق مع شيء من العاطفة ..<br />علاقة الكاتب ببلده علاقة تقوم على الحب المسرف . والضيق سببه الحب لأن الإنسان يحب المكان والأرض والذكريات .<br />وفي داخل نفس ” الطيب صالح ” بركة واسعة من الأحزان تثير فيه كوامن الشجن ..<br />ولأنه لا يدخل في الكتابة إلا بدافع تلك الأحزان ، وترغمه للكتابة بألم ممض ، مصدره حب أكيد للوطن ..<br />وأزعم انه لا وجود لمثقف مبدع سوداني يمكنه مجرد الشبه أو أن يكون مناظرا ” الطيب صالح ” في صدق إنتماءه للقيم المجتمعية والوجدانية لأهل السودان ، وظل منافحا عنها بكل قدراته الإبداعية في الكتابة والكلام ..<br />مساء الأربعاء 21 سبتمبر 1988م وفي صالة المغادرين في مطار الخرطوم بدأ ” الطيب صالح ” مقالته الأولى في سلسلة ” نحو أفق بعيد ” لمجلة ” المجلة ” اللندنية ، وقد خصص المقالات الخمسة المتتابعة مباشرة بعد الثلاث الأولى ، ليعبر بها جميعا عن أحاسيسه المعقدة نحو الوطن ،<br />وكتب ” الطيب صالح ” في صدر المقالة قائلا :<br />” الأربعاء 21 سبتمبر 1988م . مطار الخرطوم ، صالة المغادرين .<br />الساعة 50 , 4 مساء .<br />إنما هذان البيتان ، حتما ، لأبي تمام :<br />سود الوجوه كأنما نسجت لهم<br />أيدي السموم مدارعا من قار<br />لا يبرحون ومن رآهم خالهم<br />أبدا على سفر من الأسفار<br />وكأنما عنى بها هؤلاء القوم ، الذين يسمون مجازا بالسودانيين ، لأن زعماءهم عشية الإستقلال ، لم يستقروا على رأي ”<br />ويردف قائلا :<br />” وربما يكون من أسباب أن هذا البلد لا يستقر على حال ، أن أسمه لا يعني لأهله شيئا ؟ ”<br />وينهض ” الطيب ” بقولة وبنبرة الحزن والأسى كاشفا الذين تولوا قيادة العمل العام وسياسة السودان من المثقفين منذ خروج المستعمر ولازالوا :<br />” هؤلاء السادة النجباء أن النسيج الذي نسجوه أوهى من بيت العنكبوت ، سوف تراق دماء كثيرة . حينئذ سوف نسمع نشيدا جديدا ، ونرى وجوها جديدة على شاشات التلفاز . سوف تغلق أبواب وتفتح أبواب ، وتعيش أحلام وتموت أحلام . وسوف يكون السودان ” سودانا ” بحق وحقيق حينئذ ”<br />إنه ” الطيب صالح ” الرجل ” الصالح ” ،<br />” كفيض من فيوض النيل جاء .. غمر العرب لغة وشعوبا بمفرده ..<br />الروح السودانية ناسا ومساكن ”<br />ظل كمرجل يغلي في ديمومة تحولات السودان وصراعاته ..<br />يتعايش في نفسه النقيضان ، الحزن والسعادة ..<br />وأقسى أنواع الحزن ما اقترن بالرثاء ، لا سيما إذا كان موضوع هذا الحزن وهذا الرثاء كائنا عظيما كبلادنا ، أنهكته أخطاء أبنائه ! وهكذا ، وكما قال ” لورد بايرون ” فإن ” أعذب أغانينا هي تلك التي تحكي عن أعمق الأحزان ”<br />فكل مقال كتبه عن السودان ، قوس قزح من ألوان الجمال ، ونبوءة وكشف ..<br />أسمع إليه وهو يقول عن صفوة البلاد وسادته :<br />” كل واحد من هؤلاء الناس الأذكياء الأغبياء عنده ” مشروع شامل ” لإقامة مجتمع ” فاضل ” يدوم إلى الأبد . وما أدراه ما الأبد ؟<br />ويقتلون أنفسمهم ويقتل بعضهم بعضا لتطغي أحلام على أحلام ” ..<br />ويقول : الفوضى هي أن كل شيء أصبح محتملا .<br />أن تنتمي إلى هذا الوطن البعيد المنال ، ذلك أمر عسير .<br />أن تكون سمعت زغاريد النساء في الأعراس ، ورأيت إنعكاسات الضوء على وجه النيل وقت الشروق ووقت الغروب ، أن تتذكر مذاق تمر ” القنديل ” ولبن البقر الغريض ، ورغوته معقودة على ” الحلابات ” ، ذلك أمر عسير .<br />وهؤلاء الزعماء النجباء الأذكياء الأغبياء ، ألا يحبون الوطن كما تحبه أنت ؟<br />بلى .<br />إذن ، لماذا يحبونه وكأنهم يكرهونه ، ويسعون إلى إعماره وكأنهم مسخرون لخرابه ؟<br />ويكشف ” الطيب صالح ” ويرثي ويفضخ صفوة البلاد ورأس رمحها وما فعلوه بالبلد :<br />الحرب اشتعلت وخمدت وبدأت ووقفت فهي تدور ولا تدور فالقتلى هم القتلى ، والجيوش هم الجيوش ، والمطامح هي المطامح ، والمزاعم هي المزاعم . هي ليست حربا ولكنها ذكرى حرب أو إحتمال حرب ، شبت منذ أعوام ، وشبت منذ قرون وتشب الآن في مساحة طولها عشر دقائق وطولها الابد .<br />الزعماء السابقون والزعماء اللاحقون أضغاث أحلام ، ذكريات زعامات ..<br />و ” الطيب صالح ” له جمال مائز في الإستدراك ، وفي إستدراك آخاذ ينسرب إلى روح القارئ مؤنسا لطيفا واصفا واقع السودان :<br />احتمالات إمكانات ، ” لا صيرورة ” واحدة وجوه شتى في أزمنة غابرة هي اليوم وغدا شمس تشرق ولا تغيب ، بدر ليس له تمام ولا محاق ، نهر يجري وليس له منبع ولا مصب .<br />السراب في صحراء العتمور ماء حقيقية ، عبت منه أبل أبي العلاء المعري حتى ماتت من الري .<br />الزرع في حقول الجزيرة ينمو وأبدا لا يصل إلى درجة الحصاد .<br />الأمطار تهطل والأنهار تفيض ، ويعم الخير في هيئة مجاعة يموت فيها الناس من التخمة ، الطائرة لن تقوم وسوف تقوم ، وقت قامت بالفعل .<br />ما أروع هذه المدينة اللامدينة في هذا الوطن الذي هو كذكرى وطن أو كحلم وطن . وقد سألك الشاعر ، أنت بالذات ، دون خلق الله جميعا :<br />أبكت تلكم الحمامة أم غنت على فرع غصنها المياد ؟<br />يا سيدي فداك نفسي . لقد كنت كأنك لم تكن ، أما الآن وقد حيرني سؤالك زمانا فما وجدت له إجابة إلا الآن فقط ، في هذه اللحظة التي كأنها الأبد .<br />إن الحمامة قد بكت وغنت فما بكت ولا غنت لأن الغصن الذي حطت عليه في واد هو احتمال واد ، في وطن هو حلم لوطن .<br />الشعوب أمرها عجيب ، وهذا الشعب بالذات من أعجب الشعوب .<br />هنا ملتقى الحضارتين العربية والإفريقية ، كما يقولون هذا هو قلب إفريقيا ، ولكنه مثل قلب فيل مخدر .<br />متى يصحو هذا الفيل وينهض ؟<br />متى ينبض القلب ويضخ الدم بقوة كما حدث في العصور الخوالي ؟<br />وصدق ” الطيب صالح ” عندما قال ” الفوضى هي أن كل شيء أصبح محتملا ”<br />فمشهديات واقعنا وأوضاع عيشنا المفضي إلى الكارثة تأكد على نصاعة حدسه ، الفوضى دخلت في البلاد منذ زمن بعيد<br />وبرأ ” الطيب صالح ” ساحته كمثقف أخلص لجوهر وظيفة المثقف في بلده :<br />” قدري أن أكون مواطنا لا أحمل ولاء للحكم القائم ولا للذين ينازعونه الأمر ، ويطلبون أن يحلوا محله ، ولائي للوطن في صيرورته الأبدية . وما أصعب ذلك من ولاء ” .<br />من هنا تأتي عظمة ” الطيب صالح ” فهو مثقف بلا أي إعوجاج أو إختلال في أفكاره ، بذل نفسه للسودان وأهله من باب فرض العين الذاتي الواجب – كما أورد ذلك محمد عثمان الجعلي في مقالته : رواس مراكب القدرة ” ضو البيت ” وداعا أيها الزين – مهامه الوطنية لم تندرج – كما عند غيره – ضمن منظومة المندوبات والكفائيات بل من بل فرضت نفسها وقد جاءت تلقائية خالصة متحررة من ربقة الإلتزامات السياسية وإسار الإنتماءات الأيديولوجية وتعقيدات الأرتباطات القبائلية الجهوية كما لم تحركها الطموحات الذاتية – والحديث لا يزال لمحمد عثمان الجعلي – جاءت تلبيته لنداء الوطن من باب قناعة داخلية راسخة بأولوية المسؤولية الوطنية ، وهذا باب من البذل وجهاد النفس أسقطه المثقفون من أجندتهم مع رحيل المستعمر وهم يتهافتون ، وما فتئوا ، على خيرات بلادهم ومقدراتها حتى أتلفوها إتلاف وارث سفيه أحمق .<br />أترى ماذا كان سيقول الطيب صالح لو شهد مأساة السودان وهو يتلف إتلافا ماحقا بأيدي صفوتنا وبتحالف مكتوب مع الجنجويد عربان التيه والضلال .<br />ليس ثمة أبشع من المثقف حين يفقد شخصيته ويغدو مجرد وسيلة يتصرف فيها السياسي بما يبرر غيه ، ليشد من أزره بحثا عن السلطة .<br />إن تحالف أحزاب قوى الحرية والتغيير ” قحت ” مع قوات ملشيات الجنجويد – الدعم السريع – ضد القوات المسلحة لهو إكثر التحالفات إصطباغا بالدم والعنف في تاريخ السودان .<br />ما نراه من تواطؤ بين مثقفي الأحزاب وأمراء عربان البوادي ليس إلا الوجه الآخر لفصامية المثقف السوداني الذي لا ينسجم مع رؤاه المعلنة ، هارب على الدوام من أفكاره المكتوبة وما أنتجه ذكاءه المتقد من أقوال في حقوق الإنسان والحريةوالسلام والعدالة .<br />نحن في مسألة الحكم والسياسة – حسب قول الشاعر محمد المهدي المجذوب – بين نارين :<br />” جهل الطائفية ، وعصبة الهاربين من ذكائهم .<br />وبين الإثنين تحالف غير مكتوب ”<br />تاريخ أبكار المثقفين والطبقة المتعلمة الذين شكلوا المرحلة الجنينية للحركة السياسية في السودان ، باتجاهاته المتعددة ، يضعنا الآن في بحر من الذهول ، والأسئلة التي تكشف بوعي ، مكامن علتنا الكبرى .<br />وتلك المأساة التاريخية ، هي ما جعلت الشاعر ” محمد المهدي المجذوب ” أن يصرخ مرة أخرى قائلا :<br />” أنا أزعم أن سبب الفوضى في السودان هو جهل الناس بالتاريخ ” ..<br />وما من ناقد ثقافي حصيف اجترح مسلكا مغايرا للمألوف والسائد ، في قراءته لتاريخ الحركة الوطنية السودانية منذ عهدإحتلال الإنجليز ، إلا ووجد في كتابهم فجوات ، وجنوح وتزييف ، ورسم صورا وردية لنضال وطني نظيف ، هدفه الرئيس تحقيق الرفاهية للشعب .<br />وذلك ما انتبه إليه الناقد ” عرفات محمد عبدالله ” في قوله :<br />إن الظروف لم تكن تسمح بفحص علمي محايد لتاريخنا الفكري والسياسي . فإن تأريخ السودان الحديث قد كتب في حقبة سادها إرهاب كثير .<br />وأصحاب القوة والثروة والسطوة هم الذين كانوا يملون بطريقة أو أخرى صورة تاريخنا على الذين تصدوا لكتابته . وكتب ” عرفات محمد عبدالله ” في مجلة الفجر 1935 قائلا :<br />” ومن يدري لعله يأتي يوم ليس ببعيد يستطيع فيه سوداني منصف أن يكتب عن محمد احمد المهدي بن عبدالله وعن خليفته وأعوانه ، وحسناتهم وسيئاتهم دون أن تقوم عليه قائمة الأنصار ولا الخصوم ، أما اليوم فلم يؤن الأوان ” .<br />وعلى أساس ذلك ، يمكن القول ، بما يفيد أن الصراع النخبوي عند الصفوة المتعلمة ، باسم الحركة الوطنية أو المقاومة ، أن حظ الوطن كان فيه ضئيلا جدا ، وذلك ما أثبتته تجربة الاستقلال عبر تقلبات نظام الحكم فيها ، أن هموم الوطن والمواطن لم تكن على رأس أولويات أي من الذين حكمونا .<br />” إن صفوتنا ضيوف ثقلاء على الواقع ” ..<br />والقول قاله مثقف خارج قولبة أغلب المثقفين السودانيين ، هو الدكتور عبدالله علي إبراهيم الناقد الثقافي السوداني الأكثر حضورا في ذروة الفكر المفضي إلى ثورة الإبداع ، صاحب مشروع فكري حداثي ، يتأبى على التسليم الخانع ، والاتباع القانع أو التقليد العاجز ، في مشروعه الأكاديمي الدارس للثقافة السودانية ، أو في منجزه الإبداعي المسرحي و دراساته النقدية ، يزرع في الناس روح التمرد والمغامرة والتطلع إلى المستقبل ، هو ضد إجماع الإذعان ، وكل شيئ عنده في موضع المساءلة ، تجده محاورا نفسه ، بذات القدر الذي يحاور به غيره ، لن تجد في ما يكتب ، إلا الأسئلة المعرفية المفتوحة ، والإجابات التي لا تعرف حدود الإنغلاق .<br />الدكتور عبدالله علي إبراهيم ، السلطة عنده هي سلطة الوعي ، وهو الثقافي الثوري المبدع غير أحادي البعد ، ولا المحدود ، فالثورية عنده ، أعمق وأوسع وأشمل من المعنى الإيديولوجي .<br />ففي إبداعه يفرض علينا تفكيك الأشياء ، والنظر إلي حقائق الواقع الموضوعي ، دون الاتكاء علي منهج المكابرة القليظة وفق مقتضى الكسب الآني .<br />بمقولته : ” صفوتنا ضيوف ثقلاء على الواقع ” يؤكد فرضيتنا الكلية لهذا المقال .