وزير الداخلية الفرنسي يتحمل “مسؤوليته” ويقدم اعتذاره
[ad_1]
نشرت في:
في حوار مع إذاعة “آر تي إل” الفرنسية، قدم وزير الداخلية جيرالد دارمانان الثلاثاء اعتذارا جزئيا عن الفوضى العارمة التي شابت نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في 28 أيار/مايو الماضي بملعب “ستاد دو فرانس” بين ريال مدريد وليفربول وانتهى بفوز النادي الملكي بهدف نظيف. وتساءل دارمانان “هل كان ينبغي إدارة الأمور بشكل أفضل…؟ الجواب نعم. هل أنا مسؤول جزئيا؟ الجواب نعم”. مضيفا “بالطبع أعتذر من جميع الذين عانوا من سوء الإدارة هذا”، وأصر على أن التذاكر المزورة و”الإهمال” هما السببان الرئيسيان في ما حصل.
عاد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الثلاثاء في حديث مع إذاعة “آر تي إل” المحلية، على الفوضى العارمة التي شابت نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في 28 أيار/مايو الماضي بملعب “ستاد دو فرانس” بين ريال مدريد وليفربول، مقدما اعتذارا جزئيا ومصرا على أن التذاكر المزورة و”الإهمال” هما السببان الرئيسيان في ما حصل.
وتساءل دارمانان خلال حديثه “هل كان ينبغي إدارة الأمور بشكل أفضل في ستاد دو فرانس؟ الجواب نعم. هل أنا مسؤول جزئيا؟ الجواب نعم”.
وتابع “بالطبع أعتذر من جميع الذين عانوا من سوء الإدارة هذا”.
وشابت المباراة النهائية مشاهد فوضى عارمة خلال النهائي الذي جمع ريال مدريد وليفربول وانتهى بفوز النادي الملكي بهدف نظيف، حيث عانى مشجعو ليفربول للدخول إلى الملعب لحضور المباراة، ما أثار تساؤلات حيال قدرة العاصمة الفرنسية على استضافة أولمبياد 2024.
وبعد أن تسببت مشاهد احتشاد المشجعين في الأماكن الضيقة وتعرضهم للغاز المسيل للدموع من قبل الشرطة في إثارة غضب السياسيين والرياضيين، صب دارمانان الزيت على النار من خلال إلقاء اللوم على المشجعين على أنهم يحملون تذاكر مزورة.
قال مارتن كالين، مدير الأحداث الرياضية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا)، الأسبوع الماضي لأعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي الذين يحققون في القضية إن عدد التذاكر المزورة الذي أحصته هيئته أقل بكثير من عشرات الآلاف التي ادعتها السلطات الفرنسية.
قال في هذا الصدد “لا نعتقد أن الرقم المذكور في فرنسا صحيح”، مضيفا أنهم أحصوا 2600 تذكرة مزورة عند البوابات الدوارة (عند مدخل الملعب) وليس 30 إلى 40 ألف كما يزعم دارمانان.
مسألة التذاكر المزورة عقدت مهمة التنظيم
وأصر وزير الداخلية الثلاثاء على أن “مسألة التذاكر المزورة… هي التي خلقت الصعوبات التي بتنا نعرفها جميعا”.
وأضاف “إذا حدث خطأ ما في ستاد دو فرانس، فهو محاربة الإهمال”، مؤكدا أنه سبق أن أمر بإعادة تنظيم الشرطة حول الملعب وأن ثلاث مباريات مهمة أقيمت منذ النهائي القاري من دون وقوع حوادث.
وأفاد تقرير صادر عن الحكومة الفرنسية في العاشر من شهر يونيو/حزيران أن سلسلة من “الإخفاقات” للسلطات تسببت بالفوضى التي شابت نهائي دوري الأبطال، وأسف لرد فعل الشرطة على الأحداث التي تسببت في “إلحاق ضرر جسيم بصورة فرنسا”.
وتصاعدت الضغوط على فرنسا بعدما كشف الاتحاد المحلي لكرة القدم أمام مجلس الشيوخ أن لقطات كاميرات المراقبة الخاصة بملعب “ستاد دو فرانس” قد أتلفت بعد عدم خضوعها لأمر قضائي، تماشيا مع القانون الفرنسي، علما أن الشرطة الفرنسية أكدت أنها لا تزال تملك تلك الخاصة بها وأنها بتصرف العدالة.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر