الرياضة العالمية

يونايتد يحسم موقعته مع برشلونة ويتأهل إلى الدور ثمن النهائي


000 339W3K8

نشرت في:

فاز مانشستر يونايتد الإنكليزي الخميس على ضيفه نادي برشلونة الإسباني 2-1 وتأهل بذلك إلى ثمن نهائي “أوروبا ليغ”. وبهذا التأهل أكد يونايتد الذي يحتل المركز الثالث في الدوري المحلي بفارق ثلاث نقاط عن أرسنال المتصدر، مجددا أنه قادر على الذهاب بعيدا بقيادة مدربه الجديد الهولندي إريك تن هاغ.

تمكن مانشستر يونايتد الإنكليزي من حسم موقعته مع ضيفه برشلونة الإسباني 2-1 وتأهل إلى ثمن نهائي “أوروبا ليغ”، وذلك بالفوز عليه 2-1 في إياب الملحق الفاصل الذي شهد تألق لاعبه السابق الأرجنتيني أنخل دي ماريا وقيادته يوفنتوس الإيطالي للفوز على مضيفه نانت الفرنسي 3-صفر.

وبعدما اعتادا على أضواء دوري الأبطال الذي جمعهما مرتين في النهائي عامي 2009 و2011 حين خرج برشلونة منتصرا، وجد العملاقان نفسيهما يتصارعان على بطاقة التأهل الى ثمن نهائي “أوروبا ليغ” نتيجة حلول النادي الكاتالوني ثالثا في مجموعته في دوري الأبطال ويونايتد ثانيا في مجموعته في “أوروبا ليغ”.

وانتهى الفصل الأول من هذه الموقعة بالتعادل 2-2، ليكون الحسم الخميس في “أولد ترافورد” فكان البرازيلي أنتوني صاحب كلمة الفصل بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 73، مانحاً يونايتد فوزه القاري الأول على “بلاوغرانا” منذ إياب نصف نهائي موسم 2007-2008 حين فاز 1-صفر في طريقه الى اللقب.

وأكد يونايتد الذي يحتل المركز الثالث في الدوري المحلي بفارق ثلاث نقاط عن أرسنال المتصدر، مجددا أنه قادر على الذهاب بعيداً بقيادة مدربه الجديد الهولندي إريك تن هاغ الذي تنتظره فرصة التتويج الأول الأحد في نهائي كأس الرابطة ضد نيوكاسل، منهيا مسلسل المباريات المتتالية لمتصدر الدوري الإسباني من دون هزيمة عند 18.

    “فوز كبير جدا” 

وقال تن هاغ عقب المباراة “حققنا بعض الانتصارات الرائعة، أمام ليفربول وأرسنال، لكن في مواجهة ذهاب-إياب، ضد برشلونة متصدر الدوري الإسباني بفارق ثماني نقاط أمام ريال مدريد الذي رأينها جميعا (الأربعاء عندما فاز على ليفربول 5-2 في ذهاب ثمن نهائي دوري الابطال)، أعتقد أننا حققنا فوزا كبير جدا”.

 وبعد بداية لصالح يونايتد الذي كان قريبا من افتتاح التسجيل عبر قائده البرتغالي برونو فرنانديش، تحول الأخير من بطل الى شرير لتسببه بركلة جزاء بعد إسقاطه أليكس بالدي في المنطقة المحرمة، فانبرى لها البولندي روبرت ليفاندوفسكي وسددها بشيء من التردد ما سمح للحارس الإسباني دافيد دي خيا بلمس الكرة لكنه لم يحل دون دخولها شباكه (18).

ورفع “ليفا” رصيده الى 25 هدفاً في 30 مباراة خاضها هذا الموسم بألوان برشلونة في جميع المسابقات، مسجلا بذلك 25 هدفاً أو أكثر للموسم الثاني عشر تواليا وفق “أوبتا” للاحصاءات.

وحاول يونايتد عبر فرنانديش والبرازيليين فريد ورافينيا العودة الى اللقاء لكن من دون نجاح، لينتهي الشوط الأول بتقدم برشلونة.

لكن “الشياطين الحمر” ضربوا مطلع الشوط الثاني وأدركوا التعادل بعد ارتباك دفاعي لبرشلونة وخسارة للكرة من العاجي فرانك كيسييه فوصلت الى فرنانديش الذي مررها بدوره لفريد، فأطلقها الأخيرة بيمناه على يسار الحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن (47).

وواصل يونايتد أفضليته لكن الفرصة الأخطر كانت لضيفه برأسية للفرنسي جول كونديه تألق دي خيا في صدها (64)، قبل أن ينجح أنتوني في خطف التقدم لفريق تن هاغ بثالث محاولة على المرمى الكاتالوني بعد أوليين ارتدتا من الدفاع عبر البديل الأرجنتيني الإسباني أليخاندرو غارناتشو ثم فريد قبل أن تسقط الكرة أمام أنتوني الذي أطلقها جميلة في الشباك (73).