<br />وضح لدينا أن أطوار رواد الطبقة المتعلمة والمثقفين في السودان ، وبالمعيار الثقافي ، أحدثوا فجوة من العسير ردمها بين الثقافة والسلوك ، إذ يجب التطابق بين النظرية والعمل .<br />وما فقدان التطابق إلا الدليل على انشطار المثقف ، وتعرض شخصيته للفصام .<br />فصورة المثقف الذي يصفق الآن لقائد الجنجويد وتمرده على القوات المسلحة السودانية ، بل ويعتبره رسولا للديمقراطية والمدنية ، ما هو إلا المثال الأقبح لحالة الفصامية والفوضى .<br />وهكذا نجد السودان اليوم بين مهلكتين في السقوط : عنف البادية وفصامية المثقف وفوضاه .<br />وكلمة أخيرة :<br />عندما سقطت الدولة الأموية ، سأل ” أبو جعفر المنصور ” يوما أحد حكمائها : ما الذي أسقطكم ؟<br />فقال حكيمها باكيا : ” أمور صغار سلمناها لكبار ، وأمور كبار سلمناها لصغار ، فضعنا بين إفراط وتفريط ” ..<br />بل وزاد عليها متحسرا فقال : ” قربنا العدو طمعا في كسب وده ، وبعدنا الصديق ضامنين ولاءه ، فنالنا غدر الأول وخسرنا إنتماء الثاني ” .<br />هي فوضى الأمس ، وفوضى اليوم ، وغدا الكرثة أفدح إن لم نحسن العمل .</p> <p> الدكتور فضل الله أحمد عبدالله</p> <p><!-- WP QUADS Content Ad Plugin v. 2.0.73 --></p></div> <p><!-- .entry-content /--></p> <p> <!-- .share-buttons /--></p></div> <br /><a href="https://www.alnilin.com/13322512.htm" rel="nofollow noopener" target="_blank">مصدر الخبر </a></p> ]]></content:encoded> <wfw:commentRss>https://www.sudancam.net/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%af%d8%a7%d9%86-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d9%85%d9%87%d9%84%d9%83%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d9%81%d8%b5%d8%a7%d9%85/feed/</wfw:commentRss> <slash:comments>0</slash:comments> </item> <item> <title>عنف البادية : حكاية قوات الدعم السريع في السودان</title> <link>https://www.sudancam.net/%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%83%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b9%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d9%8a/</link> <comments>https://www.sudancam.net/%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%83%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b9%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d9%8a/#respond</comments> <dc:creator><![CDATA[admin]]></dc:creator> <pubDate>Fri, 14 Jul 2023 20:32:09 +0000</pubDate> <category><![CDATA[السياسة السودانية]]></category> <category><![CDATA[البادية]]></category> <category><![CDATA[الدعم]]></category> <category><![CDATA[السريع]]></category> <category><![CDATA[السودان]]></category> <category><![CDATA[حكاية]]></category> <category><![CDATA[عنف]]></category> <category><![CDATA[في]]></category> <category><![CDATA[قوات]]></category> <guid isPermaLink="false">https://www.sudancam.net/%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%83%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b9%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d9%8a/</guid> <description><![CDATA[فيصل محمد صالح من دون استصحاب مصطلح عنف البادية يصعب استيعاب وشرح ظاهرة قوات الدعم السريع وممارساتها وانتهاكاتها الواسعة التي سارت بها الركبان. فهي في الأصل ميليشيا عشائرية قامت على الأساس القبلي وتتسم عملياتها بالطابع البدوي القبلي للصراعات، وما يتبعه من سلب للغنائم وسبي للنساء عند الانتصار على القبائل المناوئة. الفرق بينها وبين ميليشيات أخرى …]]></description> <content:encoded><![CDATA[<p> </p> <div> <p><strong>فيصل محمد صالح</strong></p> <p>من دون استصحاب مصطلح عنف البادية يصعب استيعاب وشرح ظاهرة قوات الدعم السريع وممارساتها وانتهاكاتها الواسعة التي سارت بها الركبان. فهي في الأصل ميليشيا عشائرية قامت على الأساس القبلي وتتسم عملياتها بالطابع البدوي القبلي للصراعات، وما يتبعه من سلب للغنائم وسبي للنساء عند الانتصار على القبائل المناوئة. الفرق بينها وبين ميليشيات أخرى في بلاد شبيهة، أن هذه القوات أنشأتها الدولة ونصت عليها في دستورها وووضعت لها قانونا أجازه البرلمان، وصرفت عليها من ميزانية الدولة الرسمية.</p> <p>لنبدأ الحكاية من أولها، فإن استعانة الدولة بالميليشيات القبلية ليس أمرا جديدا، فمعظم حكومات السودان، العسكرية والمدنية استخدمت الميليشات القبلية في حرب الجنوب الثانية (1983-2005م)، وفي حروب دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق (2003- 2020م). وكانت المبررات أن هذه القبائل تملك سلاحها وتعرف جغرافيا مناطقها وتستطيع بالتالي حماية أراضيها الحدودية بدعم نوعي من الدولة، لتتفرغ القوات المسلحة للمعارك الأخرى. وحملت هذه الميليشيات القبلية أسماء عديدة مثل الفرسان، المراحيل، المجاهدين، حتى قننتها حكومة عمر البشير عام 2003 وأسمتها حرس الحدود واعتبرتها فوة نظامية بأرقام عسكرية.</p> <p>تكونت قوات حرس الحدود من الرزيقات الشمالية، وهم “أبالة” أي من رعاة الإبل، وكان قائد القوات هو الشيخ موسى هلال زعيم قبيلة المحاميد، وهم فرع من الرزيقات. وانضم لهم محمد حمدان دقلو وأبناء عشيرته من الرزيقات الماهرية. وفي تلك الفترة أطلق أهل دارفور على هذه القوات مصطلح “الجنجويد”، وعرفوا بالقسوة والشدة والعنف الزائد، وقد كانوا يستبيحون القرى التي يعتبرونها داعمة للحركات المسلحة، فيحرقون المساكن والمزارع والمواشي، ويسلبون كل ما يقع في أيديهم باعتباره غنائم، كما مارسوا الاغتصاب كسلاح لالحاق العار بمن يحاربونهم.</p> <p>انقلب محمد حمدان دقلو على الزعيم موسى هلال وتولى قيادة هذه القوات بعد أن تغير اسمها عام 2013 لقوات الدعم السريع “قدس” . في عام 2017 تم إصدار قانون خاص بقوات الدعم السريع أجازه البرلمان، واعتبرها قوة نظامية تتبع للقائد الأعلى للقوات المسلحة، وتمتعت باستقلالية كبيرة من القوات المسلحة وبإمكانيات مالية كبيرة اجتذبت بعض كبار الضباط بالقوات المسلحة وبعض الذين تقاعدوا بالمعاش، وتوسعت في التجنيد حتى بلغ عدد مقاتليها من الشباب صغير السن مابين 30 إلى 40 ألف مقاتل. كما تم اعتمادها للمشاركة في حرب اليمن بمقابل مادي كبير، مما ساعدها في خلق علاقات خارجية مستقلة عن علاقات الدولة والقوات المسلحة.</p> <p>عرف حميدتي بحدسه الفطري أن النظام ساقط لا محالة، فساهم مع قيادة القوات المسلحة في تنفيذ المطالب الشعبية بتغيير النظام في 11 أبريل 2019م. منذ ذلك التاريخ ازدادت أهمية الدور الذي تلعبه قوات الدعم السريع وقائدها في المجالين العسكري والسياسي، فتم تعيينه عضوا في المجلس العسكري ، ثم تولى قيادة وفد التفاوض العسكري مع المدنيين حتى التوقيع على الاتفاق السياسي والوثيقة الدستورية.</p> <p>خلال هذه الفترة أصدر الفريق البرهان مرسوما دستوريا في يوليو 2019 عدل بموجبه قانون الدعم السريع وألغى المادة التي تلزمها بالخضوع لقانون القوات المسلحة. وتمت الإشارة إلى قوات الدعم السريع في الوثيقة الدستورية كقوات نظامية، ثم عين البرهان الجنرال حميدتي نائبا لرئيس مجلس السيادة.</p> <p>توسعت قوات الدعم السريع في التجنيد حتى تم تقدير عددها في الفترة الأخيرة بمائة ألف مقاتل، وتنوعت مصادر تسليحها، ومنحها البرهان كثير من معسكرات الجيش وجهاز الأمن والمخابرات لتتبع لها، وتم انتداب عدد كبير من ضباط الجيش للعمل بالدعم السريع.</p> <p>وتميزت القوات بالوضع المالي المميز لجنودها وضباطها بشكل لا يمكن مقارنته بمرتبات وامتيازات الجيش. ورغم هذا التوسع إلا أن قيادة القوات استمرت ذات طابع عشائري وأسري محدود، فعبد الرحيم دقلو شقيق حميدتي هو نائب القائد، وشقيقهم الثالث القوني مسؤول الاستثمارات، وأبناء عمومتهم وخؤولتهم يتولون الإشراف على كل مفاصل القوات. وبتنسيق كامل مع قيادة القوات المسلحة أقام المكون العسكري علاقات وثيقة مع روسيا واسرائيل، متخطيا الحكومة المدنية.</p> <p>لم يمر هذا الأمر دون غضب وسخط القواعد الوسيطة والدنيا من القوات المسلحة، فقد كانت المقارنة ظالمة، ظلت عملية توزيع الرتب لقوات الدعم السريع مستفزة للضباط الذين يتدربون بالكلية الحربية ويتلقون عشرات الدورات والكورسات وسنوات الخبرة لينالوا ترقية لرتبة أعلى، ثم يجدون شاب حديث السن لم ينهي دراسته الثانوية بنجاح يحمل نفس رتبتهم بقوات الدعم السريع.</p> <p>بالمقابل أيضا ظلت القوى السياسية المدنية التي ساهمت في الثورة تطالب بحل قوات الدعم السريع ودمجها في القوات المسلحة لتكون هناك قوات مسلحة وطنية واحدة، وظل شعار التظاهرات الشعبية المنادية بمدنية الدولة “العسكر للثكنات والجنجويد ينحل”. ولم تنس الجماهير أن قوات الدعم السريع كانت القوة الضاربة في مذبحة فض الاعتصام السلمي في يوينو 2019 . المدهش إن البرهان وقيادة الدولة العسكرية هم من ظلوا يدافعون عن الدعم السريع ويرفضون المطالبات بحله، وكانت ردودهم الدائمة أن الدعم السريع خرجت من رحم القوات المسلحة وأنها جزء منها. وكافأ البرهان الجنرال حميدتي بعد مشاركته في الانقلاب العسكري على الفترة الانتقالية في 25 أكتوبر 2021م، فمنح قوات الدعم السريع 30% من أسهم منظومة الصناعات الدفاعية، وهي واحدة من أكبر المؤسسات الاقتصادية والصناعية في البلاد.</p> <p>توسعت طموحات حميدتي وبدا واضحا أن موقع الرجل الثاني لا يكفيه، في الوقت الذي كان البرهان يتلاعب أيضا بالاتفاقات التي يوقعها مع القوى السياسية المدنية ثم يتنكر لها، وبدا الصراع بين الرجلين صامتا، وكاد أن يتحول لصدام عسكري أكثر من مرة، خاصة بعد اتهام حميدتي للبرهان بأنه عاد ليتحالف مع رموز النظام القديم الذين يعتبرون حميدتي عدوهم الأول، فقد صنعوه ودعموه لكنه تنكر لهم وساهم في الإطاحة بنظامهم.</p> <p>تطورت الأمور خلال ثلاثة أشهر من العداء الصامت، للتلاسن العلني في أجهزة الإعلام ولقاءات التنوير العسكرية، ووصلت لاحتكاكات متعددة هنا وهناك، وساهمت جهات من رموز النظام القديم، ذات مصلحة في دفع الأطراف للحرب، بزعم جاهزيتهم لدعم البرهان للقضاء على قوات حميدتي في ثلاثة أيام. مضت الآن خمسون يوما دفعت فيها البلاد ثمنا باهظا من الخسائر البشرية والمادية وتدمير البنيات الأساسية وتخريب الاقتصاد الوطني، دون أن يعرف أحد متى ستنتهي هذه الحرب، بل دون وجود تفسير معقول لبدايتها في هذا التوقيت بالضبطـ ، خاصة بعد أن وقع البرهان وحميدتي مع القوى المدنية الاتفاق الإطاري ا*لذي نص على دمج الدعم السريع في القوات المسلحة، وهذا أول اتفاق من نوغه خلال السنوات الأخيرة.</p> </div> <br /><a href="https://sudantribune.net/article275166/" rel="nofollow noopener" target="_blank">المصدر </a></p> ]]></content:encoded> <wfw:commentRss>https://www.sudancam.net/%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%83%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b9%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d9%8a/feed/</wfw:commentRss> <slash:comments>0</slash:comments> </item> <item> <title>دعوات في فرنسا لمسيرات “غضب” ضد عنف الشرطة وباريس تعترض على تصريحات أممية</title> <link>https://www.sudancam.net/%d8%af%d8%b9%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d9%81%d8%b1%d9%86%d8%b3%d8%a7-%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%ba%d8%b6%d8%a8-%d8%b6%d8%af-%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1/</link> <comments>https://www.sudancam.net/%d8%af%d8%b9%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d9%81%d8%b1%d9%86%d8%b3%d8%a7-%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%ba%d8%b6%d8%a8-%d8%b6%d8%af-%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1/#respond</comments> <dc:creator><![CDATA[admin]]></dc:creator> <pubDate>Sat, 08 Jul 2023 14:55:38 +0000</pubDate> <category><![CDATA[السياسة السودانية]]></category> <category><![CDATA[أممية]]></category> <category><![CDATA[الشرطة]]></category> <category><![CDATA[تصريحات]]></category> <category><![CDATA[تعترض]]></category> <category><![CDATA[دعوات]]></category> <category><![CDATA[ضد]]></category> <category><![CDATA[على]]></category> <category><![CDATA[عنف]]></category> <category><![CDATA[غضب]]></category> <category><![CDATA[فرنسا]]></category> <category><![CDATA[في]]></category> <category><![CDATA[لمسيرات]]></category> <category><![CDATA[وباريس]]></category> <guid isPermaLink="false">https://www.sudancam.net/%d8%af%d8%b9%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d9%81%d8%b1%d9%86%d8%b3%d8%a7-%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%ba%d8%b6%d8%a8-%d8%b6%d8%af-%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1/</guid> <description><![CDATA[دعا ناشطون إلى تنظيم مظاهرة في باريس يسودها “الحزن والغضب” ضد عنف الشرطة في عدد من المدن الفرنسية اليوم السبت بعد منع مظاهرة بذكرى مقتل شاب أسود وعقب أيام من مقتل الشاب نائل على يد شرطي خلال تدقيق مروري، مما تسبب بأعمال شغب ليلية في البلاد. ومنع القضاء الفرنسي مسيرة كان من المقرر تنظيمها اليوم …]]></description> <content:encoded><![CDATA[<p> </p> <div> <p>دعا ناشطون إلى تنظيم مظاهرة في باريس يسودها “الحزن والغضب” ضد عنف الشرطة في عدد من المدن الفرنسية اليوم السبت بعد منع مظاهرة بذكرى مقتل شاب أسود وعقب أيام من مقتل الشاب نائل على يد شرطي خلال تدقيق مروري، مما تسبب بأعمال شغب ليلية في البلاد.</p> <p>ومنع القضاء الفرنسي مسيرة كان من المقرر تنظيمها اليوم في منطقة باريس تكريما لذكرى الشاب الأسود أداما تراوري الذي توفي وهو في الـ24 من عمره خلال عملية توقيف في 19 يوليو/تموز 2016، مشيرا إلى أعمال الشغب التي تلت موت نائل.</p> <p>واستندت المحكمة الإدارية في سيرغي بونتواز القريبة من باريس -التي عرض طلب التجمع من أجل تراوري عليها بشكل عاجل- إلى “أعمال الشغب التي أعقبت وفاة نائل” في 27 يونيو/حزيران الماضي في نانتير لاتخاذ قرار صدر مساء أمس الجمعة.</p> <p>وقالت المحكمة في بيان بعد جلسة قصيرة “رغم أن العنف انحسر في الأيام الأخيرة فإن حدوثه قبل وقت قريب لا يسمح لنا بافتراض زوال أي خطر للإخلال بالنظام العام”.</p> <p>وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الأولوية الآن هي إعادة الأمن والهدوء والانسجام بعد موجة الاحتجاجات الواسعة التي رافقتها أعمال عنف، ثم معالجة الأسباب العميقة لما حدث، على حد تعبيره.</p> <p>وطلبت الشرطة من “المنظمين احترام قرار المحكمة وعدم الذهاب إلى مكان الحادثة”.<br />كما قررت محكمة فرساي غرب باريس إبقاء الشرطي مطلق النار على الشاب نائل قبل أكثر من أسبوع بضاحية نانتير في الحبس المؤقت.</p> <p>ويأتي قرار المحكمة ردا على طلب الإفراج الذي تقدم به محامي الشرطي الذي تسببت فعلته في انطلاق موجة احتجاجات واسعة رافقتها أعمال عنف امتدت إلى عدة مدن فرنسية.</p> <p>وكشف موت نائل (17 عاما) وما أعقبه من عنف غير مسبوق منذ العام 2005 في المدن المشكلات التي يعاني منها المجتمع الفرنسي، من الصعوبات التي تواجهها أحياء الطبقة العاملة إلى العلاقات المضطربة بين الشباب وقوات الأمن.<br />تراوري: الحكومة تصب الزيت على النار<br />وقالت الناشطة آسا تراوري الشقيقة الكبرى لأداما تراوري الذي تنظم المسيرات لتكريمه إن “الحكومة قررت صب الزيت على النار” و”عدم احترام وفاة أخيها الصغير”.</p> <p>لكن الناشطة في مكافحة عنف الشرطة أكدت أنها ستكون حاضرة “السبت في ساحة الجمهورية” في باريس لتصرخ للعالم أجمع “أمواتنا يملكون الحق في الوجود، وحتى في الموت”.<br />في ساحة الجمهورية التي ترتدي طابعا رمزيا ستنضم آسا تراوري إلى “مسيرة من أجل العدالة” أُعلنت من بين 30 مظاهرة أخرى ضد عنف الشرطة مدرجة من شمال البلاد إلى جنوبها في خريطة على الإنترنت.</p> <p>فقد دعت حوالي 100 جمعية ونقابة وحزب سياسي من اليسار إلى ما سمتها “مسيرات المواطنين”، للتعبير عن “الحداد والغضب” والتنديد بالسياسات التي تعتبر “تمييزية” ضد الأحياء الشعبية.