ممثلا المغرب ينشدان الثأر لهزيمتهما ذهابا والترجي يواجه شبيبة القبائل بمعنويات مرتفعة
[ad_1]
نشرت في: آخر تحديث:
يسعى فريق الوداد الرياضي المغربي لانتزاع فوز سيكون ثمينا خلال مواجهته مساء الجمعة سيمبا التنزاني في الدار البيضاء، كما يأمل الرجاء البيضاوي في قلب الطاولة على الأهلي المصري في مباراتين حاسمتين برسم إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا في كرة القدم، عندما يستضيفه مساء السبت. وفي نفس التوقيت يواجه شيخ الأندية التونسي الترجي فريق شبيبة القبائل الجزائري ضمن إطار نفس مرحلة المنافسة القارية.
تتجه الأنظار يومي الجمعة والسبت المقبلين إلى مواجهات حاسمة ضمن إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، إذ يعلق الجمهور المغربي أمله على قطبي كرة القدم المغربية، الوداد والرجاء، للثأر من سيمبا التنزاني والأهلي المصري، بينما يسعى الترجي التونسي لتصديق رجوح كفته أمام شبيبة القبائل الجزائري، خلافا لمواطن الأخير شباب بلوزداد أمام ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي.
ويحدو الأمل فريق الوداد الرياضي في الاستمرار بحملة الدفاع عن لقبه وتعويض خسارته ذهابا أمام سيمبا بهدف، عندما يلتقيان الجمعة على ملعب “محمد الخامس” في الدار البيضاء.
مباشرة بعد عودته من دار السلام، دخل “وداد الأمة” في مرحلة ترميم الفريق عبر معسكر إعدادي خاص، حل أزمة جناحه محمد أوناجم مع المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو واستعاد لاعبيه الغائبين عن مواجهة الذهاب ولا سيما الهداف السنغالي بولي سامبو الذي كان موقوفا والظهير أيوب العملود.
ويحتاج الفريق البيضاوي إلى استعادة “روح المجموعة” ولاسيما أنه سيكون مدعوما بمد جماهيري ساهم في إحراز الفريق لقب الموسم الماضي.
ويغيب عن تشكيلة غاريدو المدافع أمين فرحان للإصابة، بالإضافة الى الحارس الدولي أحمد رضى التكناوتي، لكن الإسباني يمتلك أسماء مهمة في كافة المراكز وخصوصا الظهير الدولي يحيى عطية الله ولاعب الوسط يحيى جبران والمهاجم زهير المترجي في الهجوم مع سامبو.
ويأمل الضيف التنزاني أن يحصن فوزه في لقاء الذهاب بهدف مهاجمه الكونغولي الديمقراطي جان باليكي، والعودة بالتأهل إلى المربع الذهبي للمرة الأولى في تاريخه.
وأكد المدرب البرازيلي للفريق روبيرتينيو الرغبة في تجريد الوداد من اللقب “هدفنا انتزاع بطاقة التأهل وسنقدم أقصى ما لدينا للفوز مجددا”. وأضاف: “درسنا الخصم بشكل جيد، مع احترام كبير، كما أن الوداد عليه احترامنا لأننا نعيش فترة رائعة، وسنثبت ذلك في يوم المباراة”.
ملاذ أخير للرجاء
ويدرك الرجاء، القطب الثاني للكرة المغربية، صعوبة موقفه في بطولة تشكل ملاذه الأخير لإنقاذ موسمه، إذ يتحتم عليه تحقيق “ريمونتادا” ضد أنجح أندية القارة الأهلي المصري الفائز ذهابا بهدفين، عندما يتواجهان السبت في الدار البيضاء.
وسيكون “النسر الأخضر” مطالبا بالفاعلية الهجومية لقلب الأمور رأسا على عقب. يعول على المهاجم حمزة خابا في المقام الأول لهز الشباك، فضلا عن اليقظة الدفاعية أمام الحارس المخضرم أنس الزنيتي.
وأكد مدربه التونسي منذر الكبير أن فريقه استحق نتيجة أفضل في لقاء الذهاب “النتيجة قاسية بالنظر لما قدمه عناصري، كانوا يستحقون نتيجة أفضل.. يلزمنا القيام بردة فعل كبيرة أمام جماهيرنا، ومازال هناك إمكانية للتأهل”.
في المقابل، يدخل الأهلي اللقاء مرتاحا بأفضلية هدفين، وأشار لاعب وسطه الجزائري أحمد قندوسي إلى جاهزية الفريق الذي بلغ دور الثمانية بشق الأنفس “مباراة الإياب تمثل خطوة مهمة في مشوار المنافسة على اللقب، والمواجهة لها حسابات خاصة”.
وتابع: “بالتأكيد وجود الجماهير يمنح المباريات أجواء خاصة، وقد تعودنا على اللعب في حضور أعداد كبيرة كما حدث في مباراتي الهلال السوداني ولقاء الذهاب أمام الرجاء”.
ويغيب عن “المارد الأحمر” لاعب وسطه عمرو السولية بسبب الإصابة، حيث سيعول المدرب السويسري مارسيل كولر على حمدي فتحي بدلاً منه إلى جانب الجنوب أفريقي بيرسي تاو والظهير التونسي علي معلول وحسين الشحات ومحمود كهربا.
“شيخ الأندية التونسية”
ويسعى الترجي التونسي إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل تجديد فوزه على ضيفه شبيبة القبائل الجزائري السبت على ملعب “حمادي العقربي” في رادس.
وبالرغم من عدم تقديمه الأداء المطلوب، إلا أن فريق “باب سويقة” عرف كيف يقتنص الفوز في العاصمة الجزائرية بهدف محمد علي بن حمودة.
ويعاني فريق المدرب نبيل معلول من كثافة المباريات في الأسابيع الأخيرة، لكنه حصل على جرعة معنويات كبيرة بعدما تغلب على خصمه اللدود النجم الساحلي في الدوري المحلي قبل المواجهة القارية.
ورغم اعتبار الكثيرين أن مهمته سهلة، قال معلول “شبيبة القبائل دائما فريق كبير بأسمائه التاريخية.. كل شيء ممكن، شبيبة القبائل قادر على قلب الطاولة في مباراة العودة”.
ويغيب عن صفوف “شيخ الأندية التونسية” جناحه الليبي حمدو الهوني الذي خضع لجراحة في قدمه تبعده عن الملاعب بين ثلاثة أسابيع وشهر.
في المقابل، يبدو الـ”كناري” في وضع حرج هذا الموسم وهو مهدد بالهبوط الى الدرجة الثانية.
والتهديد يطال أيضاً منصب المدير الفني ميلود حميد، إذ أن الإقصاء من البطولة القارية سيعني إلى نحو كبير إقالته، لهذا هو مطالب بتصحيح الأخطاء.
وسيكون الممثل الثاني للجزائر الشباب الرياضي بلوزداد أمام مهمة شبه مستحيلة ضد ماميلودي صنداونز في بريتوريا. ووجه الفريق الأصفر إنذارا قويا إلى منافسيه بدك الشباك الجزائرية بأربعة أهداف (4-1) في ملعب “نلسون مانديلا” في العاصمة الجزائرية، وبرهن أنه مرشح فوق العادة لحصد اللقب وبالتالي إنهاء الهيمنة العربية، إذ كان آخر فريق يحرز اللقب عام 2016، بعدها توج الوداد والترجي والأهلي باللقب مرتين لكل منهما.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر