الخرطوم 30 مايو 2023- توفي ما لايقل عن 67 من الأطفال فاقدي السند الذين تؤويهم دار المايقوما الشهيرة بالخرطوم بسبب الجفاف والتهاب السحايا.
وتمثل دار المايقوما أشهر دور إيواء الأطفال مجهولي الأبوين ويعمل فيها فريق من المتطوعين لرعاية الأطفال او مساعدة بعض الأسر في تبني بعضهم.
وقالت المديرة الطبية للدار عبير عبد الله ،لسودان تربيون الثلاثاء إن 67 من الأطفال لقوا حتفهم بسبب الجفاف والتهاب السحائي ،حيث يقع مقر الدار بضاحية السجانة قريبا من مواقع اشتباكات الجيش والدعم السريع.
وبحسب ناشطين فان حالة من الرعب عمت أطفال الدار بسبب أصوات المقذوفات وتطاير الشظايا والمتفجرات قريبا منهم.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، الثلاثاء، إن ملايين من أطفال السودان بحاجة إلى دعم إنساني مُنقذ للحياة.
وقبل القتال المندلع بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل المنصرم، كان نحو 9 ملايين طفل سوداني يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
وقالت عبير إن آخر وفيات الأطفال ناتجة عن الحر بسبب انقطاع الكهرباء لأيام عديدة وبعض الأعطال في المولد الكهربائي.
من جهته تحدث المدير العام لوزارة التنمية الاجتماعية صديق فريني عن مهددات جدية تواجه حياة 340 طفل بدار المايقوما .
وشدد صديق في حديثه لسودان تربيون على ضرورة توفير مولد كهربائي للحد من الوفيات الناجمة عن ارتفاع الحرارة.
وأضاف” من الحلول الأخرى نقل الأطفال إلى موقع بديل داخل او خارج ولاية الخرطوم” .
وتأسست “دار المايقوما” عام 1961، وتستقبل عادة مئات الأطفال سنوياً، وفقاً لمنظمة “أطباء بلا حدود” الخيرية التي تدعم الدار.
المصدر
