السياسة السودانية

والي الخرطوم: إغلاق الجُسُور لأنّ المخربين يتسلْلون إلى المظاهرات

[ad_1]

كشف والي الخرطوم المُكلف أحمد عثمان حمزة، عن التحديات التي تُواجه حكومته في إدارة شأن الولاية في قضايا الأمن ومعاش المواطن والمياه والتعليم والصحة والطرق والصرف الصحي.

وقال الوالي في الحديث الأسبوعي بمنبر الناطق الرسمي بوزارة الثقافة والإعلام، إننا نعمل على تنفيذ خُطة تأمين الولاية عبر لجنة الأمن التي تُشارك فيها كل الأجهزة الأمنية، وهناك حملاتٌ مستمرةٌ تستهدف أوكار الجريمة ومُلاحقة المُجرمين، وأضاف “ومن الظواهر المقلقة اشتراك الأجانب في ارتكاب الجرائم”، وأردف “الولاية تتدخل في حالة ارتكاب الأجانب للجرائم وممارسة الأنشطة التجارية في التقاطعات المرورية، لذلك فإنّ الأمن ظلّ على رأس الأولويات بتكثيف العمل الوقائي عبر زيادة عدد مراكز الشرطة والارتكازات والتفتيش الليلي، وأن تكون الخرطوم آمنة هدف تتعاون فيه الكثير من الأجهزة”، وقال الوالي “لو علمتم المجهود الذي تبذله الأجهزة الأمنية لشددتم من أزرها وهي تكشف الغموض الذي يكتنف الجرائم”، وأضاف “صحيح يمكن أن نبسط الأمن، لكن لن نستطيع منع وقوع الجرائم خاصّةً الفردية، لكن الشرطة قادرةٌ على الوصول الى الجناة”.

وفيما يتعلّق بالمواكب والمسيرات المُعلنة وغير المُعلنة، قال الوالي “هذا حقٌ مكفولٌ للجميع في التعبير عن آرائهم، أما إغلاق الجسور يأتي لتقديرات أمنية لحفظ أمن المواطن وأمن المُحتجين، لأن المظاهرات يتسلّل إليها المخربون”.

وفي ما يتعلق بمعاش المواطن، بشّر الوالي بإعادة برنامج سلعتي عبر لجنة تخفيف أعباء المعيشة، وأقرّ الوالي بتردي وضعف الخدمات خاصةً المياه بسبب ارتفاع تكلفة إنتاجها وتهالك الشبكات والزيادة في استحقاقات العاملين.

وفيما يتعلق بالتعليم، حيا الوالي، المعلمين الذين يقومون بدور كبير ولهم مطالب بتحسين الأجور، وقال “نعلم أن هنالك فارقاً كبيراً بين ما يناله المعلم مقارنة مع منصرفاته، وهناك لجنة تعمل على المُعالجة، لكني أناشد المعلمين لمُساعدتنا في استقرار العام الدراسي، وإنّ الإضرابات تعبيرٌ غير مقبول، ونُؤكِّد وقفنا مع المعلمين لنيل حقوقهم”، وأشار إلى أنّ شبكة الصرف تغطي نطاقاً محدوداً في وسط الخرطوم وتم تصميمها قبل ٧٠ عاماً، وقال “عندما تتعطّل محطات الرفع والضخ يحدث الطفح ويسبب مشاكل بيئية، والآن توجد طفوحات ولن تختفي ما لم نستبدل الشبكات والتوسع فيها لاستيعاب الزيادة الرأسية”.
وبخُصُوص الطرق، أَقَرّ الوالي بأنها صارت متردية ولا تشبه العاصمة، ولم يتم إنشاء أي طرق جديدة منذ ٥ سنوات بسبب عدم توفير التمويل والأسفلت، ولا توجد شركات تعمل بنظام البوت، ومع ذلك بدأنا برنامجاً إسعافياً يقوم بمعالجات محدودة دون الطموح، وقال إنّ المواصلات تُؤرِّق المواطن ولدينا شركة مواصلات ولاية الخرطوم وتعاني من مشاكل عديدة، وأضاف “البصات العاملة لا تتجاوز المائة من ٨٠٠ بص، والآن نعيد النظر فيها، كما أن المواقف وما فيها من مخالفات أصبحت مشكلة حَقيقيّة”.

صحيفة الصيحة

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى