السياسة السودانية

هاجر سليمان تكتب: (وش) الخرطوم ووالي الخرطوم

قرر والي الخرطوم تجميل (وش) العاصمة الخرطوم وتزيينها وإزالة التشوهات البصرية وشكل لجانا لذلك ولكن نخشى ان تنبثق من تلك اللجان لجان اخرى لأجل تنفيذ عمل اللجان ثم تنشق من تلك اللجان المنبثقة لجان اخرى لمتابعة العمل ثم تخصص مبالغ كبيرة تضيع مابين اللجان والنتيجة صفرية مثلما يحدث في كل مرة منذ أعوام .
تجميل صورة العاصمة لايحتاج الى لجان سيدي الوالي المكلف احمد عثمان فقد تابعناك وانت تعمل بهمة ونشاط وتنوي تحسين صورة العاصمة ولكن هنالك أبجديات مالم يتم وضع النقاط على حروفها فلن يتحقق ما تصبو اليه .
يجب ان ترتكز خطة ولاية الخرطوم على فتح مسارات الطرق وفصل جوانب الطرق عن الطرق المسفلتة باسلاك شائكة حتى لاتستغل مرة اخرى وان يتم تخصيص سوق متكامل للباعة الجائلين والفريشة دون التجني عليهم فهم شريحة تمثل النسبة الاكبر في المجتمع ويعولون اسرا واطفالا لذلك لابد للولاية ان تعينهم وتقدم لهم الخدمات المهمة دون السماح لهم بالاعتداء على حرم الطرق وذلك حفاظاً على أرواحهم اولاً قبل كل شيء .
ايضاً يجب على الولاية ان تلزم هيئة النظافة بالقيام بإزالة كل جبال القمامة والنفايات المنتشرة بوسط الخرطوم ونشر عمال النظافة لإزالة الأوساخ ومن ثم العمل على صيانة الحفر التي سمعنا عن صيانتها ولم نر حتى الآن اي أعمال صيانة وأصبحت القصة لاتخرج عن دائرة صوت الإعلام العالي لجهة ليست لديها اي نجاحات او جهود وتعتمد فقط على الإعلام لذلك على الجهة المختصة ان تقوم بواجبها في ردم الحفر والبرك والمستنقعات وإزالة طفوحات الصرف الصحي بتكثيف عمل شافطات الصرف الصحي بوسط الخرطوم وصيانة الحفر الكبيرة المنتشرة بشوارع وسط الخرطوم ومن ثم ستصبح العاصمة جميلة .
لتحسين صورة العاصمة لابد من إعادة رص الانترلوك على جنبات الطرق وإزالة الاتربة بشارع الاسفلت وزيادة المساحات الخضراء برى المساحات الخضراء وإعادتها سيرتها الاولى ونشر قوات تأمين على طول شارع النيل مع انارة الطرق، حتى تتمكن الاسر من قضاء أمسيات رائعة بشارع النيل ولا تتعرض لاي حوادث نهب او سلب .
من اهم عوامل تجميل العاصمة هي اعادة فتح الحدائق العامة مثلما كان في السابق مع نشر قوات التأمين ونشر حاويات النفايات الصغيرة التي تساعد المواطنين على التخلص من الأوساخ فيها والكثير من العوامل .
اهم عوامل تجميل العاصمة على الإطلاق هو إزالة معسكرات اللاجئين المحيطة بالعاصمة ونقلها الى مناطق حدودية ومن ثم ترحيل سكان العشوائيات وإزالتها نهائياً والقضاء على كافة مظاهر العشش المنتشرة على خطوط السكة حديد بالعاصمة وداخل المخططات السكنية وبمناطق حيوية حتى انها أصبحت من اخطر المهددات الامنية لسكان العاصمة .
لن يغمض للمواطن جفن ولن تصبح العاصمة جميلة مالم يقم والي الخرطوم باتخاذ إجراءات قوية ازاء الوجود الاجنبي وخاصة سكان جنوب السودان وان يعمل على ترحيلهم الى معسكرات للنازحين وإطلاق عقوبات صارمة لاي مواطن يقوم بايجار منزله لاجنبي لايحمل بطاقة تسجيل رقم اجنبي ولم يستوف شروط الإقامة وان حدث ماقلناه عندها ستقل المظاهر السالبة وتسعة طويلة وجرائم النهب والقتل والخمور وترويج الحبوب المخدرة وغيرها من المظاهر الإجرامية وعندها فقط ستصبح الخرطوم جميلة وسيعود لها أمانها .
الشرطة ليست مقصرة ولكن التقصير سببه الرئيسي هو الدولة ممثلة في مجلس السيادة ووالي الخرطوم نسبة لتهميشهم المتعمد لملف الوجود الأجنبي بالعاصمة .

صحيفة الانتباهة

ehtimamna


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى