[ad_1]
يجب أن تتصف خطاباتنا تجاه الدعم السريع بالاعتدال والاتزان، فمنظور الوطنيين الحريصين على أمن البلاد ووحدتها، مختلف عن منظور دعاة مشروع التفكيك وحصار السودان بالاستعمار الجديد. فالإفراط في الخطاب العرقي والجهوي بلا ضوابط فكرية غير سليم، والطفوليات الساذجة ضد الدعم السريع غير مرحب بها. وغالب من يقومون بذلك هم أشخاص غير مسؤولين أو أشخاص مشبوهين، وبعضهم خارج البلاد ولن يدفعوا أي ثمن.
هذه الأنانية الذاتية قد تحرق الأرض والزرع. نعم يجب دمج الدعم السريع في الجيش، وتسوية وضع قيادته بما يضمن وحدة القوات المسلحة. بشاكلة هذه العبارات فقط يجب الحديث. ومن ترونه يكثر من الحديث الجهوي والقبلي، فهو محل شبهة ويعمل ضد مشروع الدولة الوطنية السودانية علم ذلك أو جهل.
هشام الشواني
مصدر الخبر
