ناشطون: «الدعم السريع» تختطف عشرات المواطنين من ود مدني وتطالب بـ50 مليون جنيه نظير كل شخص
ود مدني 10 يناير 2025 – قال ناشطون، الجمعة، إن قوات الدعم السريع اختطفت نحو 70 مواطناً من مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة كانوا في طريقهم لولاية سنار وطالبت ذويهم بدفع مبالغ طائلة لإطلاق سراحهم.
وفي 8 يناير الجاري، أطلق الجيش السوداني ومسانديه عملية عسكرية واسعة تهدف للسيطرة على عاصمة ولاية الجزيرة مدينة ودمدني عبر ثلاثة محاور، حيث وصل المتحرك الجنوبي إلى مدينة الحاج عبدالله والشُّكابة النور، فيما وصل متحرك المناقل حتى تخوم قرية بيكة، ووصل متحرك الفاو منطقة الشبارقة فيما وصل المتحرك الشرقي حتى بلدة ود المهيدي.
وأكد بيان أصدره مؤتمر الجزيرة، وهو كيان مدني ينشط في رصد الانتهاكات، إن “مليشيا الدعم السريع أقدمت أمس الخميس على اختطاف مركبتين تقلان عائلات، معظمهم من النساء والأطفال، كانتا في طريقهما للخروج من ود مدني إلى مدينة سنار واقتادتهم إلى منتجع الكاسح جنوب المدينة وطالبت بدفع 50 مليون جنيه نظير إطلاق الفرد الواحد”.
وأفاد بأن عاصمة الجزيرة تشهد منذ الأمس موجة عنف واسعة ضد المواطنين العالقين في المدينة تشمل النهب والاختطاف والابتزاز كما قامت قوات الدعم السريع بسحب أجهزة الانترنت الفضائي “ستارلنك” من الأحياء.
من جانبه، قال رئيس لجنة رصد الانتهاكات في مؤتمر الجزيرة عادل عبدالنافع لـ”سودان تربيون” إن “عدد المواطنين من المركبتين المختطفات من قبل قوات الدعم يفوق الـ70 شخص، خلافاً لعدد الأطفال”.
وأوضح بأن هذه الحادثة تأتي امتداداً لسلسة جرائم الخطف والاحتجاز القسري التي درجت عليها قوات الدعم السريع مؤخراً.
وأشار إلى أن نوعية هذه الجرائم تُشير بوضوح أن مُدن وقرى الولاية تم نهبها بالكامل وما عادت هنالك ممتلكات للمواطنيين يتم نهبها مما دفع قوات الدعم السريع للجوء للخطف كوسيلة للحصول على المال.
وبحسب مؤتمر الجزيرة إن عدد المفقودين من المواطنين في ولاية الجزيرة منذ اجتياحها بواسطة قوات الدّعم السريع يفوق الـ10 آلاف شخص.
المصدر