السياسة السودانية

هاجر سليمان: فضيحة بنك الخرطوم

[ad_1]

الأسبوع الماضي فوجئت بمبلغ مليون ومائة ألف جنيه بحسابي الخاص ببنك الخرطوم ولما كنت أتلقى العديد من التحويلات تأتيني من الأقارب لم أتفاجأ بالمبلغ وقمت بإجراء مكالمة عبر الرقم ١٩١٣ الخاص بالبنك وتأكدت من ان المبلغ كما قرأته ومن وقتها انتظرت معارفي ليتصلوا ويخطروني بالمبلغ ولكن لم تأتني مكالمة وحرصا مني على عدم ضياع المبلغ توقفت عن الصرف الى حين معرفة صاحب المبلغ، وكنت أتفقد المبلغ يوميا في حسابي .

يوم أمس الأول فوجئت باختفاء المبلغ بصورة غامضة من حسابي بطريقة لا تمت للأخلاق المصرفية بصلة وبعدها وردتني عدة مكالمات عبر هاتفي من أرقام متعددة ولما كان هاتفي يحوي خدمة عدم السماح لاي رقم غير مسجل وحرصا مني قمت بالاتصال فاذا بصوت لشخص غريب بادر بإطلاق اسمي بالكامل رباعيا وبعدها قال لي انه جوار منزلي وان علي ان أخرج من منزلي لمقابلته لانه قام بإرسال مبلغ بالخطأ في حسابي .

قمت بسؤاله عن كيفية الوصول الي وعلمت انه حسب إفادته قام بفتح بلاغ عبر النيابة وبعدها حصل على امر حجز للمبلغ أمر حجز هذه ضعوا تحتها خطين وبعدها قام البنك بتمليكه معلوماتي الخاصة وأرقام هواتفي ووصف منزلي حسب البيانات بالملف السري الخاص بي تبع البنك وقال الرجل انه يطلب موافقتي على تحويل المبلغ له وتعجبت كثيرا لحديثه الذي جعلني أبدو وكأن على رأسي أذنين طويلتين ويتدلى من خلف ذيل حمار .

كيف يطلب البنك من الرجل الرجوع لنا بعد ان قامت إدارة البنك بخصم المبلغ كاملا من حسابي قبل ان يخاطبني البنك ودون ان يكلف البنك نفسه عناء الاتصال بي واخطاري بالحجز وان حدث ذلك لكنت ذهبت بنفسي الى البنك او قمت بتحويل المبلغ للشخص لأننا نؤمن برد الحقوق لأهلها حتى وان كانت مساويك .

التصرف الذي بدر من البنك يؤكد ان بنك الخرطوم لا يحترم عملاءه إطلاقا وبنك غير آمن وانه قادر على الدخول الى الحسابات السرية وإجراء معاملات خصم دون الرجوع للعميل ودون استئذان وهذا يقدح في أمانة البنك ويجعلنا نوقف التعامل مع هذا البنك بصورة نهائية طالما ان البنك يقوم بتمليك المعلومات السرية للعملاء لاي شخص ويقوم بإجراء عمليات الخصم دون الرجوع للعميل ماذا كان سيحدث ان كان المبلغ يخصنا وكان نتاج معاملة تجارية بيننا وبين العميل وبعدها ادعى العميل وحلف زورا بان المبلغ يخصه واستولى على المبلغ دون رجوع لنا ماذا كان سيحدث في تلك الحالة .

التصرف الذي حدث يعني ان هنالك تعاملا مشبوها بين بعض العملاء وأحد الموظفين يقوم بموجبه الموظف بالتسلل الى حساب العميل خلسة ودون موافقته ودون اخذ إذنه وهذا ينافي ضوابط وأخلاقيات العمل المصرفي، علما بانه من المفترض أن لاتتم اي عملية خصم دون حضور العميل .

نطالب بنك السودان المركزي باتخاذ إجراءات صارمة في مواجهة بنك الخرطوم لهذا الإجراء الذي يجعلنا نشعر بعدم الأمان في التعامل مع بنك الخرطوم فبالنسبة لنا فان إجراء اي معاملة او عملية خصم دون إبلاغ العميل ودون إذنه أمر مرفوض ويقدح في نزاهة وأمانة البنك ويجعل العملاء عرضة للخسائر .

على جميع العملاء تفقد حساباتهم بصورة راتبة وغدا نعود بالتقيل

هاجر سليمان
الانتباهة
هاجر سليمان

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى