السياسة السودانية

هاجر سليمان تكتب: قصة تاجر يتلاعب على القانون

[ad_1]

وردتنى بالمستندات شكاوى من متضررين تفيد بان هنالك تاجر اعتاد على التلاعب بالقوانين والضحك على الدقون بالطريقة الصحيحة ودون ان يترك اثر خلفه، هذا التاجر استطاع ان يحقق ارباح طائلة من وراء تحايله على القوانين واستيراد حاويات بالاطنان سنوياً ولكن فى كل عام او مع كل شحنة ضخمة اسم عمل جديد ولا فواتير نهائية للبيع مما يشير الى التهرب من الضرائب وحصائل الصادر وغيرها من رسوم الدولة وكل هذا كوم وكون ان ذلك التاجر يقوم باستيراد بضائع يكتشف الضحايا اخيراً انها ليست أصلية وانما مقلدة كوم اخر مما يضر باولئك الضحايا الذين حينما يقررون الذهاب اليه ينكرهم رسمياً مدعياً انه لم يقم ببيع البضائع لهم وعندها يبرز لهم الفواتير الجديدة باسماء العمل الجديدة فينخدعوا مرة اخرى .

اقل بضائع يقوم باستيرادها تصل كميتها الى (200) موتر واعداد كبيرة من خلاطات الافران هنالك الكثير من الاخطاء فى الفواتير المبدئية التى يتم قطع الجزء الاعلى منها حتى لايبرز اسم العمل وتظل صالحة للاستخدام مع كل اسم عمل جديد، وبلغت قوة العين بهذا التاجر انه يقوم باستيراد مواتر فى شحنة باسم عمل وعندما يخلى مسئوليته يقوم ببيعها باسم عمل اخر .

التواقيع نفس التواقيع مع اختلاف اسماء الاعمال بالاضافة الى استخدام فواتير اسماء عمل قديمة واتلاف اسم العمل كما اسلفنا واستخدام فواتير المواتر فى بيع الخلاطات ويتحايل على الضرائب ويهرب من دفع اى رسوم للدولة فضلاً عن الشكاوى من نوعية بضائعه، وحتى الان رصدنا اسمى عمل واختام ومستندات تحمل شهادات وارد واقرارات وارقام شاسيهات وماكينات وغيرها من الدلائل والبراهين .

كان بالامكان ان لانكتب عن مثل هذا التاجر الذى أثرى ثراء فاحش من وراء تلك العمليات الخارجة عن القانون ان كان ما يقوم باحضاره من بضائع سليم ومطابق للمواصفات والمقاييس اما الاضرار بالاخرين وبيع البضائع المضروبة على اساس انها اصلية وتسبيب الاذى للاخرين فهو امر غير مقبول وهو مادفعنا وعلى استعداد لنشر المستندات وتوضيح اسم التاجر وكل مايتعلق به من مستندات ومكان عمله واسماء عمله حتى يتم حظرها نهائياً ومنعه من مزاولة اى انشطة تجارية تخالف الضوابط والقوانين وسنعود مجدداً لنشر ما ذكرنا .

صحيفة الانتباهة

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى