الخرطوم 31 أكتوبر 2022 ــ أعلنت وزارة الطاقة والنفط في السودان، الاثنين، استئناف العمل بمصفاة الخرطوم، عقب توقف جزئي على خلفية تخريب خط لتمرير الخام ينقل 75 ألف برميل يومياً.
وتسبب مواطنون غاضبون، الجمعة، في إلحاق إضرار بخط مزيج النيل: هجليج- مصفاة الخرطوم – بورتسودان، قادت لإغلاقه بالكامل قبل أن يجرى إصلاحه؛ فيما لم تكشف الحكومة عن هوية المخربين.
وأقرت مدير مصفاة الخرطوم منيرة محمود، في تصريح صحفي، الأحد؛ بتوقف الجزء الخاص بتكرير خام مزيج النيل في المصفاة، بعد التخريب الذي طاله في منطقة الخرصانة بولاية غرب كردفان.
وتتكون مصفاة الخرطوم التي تبلغ طاقتها القصوى تكرير 90 ألف برميل يومياً، من جزئين: أحداهما يعمل بالخام الوارد من منطقة الفولة والآخر من خط مزيج النيل.
بدوره، حذر مدير الاستكشاف والإنتاج النفطي بوزارة الطاقة، من “مخلفات تخريب خط مزيج النيل التي قد تسبب مشاكل بيئية للمنطقة”.
وكشف عن استئناف الضخ في الخط بمعدل أكبر نظراً لوجود مخزون في الخزانات بمحطات المعالجة المركزية، بعد إصلاح الخلل في خط مزيج النيل الذي تُديره شركة بتكو التابعة للمؤسسة السودانية للنفط.
وعادة، لا تعلن السُّلطات عن خسائر إغلاق حقول النفط التي تُجرى من قبل المحتجين الأهليين ولا تلاحقهم قضائياً.
والجمعة، أغلق محتجون حقل نيم لإنتاج البترول ليتحلق بحقلي دفرا وبليلة المتوقفتان عن العمل بسبب احتجاجات الأهالي.
ودرجت المجتمعات المحلية بولاية غرب كردفان على إغلاق محطات وحقول إنتاج النفط، للضغط على الشركات لتنفيذ مطالب تتعلق بنسب المنطقة في مشروعات النفط، ومعالجة الآثار البيئية، وتوظيف السكان المحليين، علاوة على المال المخصص للمسؤولية المجتمعية وأوجه صرفه.
المصدر
