🔴 لمياء ملاسي تحكي عن تجربة معسكرات استنفار النساء في السودان – النيلين
رحلة ضرب النار اوماتسمي
(بالدروه)
المعسكر بدا يوم ٣١/٨
بالضبط شهر ٣٠/٩
بصراحة انا علمت بالمعسكر عن طريق الصدفة
في البداية العدد كان بسيط وكان هناك شبه تعتيم علي الفكرة
المهم كل الشكر للمدربين الذين صبروا علينا ولم يبخلوا علينا بالمعلومات والتدريب والتكرار
السلاح كان بعض انواع الكلاشنكوف
علي الرغم من اختلاف المستنفرين عمرا وفهم ومعاهم الا ان الحق يقال كان المعسكر منضبط تسوده روح التعاون والحماس والرغبة الأكيدة في التعلم وخوض الفكرة ..
الفكرة من حولنا
وجدت ببعض الاندهاش والضحك والتساؤلات
لكن كنا بتقول ليهم نحنا نازحين نحنا ناس الخرطوم ودي أبلغ وصفين عشان نقول قدر شنو نحنا بنعاني من آثار الحرب وأننا متأثرين وتغيرت داخلنا اشياء كتيرة واصبحنا مهمومين
نعاني الي الان في إيصال فكرة ان لا امان
والأمان شخصي بحت وان هذه حرب ليست في الخلاء وإنما داخل المدن …
عدونا الدعم السريع
وعلي ذلك العدوان ان يسحق باي شكل وكل يوم وكل ثانية ..
تدربنا علي (البيادة)وهي الصفا والانتباه والمارش والصف وتنظيم الصف ..الخ
ومن ثم علي فك السلاح
تنظيف السلاح
تركيب السلاح
القيام بالسلاح واقفا
الارتكاز بالسلاح مستندات علي الرجل اليمني واليسري
السلاح راقدا وهو الذي تلقينا فيه ضرب النار
التنشين الضرب التعمير
التفريغ للماسورة
التأكد من نظافة الماسورة من العلاقات
تأمين السلاح وتسليمه
ابتعلت كميات من الأدوية المسكنة جراء التمزقات
التدريب كان يوميا من الثالثه الي السادسه
الان كل شيء علي مايرام
هذه الحرب بتاريخ اليوم لم نعد نخاف السلاح
يمكننا أن نفعل مايستوجب فعله ان توافر السلاح
يمكننا علي الاقل ان نكون فاعلين وان حدث لنا اسر او مكروه
كنساء
تلقينا حصانة روحية من الزعر والخوف الذي تلقينا في الخرطوم
تلقينا شبه مقاومة وشعور انك في لحظة ما قد يمكنك أن تفعل شيئا لنفسك
تلقينا حصانة ضد الانهيار الاولي والصدقة الغذائية
تمت تعبئتها جيدا لأي مواجهة حسب الحال
العدو ليس دعم سريع فقط
وإنما تسعة طويلة
وخونة ينتظرون انفلات أمني بسيط
انا وشيرين بنت عمي نحن السابقون ونتمني ان يتقدم بنات ونساء العائلة الباقون في البلاد
سيبدأ المعسكر التاني يوم ٦ أكتوبر
وسيتم فتح ٤معسكرات نساء
ملحوظة مهمة جدا
التدريب تحدي للنساء رياضيا
Lamyaa Malasi
مصدر الخبر