وفاة مصاب يرفع ضحايا الاحتجاجات في السودان إلى 122 قتيلاً
[ad_1]
الخرطوم 10 ديسمبر 2022 – أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية «كيان نقابي مستقل»، السبت، ارتفاع حصيلة قتلى الاحتجاجات إلى 122 بعد مقتل أحد مصابي تظاهرات 25 أكتوبر الماضي.
ودرجت لجان المقاومة «أجسام قاعدية بالأحياء تنظم الاحتجاجات»، على تنظيم تظاهرات مجدولة رافضة للحكم العسكري منذ ما يزيد عن العام.
وأكدت اللجنة في بيان، أطلع عليه «سودان تربيون»، وفاة الطيب بابكر الطيب، «17 سنة» في مرقده بالعناية المكثفة بإحدى مستشفيات بورتسودان «شرقيِّ البلاد» عقب تعرضه لإصابة بقنبلة غاز مُدِمّع في العنق خلال احتجاجات 25 أكتوبر الماضي.
واتهمت اللجنة السلطات الأمنية بالوقوف وراء عمليات القتل التي طالت المحتجين السلميين.
وقالت اللجنة: “هم ليسوا أرقاماً، بل حياةً وارتباطات انقطعت عنا وأهدت قلوبنا الثبات، وأنارت لنا دجى الطريق وذللت عقباته للعبور إلى مرافئ الحرية والمجد”.
وانتقد الممثل الأممي في السودان، فولكر بيرتس، في إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن الدولي، تعامل السلطات الأمنية مع الاحتجاجات السلمية.
وقال: “واصلت قوات الأمن في بعض الحالات الرد باستخدام مفرط وغير متناسب للقوة، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 415 شخصا، معظمهم بالذخيرة الحية والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع”.
وكشف عن توثيق البعثة المتكاملة لوقوع ما مجموعه 102 من الحوادث زُعم فيها ارتكاب انتهاكات وتجاوزات لحقوق الإنسان طالت 967 ضحية بينهم 30 طفلا. ومن الحوادث الـ 102 التي تم توثيقها، تم التحقق من 81 حادثة.
وتحققت فرق العمل القطرية للرصد والإبلاغ التابعة للأمم المتحدة المعنية برصد الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال والإبلاغ عنها، التي تشترك في رئاستها البعثة المتكاملة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، من وقوع 51 انتهاكا جسيما ضد 45 طفلا (9 فتيان و21 فتاة و15 مجهولي الجنس) خلال الفترة المشمولة بالتقرير.
يمثل ذلك زيادة بنسبة 18 في المائة في عدد الأطفال الذين تعرّضوا لانتهاكات جسيمة مقارنة بالفترة المشمولة بالتقرير السابق.
المصدر