موقع قحت في التفاوض هو في وفد الدعم السريع وخلف عزت الماهري

موقع قحت في التفاوض:
في الماضي كان البعض يدعو قحت لسحب الغطاء السياسي عن الجنجويد الذين يصرحون بأنهم مع الإطاري. ويدعو قحت للوقوف مع مصالح الشعب والحفاظ على الأمن القومي مؤملين في زملائنا الثوار في هذه التنظيمات الذين كانوا مع الشعب في كل مراحل ثورته. عجزت قحت وعجز الثوار في قحت أن يغيروا موقفها للأسف.

حان الأوان لندعو الشعب للتعبير أصالة عن موقفه وندعوه لسحب حق التمثيل السياسي للمدنيين من قحت. ولندعو الشعب لسحب حق التعبير عن مصالح الشعب السوداني في أي تفاوض قادم من قحت، بعد أن رفضت فض التحالف مع الجنجويد وأصرت على البقاء في تحالف مع من قاموا بجرائم النهب والتهجير والإبادة والاغتصاب.

إذا أصرت قحت أن تدخل في تفاوض فلتكن جزءا من وفد عزت الماهري وفارس النور. لا يمكن أن تعبر عن مصالح سكان الجنينة الذين قتلوا وهجروا ولم تعبر عنهم. لا يمكن أن تعبر عن مصالح من أحرقت متاجرهم ومصانعهم فهي لم تتقدم لتعبر عنهم. لا يمكن أن تعبر عن مصالح اي أسرة هجرت من الخرطوم أو نزحت للولايات أو لجأت لخارج السودان فهي كانت تركز على إدانة الطيران الذي يهاجم من احتلوا بيوتهم. لا يمكن أن تعبر عن مصالح ضحايا الاغتصاب والناجيات من هذه الجرائم البشعة فقد حرصت على أن تتستر عليها.

موقع قحت في أي تفاوض قادم هو مع عزت الماهري وفارس النور. فقط لتعلموا أن بنود التفاوض لن يكون فيها سلطة أو منصب بل تتكلم عن إجراءات حل المليشيا فقط.
عزت الماهري قالها في تحدي لكم “حلفاؤنا في قحت في عملية التحول الديمقراطي” قالها بثقة وغرور من لا يخشى أن يخرج بيان من قحت لينفي هذا التحالف. لسان حاله يقول “ردوها علي إن استطعتم”. وقد كان محقا.

قد تركتم تمثيل أعظم ثورة وهاجرتم ابتغاء دنيا تصيبونها أو سلطة تحصلون منها عل فتات على جماجم شعبكم فهجرتكم إلى ما هاجرتم إليه. وفعلتم عكس ما قال به الإمام الصادق المهدي فقد رفضتم الذبيحة وهرعتم إلى الفطيسة. فبئس الخيار خياركم.

موقع قحت في التفاوض هو في وفد الدعم السريع وخلف عزت الماهري لأنه لن يسمح لكم بالجلوس بجانبه. فالما بكاتل ما عنده رأي!!

كتب محمد عبد الباقي