   دي ماريا “من فئة الأبطال الحقيقيين” 

عبر الجناح الدولي الأرجنتيني أنخل دي ماريا بفريقه يوفنتوس الإيطالي الى ثمن النهائي بتسجيله ثلاثية الفوز على مضيفه نانت الفرنسي 3-صفر في الدقائق 5 من تسديدة قوسية رائعة من مشارف المنطقة و20 من ركلة جزاء و78 بكرة رأسية.

ووجد يوفنتوس نفسه في وضع حرج بعد تعادله ذهابا 1-1، لكنه استفاد على أكمل وجه من النقص العددي في صفوف نانت منذ الدقيقة 17 بعد طرد نيكولا بالوا لتسببه بركلة الجزاء بعدما ارتدت الكرة من يده بعد محاولة بالكعب من دي ماريا إثر مجهود فردي رائع.

وبات دي ماريا أول لاعب من يوفنتوس يسجل ثلاثية على الصعيد القاري خارج الديار منذ فيليبو إينزاغي في أيلول/سبتمبر 2000 في دوري أبطال أوروبا ضد هامبورغ الألماني (4-4 في دور المجموعات).

وفي مواجهة ثانية بين الفريقين بعد أولى عام 1996 في نصف نهائي دوري الأبطال حين تأهل يوفنتوس إلى النهائي وتوج باللقب بركلات الترجيح على حساب أياكس الهولندي، كان الفريق الإيطالي بأمس الحاجة إلى منقذ من أجل محاولة إنقاذ موسمه بعد حسم 15 نقطة من رصيده في الدوري المحلي لاتهامه بالتلاعب المالي.

وكان دي ماريا “البطل” الخميس وفق مدربه ماسيميليانو أليغري الذي قال لشبكة “سكاي سبورت” الإيطالية عن بطل مونديال قطر 2022 إنه “مختلف عن الآخرين. كل شيء يبدو سهلا معه. يرفع المستوى العام للفريق والجميع يبدو أكثر استرخاءً بوجوده. يرى أشياء لا يراها الآخرون. دي ماريا من فئة الأبطال الحقيقيين”.

    تأهل إشبيلية رغم الخسارة 

وخسر إشبيلية الإسباني حامل الرقم القياسي بعدد ألقاب المسابقة (6 ألقاب)، أمام مضيفه أيندهوفن الهولندي بهدفين نظيفين سجلهما لوك دي يونغ (77) والبديل البرتغالي فابيو سيلفا (5+90)، لكنه حسم بطاقة التأهل لفوزه ذهابا 3-صفر.

وبعدما مني بهزيمة قاتلة ذهاباً على أرضه 2-3، رد باير ليفركوزن الألماني التحية بالنتيجة ذاتها في ملعب مضيفه موناكو وانتزع بطاقة التأهل بركلات الترجيح 5-4.

وبدا ليفركوزن في طريقه لحسم تأهله في الوقت الأصلي حين تقدم 3-2 لكن السويسري بريل إمبولو قلص الفارق بعد دقائق معدودة على دخوله (84) وفرض التمديد ومن بعده ركلات الترجيح التي ابتسمت للفريق الألماني.

ولم تكن حال رين أفضل من مواطنه موناكو وخرج على يد شاختار دانيتسك الاوكراني بركلات الترجيح 5-4.

وانتهى الوقت الاصلي بفوز رين بهدف للكاميروني كارل توكو إيكامبي (52)، وهو الفارق الذي فاز به الفريق الأوكراني ذهابا (2-1)، فاحتكم الفريقان الى شوطين إضافيين سجل خلالهما رين الهدف الثاني في الدقيقة 106 عبر البلجيكي ابراهيم صلاح، بديل إيكامبي، لكن شاختار قلص الفارق بفضل النيران الصديقة عندما سجل لاعب الوسط جانويل بيلوسيان بالخطأ في مرمى فريقه، فلجأ الفريقان الى ركلات الترجيح التي ابتسمت للفريق الأوكراني.

وواصل أونيون برلين الألماني موسمه الرائع الذي قاده الى مشاركة بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند صدارة الدوري المحلي، بإقصائه ضيفه أياكس الهولندي بالفوز عليه بثلاثة أهداف لروبن كنوخه (20 من ركلة جزاء) والكرواتي يوسيب يورانوفيتش (44) والهولندي دانيلهو دويخي (50) مقابل هدف للغاني محمد قدوس (47)، فيما عوض روما الإيطالي خسارته ذهاباً خارج الديار أمام سالزبورغ النمسوي صفر-1 بفوزه بهدفين نظيفين سجلهما أندريا بيلوتي (33) والأرجنتيني باولو ديبالا (40).

واستفاد سبورتينغ البرتغالي من النقص العددي في صفوف مضيفه ميدتيلاند الدنماركي منذ الدقيقة 38 وعوض تعادله الشاق ذهاباً على أرضه 1-1، بفوز كبير برباعية نظيفة.

 

فرانس24/ أ ف ب


المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى