السياسة السودانية

نزار العقيلي: (إستعجال يوم القيامة)

[ad_1]

اي دعوات و ضغوطات بتتم على قيادة القوات المسلحة عشان تنفذ عملية المسح الشامل انا بعتبرها دعوات ( مشبوهة ) للإيقاع باكبر قدر من قيادت الجيش و قواته في ( كمائن ) .. اذا كان قائد فرقة ذي الأسد الشهيد فريق اول ياسر استطاعوا إنو يغدروا بيهو فما بالكم بباقي القيادات الميدانية .. الناس البتضغط عشان الجيش يستعجل في عملية يوم القيامة ديل ناس فقدوا الصبر و ناس احوالهم ضاقت لكن في ناس تانية استغلت الحتة دي و اشتغلت على استفزاز الجيش عشان يقوم يغامر بإستعجال العملية .. لازم الناس تستوعب إنو المخطط كبير جدا” و إنو في عدو واضح و هم المليشيا و في الف عدو متخفي ..

في حركات مسلحة منتظرة دورها و في مليشيات تانية عاملة نايمة و في كم دولة بتدعم بي كلووووو .. في طوابير كمية داخل الجيش منتظرين الجيش يخطو خطوات غير محسوبة و في آلاف الطرابير داخل المواطنيين شغالين استخبارات لصالح المليشيات .

يا جماعة لازم ثقتنا في القوات المسلحة تكون كبيرة و نخليهم يشتغلوا شغلهم و ينفذوا خطتهم بحذافيرها و بمواقيتها .. يوم القيامة جاي جاي .. ما تشفقوا و ما تستعجلوا .. ما تتابعوا إعلام المليشيا .. ما تهتموا اذا اتصوروا مع سور المدرعات ولا بوابة القيادة .. في تكتيكات بتطلب كده .. كان لازم الجيش يمنحهم فرصة الاقتراب عشان يجغم اكبر كمية منهم .. اقسم بالله صور جثثهم ما بتتشاف .. شنيعة جدا” جدا” .. معركة المدرعات ما كانت معركة عادية .. كانت ملحمة ح يتم تدريسها و كانت درس كبير للمليشيا و اعوانها داخليا و خارجيا” .. لازم نعرف يا جماعة إنو القوات المسلحة اذا استجابت للإستفزازات و انجرت و راء العاطفة و استعجلت تنفيذ الخطة معناها ح نفقد الجيش السوداني و البلد كلها .. خلوهم يااااخ يشتغلو شغلهم باسلوبهم و طريقتهم و حسب خطتهم .. بس ما نسكهم عشان ما نوقعهم في اخطاء و كمائن من غير ما نشعر .

ما تبقى غشيم .. دي حرب .. ما لعبة .. لازم اي خطوة تكون محسوبة بالملي .. التهور و الإستعجال ما كويس .. انت ما كنت عسكري ولا بتفهم في الخطط العسكرية و التكتيكات فما تملاء الناس فقر معاك .. شوف شغلتك يااااخ .. شوف انت قادر تخدم المعركة بي شنو ؟؟ بي قلمك بي معلوماتك بي تطوعك بي خدمتك الطوعية لاهلك بي مالك .. خلي الجيش يشوف شغلو و انت اشتغل شغلتك .

في حاجة الناس ما لاحظت ليها .. الفيديو بتاع الشهيد ياسر الظهر فيهو و هو بيحفر في قبره كان في الايام الاولى للمعركة و فجأة كده الفيديو ده طلع تاني اول امس و امس و تم ترويجه على انه جديد و اليوم وصلنا نباء الغدر بي الشهيد ياسر … فهمتو حاجة !!! ما شرط تفهمو هسه .. كلو لقدام ح نحكي عنه .. اهم شئ لازم تعرفوا إنو الخيانة كبيرة و المؤامرة أكبر من ما تتخيلوا والله و الله مولانا ولا مولى لهم و الله ناصرنا ولا ناصر لهم .
نزار العقيلي

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى