الرياضة العالمية

مناوشات بين مؤيدي النظام ومساندي الاحتجاج خارج الملعب بعد هزيمة إيران أمام الولايات المتحدة

[ad_1]

نشرت في:

أثارت هزيمة المنتخب الإيراني أمام نظيره الأمريكي الثلاثاء حزنا في طهران، وأقصت الإيرانيين من مونديال قطر وتبخّر معها حلمهم بتكرار إنجاز 1998 حين فاز “تيم ملّي” على منتخب “الشيطان الأكبر”. وعلى النقيض، احتفل محتجون في إيران بهذه الخسارة خصوصا في مهاباد بمحافظة كردستان، فيما أعقب المباراة اندلاع مشاجرات خارج الملعب بين مشجعين إيرانيين يدعمون الاحتجاجات وآخرين يؤيدون الحكومة.

خيّم الحزن على طهران ليل الثلاثاء إثر هزيمة المنتخب الإيراني أمام نظيره الأمريكي، في هزيمة أقصت الإيرانيين من مونديال قطر وتبخّر معها حلمهم بتكرار إنجاز 1998 حين فاز “تيم ملّي” على منتخب “الشيطان الأكبر”. 

وعلى عكس الأجواء الاحتفالية التي شهدتها العاصمة الإيرانية الجمعة عندما راح الإيرانيون يرقصون حاملين أطفالهم على أكتافهم وهم يلوحون بالأعلام احتفالا بفوز منتخبهم على ويلز، فإن الصوت الوحيد الذي دوى في طهران ليل الثلاثاء كان وقع الهزيمة أمام المنتخب الأمريكي بهدف وحيد.

في المقابل، أطلق محتجون في إيران الألعاب النارية احتفالا بخسارة منتخبهم أمام الولايات المتحدة، العدو اللدود للجمهورية الإسلامية، وفق تسجيلات فيديو تم تداولها على منصات التواصل.

وفي مهاباد في محافظة كردستان، أطلقت ألعاب نارية بعد خسارة إيران، وفق تسجيلات فيديو تم تداولها على شبكة الإنترنت. وأفادت منظمة هنكاو الحقوقية بأن دراجين إيرانيين احتفلوا بفوز الولايات المتحدة بإطلاق الأبواق في هذه المدينة.

كما أعقب المباراة اندلاع مشاجرات خارج الملعب بين مشجعين إيرانيين منهم من يدعم الاحتجاجات المساندة لحقوق المرأة والتي خرجت بعد وفاة مهسا أميني، ومنهم من يؤيد السلطات.

ولمنع أي مظاهرات مناهضة للسلطات، انتشرت في طهران أعداد كبيرة من عناصر الشرطة، بعضهم بالزي العسكري والبعض الآخر بالزي المدني، وتركز وجود هذه العناصر على التقاطعات المرورية الأساسية والشوارع الرئيسية التي جابتها أيضا دراجات نارية تابعة لوحدات مكافحة الشغب.

وفي دار ثقافي في شمال طهران، تجمعت قرابة عشرين أسرة أمام شاشة تلفزيون كبيرة لمتابعة المباراة. ومع انطلاق النزال راح الأطفال يلوحون بأعلام بلدهم ويصيحون بأعلى صوتهم “ماذا ستفعل إيران؟ ستمزق خصمها!”، و”هيا! هيا! إلى الأمام”.

إلا أن الهدف الأمريكي في الدقيقة 38 أضعف الروح المعنوية لهؤلاء المشجعين، رغم أن قسما كبيرا منهم كان لا يزال يتمسك بالأمل في أن ينقلب الحظ العاثر.

ومع أنها ليست قمة كروية، لأن أيا من المنتخبين ليس مرشحا للفوز باللقب، تصدرت المباراة عناوين الصحف بسبب دلالاتها الرمزية والسياسية، لا سيما وأن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مقطوعة منذ أكثر من 40 عاما.

 ولو تعادل المنتخب الإيراني لتأهل إلى دور الـ16 لأول مرة في تاريخه.

فرانس24/ أ ف ب

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى