الخرطوم 23 مايو 2022- دعت هيئة حقوقية في السودان الاثنين، لإطلاق حملة شعبية تطالب بالإفراج عن عشرات المعتقلين من قيادات لجان المقاومة المحرك الفعلي للاحتجاجات الرافضة للحكم العسكري.
ويقبع في السجون أعداد كبيرة من عضوية لجان المقاومة جرى اعتقالهم في أوقات سابقة بعضهم محتجز في أماكن نائية وحذر محامون من تدهور وضعهم الصحي في ظل اتهامات بحرمانهم من تلقي العلاج.
وقال تعميم صادر من هيئة محامي دارفور تلقته “سودان تربيون” “ندعو لإطلاق حملة كبرى للمطالبة بإطلاق سراح أكثر من 130 ثائر بسجون سوبا وبورتسودان والجزيرة ابا”.
وحث على ضرورة وقف الانتهاكات الجسيمة التي تطال المحتجين السلميين الذين يطالبون بحقوقهم المكفولة قانونا ونوه لوجود أطفال من بين المعتقلين بعضهم يعاني من حميات غريبة من جراء بيئة الاعتقالات السيئة والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية.
وأعلن تضامن الهيئة مع عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي آمال الزين التي أطلق سراحها في وقت متأخر من ليل الأحد فيما لحق بها من انتهاكات سافرة جراء الاعتقال لكونها تعاني من أمراض مزمنة.
وكانت الأجهزة الأمنية اعتقلت القيادية الشيوعية بعد وقت وجيز من نهاية مؤتمر صحفي عقده قادة الحزب الأحد، تناول المباحثات التي أجراها مسؤولي الشيوعي في كل من مدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان وبلدة “كاودا” في إقليم جبال النوبة والتي تسيطر عليها الحركة الشعبية – ش- قيادة عبد العزيز الحلو بعد يوم واحد من إطلاق سراح السكرتير العام للحزب محمد مختار الخطيب ومسؤول العلاقات الخارجية صالح محمود.
وأكد البيان بان الوسائل الموروثة من النظام البائد لم تعد مجدية في إيقاف المد الثوري والمطالبة بالحقوق وطالب ما اسماهم بعناصر اللجنة الأمنية للنظام البائد تجنب البلاد المزيد من أسباب المزالق بتسليم السلطة للشعب والخضوع للمساءلة.
المصدر