</p> <p>وطالبت هذه المنظمات في تعبئتها “من أجل الحفاظ على الحريات العامة والفردية” بإجراء “إصلاح عميق للشرطة ولتقنيات تدخلها وتسلحها”.</p> <p>وانتقد الناطق باسم الحكومة أوليفييه فيران أمس الجمعة المنظمات التي تقترح “الدعوة إلى مظاهرات (…) السبت في المدن الكبرى، وهي التي لم تتعاف بعد من عمليات النهب”.</p> <p>وأشار فيران إلى مسؤولية النواب، بمن فيهم ممثلو حزب فرنسا الأبية المعارض (أقصى اليسار) الذين دعوا إلى مسيرة بومون المحظورة.<br />اعتراض فرنسي على تصريحات أممية<br />وفي السياق ذاته، اعترضت فرنسا على تصريحات للجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة بشأن الأحداث التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي، واعتبرت أن تلك التصريحات مبالغ فيها ولا أساس لما ورد فيها.</p> <p>ونددت اللجنة الأممية أمس الجمعة بالاستخدام المفرط للقوة من سلطات إنفاذ القانون في فرنسا خلال أعمال الشغب الأخيرة.</p> <p>وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أن أي إجراء للتنميط العرقي من قبل قوات الأمن محظور في فرنسا، وفق ما نقلت شبكة “يورو نيوز” (EuroNews) الأوروبية (مقرها باريس).</p> <p>وشهدت فرنسا لأكثر من أسبوع غضبا واسعا واحتجاجات تخللتها أعمال شغب ومواجهات مع الشرطة تنديدا بمقتل الشاب نائل برصاصة في الصدر أطلقها شرطي من مسافة قريبة بذريعة عدم امتثاله لأوامر دورية مرورية في ضاحية نانتير غرب العاصمة باريس.</p> <p>وأوقفت الشرطة على مدار 6 أيام 3700 شخص للتحقيق، بينهم حوالي 1160 قاصرا حسب أرقام وزارة العدل التي تحدثت أمس الجمعة عن حبس نحو 400 شخص.</p> <p>سكاي نيوز<br />الجزيرة </p> <p><!-- WP QUADS Content Ad Plugin v. 2.0.71 --></p></div> <br /><a href="https://www.alnilin.com/13321008.htm" rel="nofollow noopener" target="_blank">مصدر الخبر </a></p> ]]></content:encoded> <wfw:commentRss>https://www.sudancam.net/%d8%af%d8%b9%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d9%81%d8%b1%d9%86%d8%b3%d8%a7-%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%ba%d8%b6%d8%a8-%d8%b6%d8%af-%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1/feed/</wfw:commentRss> <slash:comments>0</slash:comments> </item> <item> <title>تسجيل 25 حالة عنف جنسي في دارفور</title> <link>https://www.sudancam.net/%d8%aa%d8%b3%d8%ac%d9%8a%d9%84-25-%d8%ad%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%ac%d9%86%d8%b3%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%af%d8%a7%d8%b1%d9%81%d9%88%d8%b1/</link> <comments>https://www.sudancam.net/%d8%aa%d8%b3%d8%ac%d9%8a%d9%84-25-%d8%ad%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%ac%d9%86%d8%b3%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%af%d8%a7%d8%b1%d9%81%d9%88%d8%b1/#respond</comments> <dc:creator><![CDATA[admin]]></dc:creator> <pubDate>Fri, 26 May 2023 22:07:31 +0000</pubDate> <category><![CDATA[السياسة السودانية]]></category> <category><![CDATA[تسجيل]]></category> <category><![CDATA[جنسي]]></category> <category><![CDATA[حالة]]></category> <category><![CDATA[دارفور]]></category> <category><![CDATA[عنف]]></category> <category><![CDATA[في]]></category> <guid isPermaLink="false">https://www.sudancam.net/%d8%aa%d8%b3%d8%ac%d9%8a%d9%84-25-%d8%ad%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%ac%d9%86%d8%b3%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%af%d8%a7%d8%b1%d9%81%d9%88%d8%b1/</guid> <description><![CDATA[الخرطوم 26 مايو 2023 – كشفت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل عن وقوع 25 حالة عنف جنسي في دارفور لنساء وفتيات. ويرجح أن يكون عدد الضحايا أكبر من ذلك بكثير، نظرًا لصعوبة التواصل والحركة منذ اندلاع القتال في 15 أبريل المنصرم، بجانب طبيعة المجتمع السوداني الذي يميل إلى الستر فيما يخص الجرائم الجنسية. وقال …]]></description> <content:encoded><![CDATA[<p> </p> <div> <p><strong>الخرطوم 26 مايو 2023</strong> – كشفت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل عن وقوع 25 حالة عنف جنسي في دارفور لنساء وفتيات.</p> <p>ويرجح أن يكون عدد الضحايا أكبر من ذلك بكثير، نظرًا لصعوبة التواصل والحركة منذ اندلاع القتال في 15 أبريل المنصرم، بجانب طبيعة المجتمع السوداني الذي يميل إلى الستر فيما يخص الجرائم الجنسية.</p> <p>وقال بيان صادر عن وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل تلقته ” سودان تربيون” إن الجناة كانوا يرتدون الزي الرسمي لقوات الدعم السريع ويستغلون سيارات تحمل لوحات ذات القوة وفقا لإفادة الناجيات.</p> <p>وأضاف البيان إن حالات الاعتداء الجنسي الموثقة في الخرطوم وصلت 24 حالة، بينها 18 حالة كان الجناة فيها قوات عسكرية تنتمي -بالزى- إلى الدعم السريع وفي مناطق ارتكازاتها وفقًا للضحايا.</p> <p>وأشار البيان أن 3 حالات ارتكبت بواسطة عصابات نهب مسلح بحسب إفادات شهود عيان للوحدة، فيما لم تحدد الثلاث الأخريات الجناة.</p> <p>وأعربت الوحدة عن قلقها البالغ من ورود تقارير بوقوع حالات اعتداء جنسي جماعي وحالات اختطاف في أحياء طرفية في الخرطوم،علاوة على تعرض النساء والفتيات لخطر الاعتداء الجنسي خلال رحلة بحثهن عن الغذاء والخدمات.</p> <p>وادانت جميع أنواع العنف على النساء والأطفال خاصةً العنف الجنسي المتصل بالنزاع.</p> <p>وناشدت أطراف النزاع بمنح حماية المدنيين -خاصةً النساء والأطفال- أولوية قصوى، وتوفير ممرات آمنة لخروجهم من مناطق الاشتباك ووصولهم إلى الخدمات الأساسية بما فيها الرعاية الصحية.</p> <p>وأودت الاشتباكات بين الجيش والدعم بحياة 850 مدنيًا وتشريد قرابة الـ 1.1 مليون شخص من منازلهم منهم 248 ألف شخص فروا إلى دول الجوار فيما البقية نازحين داخليًا.</p> <p><!-- AI CONTENT END 2 --> </div> <br /><a href="https://sudantribune.net/article274089/" rel="nofollow noopener" target="_blank">المصدر </a></p> ]]></content:encoded> <wfw:commentRss>https://www.sudancam.net/%d8%aa%d8%b3%d8%ac%d9%8a%d9%84-25-%d8%ad%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%ac%d9%86%d8%b3%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%af%d8%a7%d8%b1%d9%81%d9%88%d8%b1/feed/</wfw:commentRss> <slash:comments>0</slash:comments> </item> <item> <title>مقتل 5 أشخاص وإحراق مقر أمني في أعمال عنف بالنيل الأزرق</title> <link>https://www.sudancam.net/%d9%85%d9%82%d8%aa%d9%84-5-%d8%a3%d8%b4%d8%ae%d8%a7%d8%b5-%d9%88%d8%a5%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d9%85%d9%82%d8%b1-%d8%a3%d9%85%d9%86%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%b9%d9%86/</link> <comments>https://www.sudancam.net/%d9%85%d9%82%d8%aa%d9%84-5-%d8%a3%d8%b4%d8%ae%d8%a7%d8%b5-%d9%88%d8%a5%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d9%85%d9%82%d8%b1-%d8%a3%d9%85%d9%86%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%b9%d9%86/#respond</comments> <dc:creator><![CDATA[admin]]></dc:creator> <pubDate>Wed, 05 Apr 2023 16:47:54 +0000</pubDate> <category><![CDATA[السياسة السودانية]]></category> <category><![CDATA[أشخاص]]></category> <category><![CDATA[أعمال]]></category> <category><![CDATA[أمني]]></category> <category><![CDATA[الأزرق]]></category> <category><![CDATA[بالنيل]]></category> <category><![CDATA[عنف]]></category> <category><![CDATA[في]]></category> <category><![CDATA[مقتل]]></category> <category><![CDATA[مقر]]></category> <category><![CDATA[وإحراق]]></category> <guid isPermaLink="false">https://www.sudancam.net/%d9%85%d9%82%d8%aa%d9%84-5-%d8%a3%d8%b4%d8%ae%d8%a7%d8%b5-%d9%88%d8%a5%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d9%85%d9%82%d8%b1-%d8%a3%d9%85%d9%86%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%b9%d9%86/</guid> <description><![CDATA[الدمازين 5 أبريل 2023 ـ لقي 5 أشخاص مصرعهم الأربعاء، إثر تجدد أعمال العنف في إقليم النيل الأزرق، فيما أحرق أهالي غاضبون أحد مقار الأجهزة الأمنية. واندلع الصراع في الإقليم الواقع جنوب شرق السودان، والذي شهد قبل أشهر اشتباكات لا تزال آثارها ماثلة، بسبب خلافات حول إعلان الهوسا الاتجاه لتكوين نظارة أهلية، الامر الذي عارضته …]]></description> <content:encoded><![CDATA[<p> </p> <div> <p><strong>الدمازين 5 أبريل 2023</strong> ـ لقي 5 أشخاص مصرعهم الأربعاء، إثر تجدد أعمال العنف في إقليم النيل الأزرق، فيما أحرق أهالي غاضبون أحد مقار الأجهزة الأمنية.</p> <p>واندلع الصراع في الإقليم الواقع جنوب شرق السودان، والذي شهد قبل أشهر اشتباكات لا تزال آثارها ماثلة، بسبب خلافات حول إعلان الهوسا الاتجاه لتكوين نظارة أهلية، الامر الذي عارضته مكونات قبائل الأنقسنا بدعوى أنهم أصحاب الأرض التاريخيين.</p> <p>وقاد هذا النزاع الذي استمر لعدة أيام بعد منتصف يوليو خلال العام الماضي وتجدد في سبتمبر وأكتوبر إلى مقتل أكثر من مائتي شخص وتشريد الآلاف.</p> <p>وقال عثمان جانو وهو قيادي أهلي لـ”سودان تربيون” إن مجموعة من أبناء “الهمج” في منطقة “بكوري” – 100 كيلو متر جنوب الدمازين – هاجموا منذ فجر الأربعاء، مزارع المانجو التي يعمل فيها أبناء الهوسا.</p> <p>وأوقع الهجوم بحسب جانو خسائر فادحة كما اعتدى المهاجمون على العمال بالأسلحة البيضاء “ما أدى لسقوط 5 قتلى وأكثر من 10 جرحى نقل بعضهم لمدينة الدمازين”.</p> <p>وأوضح أن قوة عسكرية تتبع لاستخبارات الجيش حاولت منع أبناء “الهمج” من إتلاف المزارع والاعتداء على العمال بإطلاق الذخيرة في الهواء لتخويفهم إلا أن المواطنين الغاضبين لم يستجيبوا للتوجيهات العسكرية واعتدوا كذلك على مقر الاستخبارات وقاموا بإضرام النار فيه.</p> <p>لكن المُتحدث باسم حكومة إقليم النيل الأزرق فواتح النور البشير قدمت رواية مُغايرة بشأن أحداث العُنف وقالت في بيان وصلت نسخته “سودان تربيون” إن الأحداث شهدتها منطقة بكوري ليست قبلية بل نتجت من خلافات بين مواطنين وعمال حصاد المانجو وأدت إلي مقتل 5 أشخاص داخل سوق بكوري جراء استخدامهم الأسلحة البيضاء.</p> <p>وأوضحت أن الأجهزة الأمنية باشرت مهامها وبسطت سيطرتها وتم إسنادها بقوات إضافية من الدمازين وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تحفظ للجميع حقوقهم.</p> <p>وناشدت المواطنين بضبط النفس وعدم استخدام العنف لرد الحقوق واحترام سيادة القانون.</p> <p>ويخضع الإقليم لقانون الطوارئ الذي فرضته السلطات خلال أكتوبر الماضي حيث يجدد شهرياً، كما أنه يشهد انتشارا مكثفاً للجيش والشرطة وقوات الدعم السريع.</p> <p><!-- AI CONTENT END 2 --> </div> <br /><a href="https://sudantribune.net/article272590/" rel="nofollow noopener" target="_blank">المصدر </a></p> ]]></content:encoded> <wfw:commentRss>https://www.sudancam.net/%d9%85%d9%82%d8%aa%d9%84-5-%d8%a3%d8%b4%d8%ae%d8%a7%d8%b5-%d9%88%d8%a5%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d9%85%d9%82%d8%b1-%d8%a3%d9%85%d9%86%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%b9%d9%86/feed/</wfw:commentRss> <slash:comments>0</slash:comments> </item> <item> <title>الشرطة تُحقق في رفض استلام متهمين في أحداث عنف بغرب دارفور</title> <link>https://www.sudancam.net/%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d8%b7%d8%a9-%d8%aa%d9%8f%d8%ad%d9%82%d9%82-%d9%81%d9%8a-%d8%b1%d9%81%d8%b6-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%85%d8%aa%d9%87%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%ad/</link> <comments>https://www.sudancam.net/%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d8%b7%d8%a9-%d8%aa%d9%8f%d8%ad%d9%82%d9%82-%d9%81%d9%8a-%d8%b1%d9%81%d8%b6-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%85%d8%aa%d9%87%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%ad/#respond</comments> <dc:creator><![CDATA[admin]]></dc:creator> <pubDate>Wed, 29 Mar 2023 19:03:51 +0000</pubDate> <category><![CDATA[السياسة السودانية]]></category> <category><![CDATA[أحداث]]></category> <category><![CDATA[استلام]]></category> <category><![CDATA[الشرطة]]></category> <category><![CDATA[بغرب]]></category> <category><![CDATA[تحقق]]></category> <category><![CDATA[دارفور]]></category> <category><![CDATA[رفض]]></category> <category><![CDATA[عنف]]></category> <category><![CDATA[في]]></category> <category><![CDATA[متهمين]]></category> <guid isPermaLink="false">https://www.sudancam.net/%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d8%b7%d8%a9-%d8%aa%d9%8f%d8%ad%d9%82%d9%82-%d9%81%d9%8a-%d8%b1%d9%81%d8%b6-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%85%d8%aa%d9%87%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%ad/</guid> <description><![CDATA[الخرطوم 29 مارس 2023 ــ قالت رئاسة الشرطة السودانية، الأربعاء، إنها تُحقق في رفض مركزها بمنطقة تندلتي بولاية غرب دارفور، تسلم متهمين بقتل رجل أعمال الأسبوع الماضي. وقتل مسلحون رجل الأعمال مصطفى آدم يوسف داخل منزله في 22 مارس الجاري، مما دفع أسرته لتحريك فزع لتعقب الجُناة وصل إلى منطقة ألبان جديد وقُبض فيها على …]]></description> <content:encoded><![CDATA[<p> </p> <div> <p><strong>الخرطوم 29 مارس 2023</strong> ــ قالت رئاسة الشرطة السودانية، الأربعاء، إنها تُحقق في رفض مركزها بمنطقة تندلتي بولاية غرب دارفور، تسلم متهمين بقتل رجل أعمال الأسبوع الماضي.</p> <p>وقتل مسلحون رجل الأعمال مصطفى آدم يوسف داخل منزله في 22 مارس الجاري، مما دفع أسرته لتحريك فزع لتعقب الجُناة وصل إلى منطقة ألبان جديد وقُبض فيها على أثنين من المشتبه بهم قتلا لاحقا بأيدي الأهالي بعد رفض الشرطة والجيش تسلمهم، مما دفع ذويهم لشن هجوم مسلح على تندلتي.</p> <p>وقال وزير الداخلية المُكلف ومدير عام قوات الشرطة الفريق أول عنان حامد، في تصريح صحفي، إنه “جرى تشكيل لجنة تحقيق حول إدعاءات رفض الشرطة استلام متهمين في أحداث تندلتي”.</p> <p>وأشار إلى إن مشرف الشرطة في ولايات دارفور الفريق أمير عبد المنعم، تحرك إلى المنطقة للوقوف على أوضاعها، يرافقه فرق فنية من المباحث والتحقيقات والأدلة الجنائية.</p> <p>وقدم عنان، تنويرًا لنائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان “حميدتي”، عن أعمال العنف في تندلتي والتدابير التي جرى اتخاذها لاستعادة الأمن وكشف الجُناة.</p> <p>والاثنين، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن أعمال العنف التي اندلعت في تندلتي تسببت في لجوء 30 ألف شخص إلى تشاد ومقتل ستة أشخاص.</p> <p>ويعيش في تندلتي الواقعة غرب مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور قرابة الـ 662 ألف شخص، منهم 298 ألف بحاجة إلى مساعدات إنسانية.</p> <p>وتسبب النزاع الأهلي الذي وقع في مناطق واسعة بالسودان خلال العام 2022 في مقتل 991 شخصًا ونزوح 310 ألف آخرين.</p> <p> </p> <p> </p> <p> </p> <p><!-- AI CONTENT END 2 --> </div> <br /><a href="https://sudantribune.net/article272345/" rel="nofollow noopener" target="_blank">المصدر </a></p> ]]></content:encoded> <wfw:commentRss>https://www.sudancam.net/%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d8%b7%d8%a9-%d8%aa%d9%8f%d8%ad%d9%82%d9%82-%d9%81%d9%8a-%d8%b1%d9%81%d8%b6-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%85%d8%aa%d9%87%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%ad/feed/</wfw:commentRss> <slash:comments>0</slash:comments> </item> </channel> </rss>
/home/sudancam/public_html/0d544/../jm/../../lscache/3/1/7/3177f6d2851caebe