من يوميات زيارة فتاة من قرطبة للجزائر العظيمة
من يوميات زيارة فتاة من قرطبة للجزائر العظيمة.
5: دفنوهم ولم يعلموا أنهم بذور.
—
وصلنا إلى العاصمة وبالضبط عند أصدقاء الوالدة بهيدرا أعالي العاصمة.وصلنا وقت الآذان.كم يعجبني هذا وكأنه فأل خير.أصوات ملائكية ينقلها الصدى من كل مكان.أخبرتني صديقتي أن العاصمة كانت مليئة بالمساجد بعدد يفوق ال100 قبل الاحتلال لكن فرنسا دمرتها كلها وجعلت بعظها اسطبلات.الأمر نفسه عندنا.ايزابيلا المجرمة سرقت مسجدنا الكبير وحولته لكاتدرائية.ولغاية اليوم هو سجين.
—
الأمر المبهر في العاصمة هو كثرة الشباب الملتحي. شباب في غاية الوسامة بقمصان بيضاء جميلة يشعون كالقمر وقت غروب الشمس.وصلنا وقت الآذان وكانت خطوات العابرين متسارعة نحو الصلاة.ومن لا يعرف يظن أنه سباق مشي متسارع.لكنه نحو المساجد.حتى سائقنا توقف “نصلي وناجي” خاطبنا قبل أن يغادر.المنظر رهيب ويدعوا للفخر والإعجاب.مع كل مافعلته فرنسا ولمدة قرن ونصف لم تستطع نزع الإسلام من الجزائريين؟!.عندنا مقولة تقول”دفنونا ولم يعلموا أننا بذور”..وهي تنطبق ايضا على الجزائريين ” دفنوهم ولم يعلموا أنهم بذور”..ولا غالب إلا الله.
—
—
(ولا غالبَ إلاّ الله)
“No hay vencedor sino Alláh”
—
🦋 Nadia Rafael ELKORTOBI
مصدر الخبر