السياسة السودانية

🔴حميدتي والتجارة بالدين – النيلين

[ad_1]

#حميدتي زمان :
( في كلام عن الدين لكن الكلام دا كلنا بنسمعوا في الميديا وفي الإعلام … في المستوى الرسمي ما موجود، عشان الناس تطمئن ) .. ( ما تستجيبوا ما يغشوكم باسم الدين ما يغشوكم باسم الإذاعات القفلوها كان فبركة كان فبركة من بعض الناس قفل القنوات الدينية فنحن من هنا بنقول ما تستجيبوا دي كلها فتن )

حميدتي الآن ( قبيل وقت في تطاول على الدين، يعلموه الناس الموجودين الآن، أنا الوقفت في وشو، أي “تطاول” أي “كلام زايد” أنا الوقفت ليهو كل الناس قاعدة تتفرج )

▪️ قبل كل شئ يحق للناس أن يسألوا حميدتي : من هم هؤلاء المتطاولين على الدين ؟ وما هو موقفه منهم الآن ؟ وما هي تطاولاتهم التي تصدى لها ؟ وهل كانت مجرد تطاولات لفظية عابرة في الميديا زجرهم منها فتابوا أم كانت عملاً ضمن مشروع متكامل كان الجزء الأهم منه هو الجزء الرسمي الذي يمس القوانين ويصادق عليه حميدتي، ويمس السياسات وينفي حميدتي مساسه بها ؟

▪️الذاكرة الجمعية ليست خربة لتنسى أنه في وقت التطاول كان حميدتي يهاجم من لم يكنفوا بالفرجة وكان يتهمهم بالفبركة وبالمتاجرة بالدين . وللناس أن تقيس مقدار الصحة في قوله إنه من كان يتصدى للمتطاولين على الدين بينما اكتفى الآخرون بالفرجة، ليكون هذا المقدار – كبر أو صغر أو انعدم – هو الفيصل في تحديد إذا كان هو الأولى بوصف تاجر الدين الذي يبيع بضائع مغشوشة ويقوم بعمليات بيع وهمية أم لا !

▪️ لو كان حميدتي قد تصدى فعلاً للمساس بالدين، لوجد تأييداً كبيراً ممن يهاجمهم الآن ولما كانت هناك فرصة الآن للحديث عن صمتهم و( فرجتهم) ولحدث الناس عن ( تصفيقهم ) له في ذلك الوقت !! ولوجد أن الواقفين أمامه يعلمون قصة تصديه لأعداء الدين تماماً كما يعلمون تفاصيل هجمتهم على الدين !

إبراهيم عثمان

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى