أعلنت وزارة الصحة الاتحادية عن تطوير خدمات نقل الدم وتعزيز سلامته، مع العمل على سد الثغرات المحددة، بما في ذلك تنفيذ إجراءات فورية لتلبية الطلب المتزايد على الدم في حالات الطوارئ الإنسانية ومرحلة التعافي. وتشمل هذه الجهود إجراءات طويلة الأمد لضمان سلامة ومأمونية الدم.
وأكد وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، خلال اجتماع عقد صباح الأحد بالإدارة العامة لخدمات نقل الدم في قاعة الحجر الصحي ببورتسودان، بحضور مدير إدارة خدمات نقل الدم، د. عصام الدين حسن علي، ومستشارة الإدارة والمشرفة على البرنامج القومي للهيموفيليا، د. ماريا ساتي، إلى جانب مديري بنوك الدم بالولايات وعدد من قيادات الوزارة، أهمية دعم جهود بنك الدم. وناقش الاجتماع خطة العام 2025، التي تركز على عدة محاور رئيسية، أبرزها ضمان سلامة الدم ومأمونيته، وتوفير الأجهزة والمعدات، والتدريب والتأهيل، والعمل على تحسين الخدمات.
وأشار الوزير إلى أن خدمات نقل الدم تُعد من الخدمات الحيوية التي تسهم في إنقاذ الأرواح، مشددًا على أهمية التخطيط لتطوير هذه الخدمات. كما دعا إلى تعزيز التنسيق مع الشركاء من المنظمات وتفعيل البروتوكولات وفق المعايير الدولية.
واوضح الوزير أهمية عملية تطوير خدمات الدم، والعمل على توفير الدعم اﻟﻼزم لتمكين اﻟرﻗﺎﺑﺔ الشاملة على برنامج الدم بأكمله وضمان ان مصارف الدم تخضع للمساءلة القانونية وإستمرار البرنامج التطوعي للتبرع بالدم، منوهاً إلى ضرورة التنسيق مع برنامج الايدز والكلى والجهاز الهضمي .
سونا
مصدر الخبر
