[ad_1]
الخرطوم 3 ديسمبر 2022 – كشف رئيس اللجنة السياسية بقوى الحرية والتغيير «الكتلة الديمقراطية»، منيِّ أركو مناوي، عن تلقيهم تهديدات بالتصفية.
وأعلن مناوي الذي يشغل منصب رئيس حركة جيش تحرير السودان، رفضهم لاتفاق سياسي مزمع توقيعه، الاثنين، بين المكون العسكري وقوى الإعلان السياسي الموقعة على مشروع دستور المحامين.
وجدد مناوي في تغريدة على تويتر، معارضتهم للاتفاق، الذي ترعاه جهات دولية، ووصفه بأنه بمثابة «سلب للإرادة الوطنية».
وقال: «نحن في القرن 21 وتنتهك إرادتنا في داخل أراضينا».
وزعم بوجود صفقات سرية في ثنايا الاتفاق، تؤمن الحصانات لمرتكبي الانتهاكات الجنائية.
وقتل 121 محتجاً في التظاهرات المطالبة بالحكم المدني منذ وصول الانقلاب العام الماضي.
وأعلنت قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي، تأجيل مناقشة قضايا العدالة والعدالة الانتقالية للمرحلة النهائية لضمان مشاركة أوسع من أصحاب المصلحة.
وأشار مناوي في التغريدة التي أطلع عليها «سودان تربيون»، إلى تلقيهم تهديدات بالتصفية، من جهات لم يسمها، في أثناء حديثه عن التسوية.
وأردف: « الأسوأ التهديدات بالتصفيات» وتابع بالقول: «مرحب بها».
بيد أن حاكم دارفور لم يعط تفاصيل ما إذا كانت هذه التهديدات جسدية أم سياسية بإبعادهم عن المشهد.
وعارضت حركة جيش تحرير السودان، اتجاه لإشراكها في التفاوض مع حركة العدل والمساواة، بمنأى عن مكونات تحالف الكتلة الديمقراطية.
ويضم الحلف المتكون أخيراً، قوى أهلية، وسياسية، وحركات مسلحة، سبق وأن أيدت الانقلاب العسكري العام الماضي.
اسوأ حالة سلب الارادة الوطنية تمر في البلاد ، بالاتفاق السري الذي سيوقع يوم الاثنين علي اساس المشروع الدستوري السري الذي لا يحمل سوي حصانات جنائية وصفقات سرية . من المؤسف ‘ نحن في القرن ٢١ وتنتهك ارادتنا في داخل اراضينا والاسوأ ‘ التهديدات بالتصفيات مرحب بها .
— Mini Arko Minawi. | مني اركو مناوي (@ArkoMinawi) December 2, 2022
[ad_2]
المصدر
