[ad_1]
الجنينة 27 أبريل 2023 ــ شنت مليشيات مسلحة، الخميس، هجومًا عنيفًا على الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، في تطور جديد للنزاع بين المساليت والقبائل العربية لليوم الرابع على التوالي.
والاثنين، اندلع قتال عنيف بين الجيش والدعم السريع في الجنينة، لكنه سرعان ما تحول إلى نزاع أهلي أُستخدمت فيه أسلحة ثقيلة، حيث أودى هذا الصراع بحياة أكثر من 90 شخص حتى الأربعاء.
وقال أهالي من الجنينة، لـ “سودان تربيون”، إن “استمرار النزاع دفع آلاشخاص إلى اللجؤ لتشاد خوفًا من الانتقام الذي يُجري في المدينة على أساس عرقي”.
وأفاد المواطن الذي يقيم في حي “الجمارك”، محمد حسب الله، إن مسلحي القبائل العربية غاروا على أحياء المدينة الغربية والشرقية خاصة الجمارك والمجلس والثورة والمدارس، وأطلقوا النيران بصورة عشوائية مما أوقع عدد كبير من القتلى.
وقال حسب الله، لـ “سودان تربيون”، إنه شاهد المسلحين يضرمون النار في مخيمات الإيواء المؤقتة للنازحين المقامة في المؤسسات الحكومية وأجبروا ساكنيها على الفرار.
وأضاف: “ما يجري في الجنينة هو إبادة جماعية وتطهير عرقي في ظل غياب الجيش والشرطة والأجهزة النظامية”.
وأفاد مصدر طبي “سودان تربيون”، بأنه جرى تدمير مقر وزارة الصحة بغرب دارفور بصورة كاملة، حيث نُهبت وأُضرمت فيها النيران.
وأكد وقوع اعتداء على مستشفى الجنينة التعليمي وتدمير أجهزة الأشعة ومقر سكن الأطباء، ليؤدي كل ذلك إلى “انهيار النظام الصحي تمامًا. لا يوجد مشفى يعمل”، كما قُتل عدد من الكوادر الطبية بالاستهداف المباشر.
وتحدث ناشطون عن استمرار توافد المسلحين من ولايتي شمال ووسط دارفور إلى الجنينة، مما أبرز مخاوف من انعدام جميع مقومات الحياة إذا استمر الصراع أيام أخرى.
المصدر
