📌مقارنة بين الفترة الانتقالية في السودان ومصر
[ad_1]
المقارنة بين التجربتين اثبت أن أحزاب قحت نالت من “الحقوق” المشروعة وغير المشروعة ما لم تنل أحزاب مصر عُشرَه :-
١/ ساعدها قوش وبعض ضباط الأمن و الجيش على إقامة اعتصام القيادة .. ولم يحدث شئ كهذا في مصر .
٢/ أُعطِيت حق التدخل في رئاسة وعضوية المجلس العسكري، برفض ابنعوف ومن بعده الثلاثي زين العابدين، وجلال، والطيب، وقد أقيلوا. ولم يحدث مثل هذا في مصر ، حيث استمر المجلس العسكري بتشكيلته برئاسة وزير دفاع نظام مبارك ..
٣/ مجلس سيادي مختلط .. وفي مصر مجلس عسكري بالكامل ..
٤/ نابت فترة انتقالية أكثر من سنوات كما طلبت، ولا زلنا أمام فترة انتقالية جديدة لم تبدأ بعد .. وفي مصر سنة واحدة ..
٥/ وثيقة دستورية تضعها وتجيزها بالتفاوض بلا استفتاء شعبي .. وفي مصر أُجرِيَ استفتاء شعبي ..
٦/ رئيس وزراء تختاره وتختار أعضاء حكومته .. وفي مصر رئيسي وزراء ( عصام شرف، وكمال الجنزوري) والاثنان كانا في حكومات نظام مبارك .. وقد شكلا خكومتين من كفاءات غير حزبية .
٧/ وعندما حل المجلس العسكري في مصر حكومة عصام شرف لم تقم الدنيا، وبسلاسة عين حكومة الجنزوري .. عكس الحال في السودان ..
٨/ نالت حق تعيين حكام الولايات بالمحاصصة الحزبية .. وفي مصر كان أغلب المحافظين من العساكر ولا دخل للأحزاب في اختيارهم ..
٩/ نابت صلاحية ابتدار تشريعات توافق مشروعها العلماني، وحق إجازتها بالتوافق بين السيادي والوزراء .. وفي مصر كانت سلطة التشريع في يد المجلس العسكري وحده، وتشريعاته كانت بالقدر الضروري الذي لا يثير الجدل ..
١٠/ نالت برلمان غير منتخب لها فيه الأغلبية لكنها لم تشكله حتى بعد مرور أكثر من سنتين .. وفي مصر أنتُخِب برلمان قبل نهاية السنة الانتقالية، وقد ثبت أن أصحاب الشعبية الحقيقية يفوزون حتى لو كانت هناك دولة عميقة .
١١/ نالت حق استجلاب بعثة أممية داعمة لها، ولم يحدث مثل هذا في مصر .
١٢/ نالت حق التجوال من سفارة لسفارة لتشكو العساكر ولتطلب دعم السفراء لانفرادها بالحكم ، ولم تنل أحزاب مصر هذا الحق ولم تفكر فيه .
١٣/ نالت صلاحية تشكيل لجنة حزبية بصلاحيات قضائية واسعة في الإدعاء والمحاكمة والتنفيذ والاعتقال والعزل والمصادرة تستخدمها ضد خصومها كما تشاء بمساعدة من العساكر …. وفي مصر لم تكن هناك لجنة مشابهة،
▪️ ومع كل هذا التدليل الذي وجدته، وحُرِمت منه أحزاب مصر :
١/ لم تشتكِ أحزاب مصر من التهميش، وشكت أحزاب قحت للعالم كله من تهميشها المزعوم حتى قبل عزل حكومتها..
٢ / لم تتحدث الأحزاب المصرية ولا الغرب عن ضرورة تنحي المجلس العسكري وذهابه إلى الثكنات خلال القترة الانتقالية .. وفي السودان أصبح هذا هو حديث أحزاب قحت ودول الغرب الداعمة لها ..
٣ / كانت تشدد على ضرورة تمديد الفترة الانتقالية مرة بعد أخرى، بينما في مصر كانت كل #الأحزاب صغيرها وكبيرها تطالب بإنهاء الفترة الانتقالية في وقتها ( سنة واحدة )
٤ / أيدت أحزاب قحت عزل الرئيس والحكومة المنتخبين في مصر وإلغاء الدستور المستفتى عليه .. ورأت في حل حكومتها الفاشلة غير المنتخبة انقلاباً مكتمل الأركان ..
إبراهيم عثمان
مصدر الخبر