مهم للمؤسسات السودانية: كيفية إدارة حسابات التواصل الاجتماعي في زمن الأزمات
منذ بداية الحرب لاحظت توقف معظم حسابات التواصل الاجتماعي للشركات السودانية عن النشر نظراً للظروف الحالية. ويعلم المتخصصين في المجال أهمية الحفاظ على تواصل مستمر في عالم التواصل الاجتماعي مع العملاء والمتابعين خصوصاً في ظروف استثنائية مثل الحرب الحالية.
أنصح مدراء الإعلام الاجتماعي في الشركات بضرورة الاطلاع على مفهوم ” إدارة الأزمات الاعلامية” والتعرف على جوانبه. وهنالك بعض الإرشادات والنصائح التي أحب مشاركتها في هذا الشأن:
– من المهم ان تتضامن الشركات مع الضحايا والمتضررين عبر تغيير ألوان شعار الشركة إلى الرمادي دليل على الحزن أو اضافة عبارة تضامنية على الشعار.
– نشر بيان أو إرسال رسائل تضامن ودعم للعملاء توضح تفهم الشركة للأوضاع الحالية.
– إعلان توقف بعض الخدمات. من المهم الالتزام بالشفافية في توضيح عدم مقدرة الشركة لتوفير بعض الخدمات نظراً للظروف الحالية.
– يفضل نشر خدمات مجانية ومنتجات ذات صلة بالأطعمة، التواصل أو الاعمال اللوجستية إذا أمكن التي قد تفيد الناس في الأوضاع الحالية.
– انصح بأرسال رسائل على الواتس أب لبعض العملاء المميزين للاطمئنان على أحوالهم والتأكيد على تفهمكم للظروف الحالية.
– من الجميل ان تعلن الشركة عن تبرع مالي أو لوجستي لجهة تطوعية تعمل في هذه الظروف.
– الإعلان عن مشاركة موظفين الشركة في أعمال تطوعية لمساعدة الناس مثل توصيل الأدوية للمرضى، توفير أطعمة للمسافرين في قندهار، الميناء البري. معبر ارقين وغيرها من الاعمال الانسانية .
– نشر مقالات وارشادات توعوية حول الصحة النفسية.
– ضرورة الاهتمام بطلبات العملاء وتعليقاتهم حول طلب خدمة معينة متوقفة في الظروف الحالية بأن يتم الاعتذار لهم بكل لطف مع التنويه بإعلامهم بتوفر الخدمة عند عودة الحياة إلى طبيعتها.
في الختام أتمنى الاطلاع على بعض التجارب الرائدة لكبرى الشركات العالمية في التعامل مع الازمات في وسائل الإعلام ومواقع التواصل.
بقلم: وائل مبارك خضر – دبي
مصدر الخبر