حتى الآن لم نفصح نحن عن اسماء المتورطين والضالعين في ملف فريق منظمة الصحة العالمية الذي تجرأ على دخول السودان في مهمة مخابراتية تهدف لانفاذ مخطط متفق عليه عالمياً وسبق ان تحدثنا وشرحنا بالتفصيل قصة الوفد الجاسوسي وكيف ان عددا منهم يتبعون لكبريات الشركات المصنعة للفيروسات في العالم والتي تقوم بنشرها بدول افريقية يكثر فيها العملاء من ابنائها امثال السودان طبعاً ثم انهم يقومون بنشر الوباء حتى يتأكدوا من فعالية ما صنعوا ويرون آثاره ومن ثم يلزمون ذات الدول الافريقية بشراء الامصال والعقاقير الطبية منهم لمحاربة الوباء وبالتالي يكونوا بذلك قد حققوا اهدافهم المتمثلة في اقعاد الدول الافريقية عن التنمية وشغلها بالامراض والاوبئة وجعلها تنفق الجعل الاكبر من ميزانياتها على شراء الدواء والانفاق على بند الصحة .
تابعت توجيه من وزير الصحة المكلف د. هيثم وهو يوجه بعدم استخدام الايميلات الا الرسمية ولكنك تأخرت كثيراً وهنالك الكثير من التبعات تتحملها انت ، وبالعودة انت لم تنفذ قرارات وتوجيهات المراجع العام والمتعلقة بالخمسة الذين احضرتهم ومازالوا يعملون وكان من المفترض ان يتم إيقافهم وفصلهم عن العمل انفاذا لقرار المراجع العام ولكنك لم تفعل .
ثم انه نطالب رئيس مجلس السيادة بمنح جهاز المخابرات صلاحياته وذلك لأسباب نعلمها تماماً وهي انه هنالك جواسيس وعملاء ينتمون لمنظمات عالمية ويتقاضون منها اموالاً ثم انهم التحقوا بوظائف هنا بالسودان وهم الآن ينفذون كل الاجندات التي توكل اليهم من الخارج ولعلنا جميعنا سمعنا بقصة موظف الصحة العالمية الذي تواصل مع الوفد من ايميل يخص منظمة الصحة العالمية وسمح لهم بالدخول للبلاد دون اي كلفة وامثال هؤلاء يشملهم قانون امن الدولة الذي يجب ان يفعل لمثل هذه الحالات التي تسهم في الإضرار بالبلاد وتلك الموظفة الساذجة التي حملتها الرشاقة للتردد على الوفد وهي تحمل معلوماتها الدقيقة الخاصة والسرية وتقدمها لهم في طبق من ذهب وهي تتودد لنيل رضاء الجواسيس وسنقوم بفضحها وزميلها بالأسماء والحلقات القادمة هى الأسخن .
القيادة مازالت تمارس عادتها في الصمت والنظر دون اتخاذ اجراءات وكأنهم ضيوف بالمشهد السياسي وليسوا اصحاب القول والتوجيه ولذلك سنستمر في كشف ما لدينا بل وحتى ماتحصل عليه أعضاء الوفد من معلومات حيث سارعوا بمغادرة البلاد وهم يحملون صيداً ثميناً من المعلومات التي ستمكنهم من إعداد تقاريرهم وانجاح مشاريعهم الاستخباراتية تجاه السودان .
التاريخ لن يرحم ولن نرحم نحن سنفضح لآخر لحظة وسنكشف بالأسماء وسيدور التاريخ دورته وسيعاقب كل من سنورد أسماءهم ونقول لهم مازلنا نستجمع أكبر قدر من المعلومات حولكم ومازلنا نرصد تعاملكم مع تلك الجهة الأجنبية ومهما فعلتم لن نصمت .
نطالب باتخاذ اجراءات قانونية في مواجهتهم ولدينا اسماؤهم بالكامل ونطالب بمعاقبتهم وتوجيه تهم تتعلق بالخيانة العظمى لهم .
كسرة ..
المحكمة برأت مسئولة مخازن كهرباء مشروع الشرق بالقضارف من التهم الموجهة لها ولرفاقها بعد ان اتضح بأن المخزن عبارة عن سور كاشف وأي شخص بإمكانه ان يسرق منه .. هنالك الكثير سنفصح عنه الأيام القادمة وملف سرقات مخازن الكهرباء حااااااضر وسنكشف سر التماسيح والحيتان الكبيرة وتابعونا ..
صحيفة الانتباهة
مصدر الخبر
