ورشة بالنيل الازرق حول القطاع الزراعي
نظمت وزارتا المالية والتخطيط الاقتصادي والزراعة والغابات بالتعاون مع اللجنة التأسيسية لمزارعي اقليم النيل الازرق اليوم بقاعة اسواق المحاصيل بالدمازين ورشة عمل حول القطاع الزراعي (التحديات والرؤى المستقبلية ) تحت شعار الزراعة (تمويل ، تقانة، تسويق) بإشراف وزيري الزراعة والمالية ورعاية حاكم الاقليم.
ووجه الفريق احمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الازرق لدى مخاطبته فعاليات الجلسة الافتتاحية بإنشاء صندوق من عائد الإنتاج الزراعى لخدمة مواطني الاقليم.
واكد أهمية الزراعة ودورها فى زيادة الإنتاج والإنتاجية، واوضح أن الاقليم يمتاز بأراضي زراعية شاسعة تفوق السبعة مليون فدان مؤكدا سعي حكومته لاستغلالها
واوضح الحاكم أن حكومته ستعمل على الاهتمام بالانتاج الراسي والصناعات التحويلية وبصغار المزارعين والتوعية باستخدام التقانات الحديثة بما يسهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الغذائية والاتجاه إلى تصدير المحاصيل النقدية واوضح أن التحديات تتمثل في النزاعات حول الأراضي الزراعية والمسارات ووعورة الطرق.
واضاف أن حكومته بدأت في تنفيذ الخطوات العملية لإنشاء المفوضيات المتخصصة داعيا إلى ضرورة إيجاد الحلول اللازمة للتحديات عبر توصيات الورشة وجدد وقفة الاقليم حكومة وشعبا مع القوات المسلحة .
و قال المهندس عبدالله عيسى زايد وزير الزراعة والغابات بالاقليم ان الورشة تعد خطوة فى الطريق الصحيح وأمن على ضرورة التركيز على تمويل العمليات الزراعية والتنظيم والمعرفة والتخطيط مستعرضا أهمية توفير الموارد المالية واستغلال الموارد الطبيعية متناولا قيمة وعوامل النجاح للفرد والجماعات والوطن من الزراعة وأهمية الاستغلال الأمثل للأراضي الزراعية.
وابان أن الاقتصاد السوداني يعتبر انتاجي وليس صناعي مشددا على أهمية الاهتمام بالقيمة المضافة وبالعرض والطلب ومواعين التنظيم وبالايرادات التي تلبي احتياجات المواطن وتحقق التنمية الشاملة والمستدامة.
و أوضح مولانا عباس عبدالله كارا وزير المالية والتخطيط الاقتصادى بالاقليم ان الورشة نوعية وتم تنظيمها بمبادرة من اللجنة التسيرية لمزاعى الإقليم وإدارة أسواق المحاصيل وأوضح ان الورشة تنظم والاقليم في مأمن بفضل جهود اللجنة الأمنية بالاقليم.
وأكد على ضرورة معالجة الأزمة الاقتصادية بالانتاج والإنتاجية تحقيقا للأمن الاقتصادى مستعرضا مبادرة الفريق مالك عقار اير نائب رئيس مجلس السيادة ودكتور جبريل وزير المالية الرامية إلى وضع التدابير اللازمة لتمويل الموسم الزراعي.
و أكد حرص الحكومة على تشجيع المزارعين للاقبال على الزراعة وإنجاح الموسم الزراعي بتقسيط الرسوم الحكومية إلى ثلاثة اقساط ولفت إلى الضرر الذى أصاب تسويق انتاج الموز بالاقليم وتصديره إلى الخارج بسبب الحرب الدائرة في الخرطوم منوها إلى الجهود المبذولة للمعالجة وإيجاد الحلول والبدائل .
وأكد الأستاذ موسى عبدالرحيم رئيس اللجنة التسيرية لمزارعي الإقليم أن الزراعة تعد العمود الفقري للاقتصاد الوطني واضاف أن اللجنة تسعى لتنمية وتطوير القطاع الزراعي، مضيفا أن اللجنة تعمل على حلحلة مشاكل اعسار المزارعين وأن اللجنة مهتمة باستغلال كافة المساحات المستهدفة وفق الخطة التأشيرية لوزارة الزراعة بإلاقليم والتي تستهدف استزراع أربعة ملايين فدان بمختلف المحاصيل الغذائية والنقدية والاهتمام بضرورة تمويل كافة المزارعين.
واستعرض دكتور ابوبكر الطاهر مدير عام وزارة الزراعة والغابات بالاقليم تداعيات الحرب وأثرها على الاقتصاد داعيا إلى أهمية تصحيح المسار الزراعي بالتركيز على الإنتاجية العالية للمحصولات، وعزا اعسار المزارعين لعدم الاهتمام بتطبيق التقانات الحديثة .
و رحب استاذ جمال احمد صالح مدير عام وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بالمشاركين في الورشة مشددا على ضرورة تضافر الجهود لإنقاذ الاقتصاد بتحقيق أعلى انتاج زراعي والإسهام بصورة فاعلة في الناتج القومي والمحلي عبر إعطاء الأولوية للقطاع الزراعي واستراتيجية الزراعة والغابات وتسويق المنتجات.
وشهدت الجلسة الثانية تقديم ثلاثة اوراق حول القطاع الزراعي المشاكل والحلول والإطار العام للخطة الاستراتيجية لوزارة الزراعة والغابات وتسويق المحاصيل الزراعية التحديات والرؤى المستقبلية.
سكاي نيوز
وكاله سونا
مصدر الخبر