السياسة السودانية

مقّتل 3 من الرعاة يُنذر بتفجر الأوضاع في إقليم النيل الأزرق

[ad_1]

الخرطوم 6 سبتمبر 2022- لقي 3 من الرعاة في إقليم النيل الأزرق مصرعهم الثلاثاء على يد مسلحين وسط تحذيرات من عودة القتال القبلي في الإقليم المضطرب منذ أكثر من شهرين.

وقُتل نحو 21 شخصا وفقاً لإحصائيات حكومية خواتيم الأسبوع الفائت إثر تجدد النزاع بين “الهوسا” وقبائل الأنقسنا بالتزامن مع بدء لجنة حكومية إرجاع مئات الأسر لمنازلهم التي هجروها خلال النزاع الشهر قبل الماضي.

وقال الناشط محمد عمر لـ”سودان تربيون” إن مسلحين من قبيلة الفلاتة أطلقوا النار على أحد الرعاة من قبائل الرقاريق و2 آخرين في منطقة الحيمورة التابعة لمحلية قيسان 90 كلم شرق الدمازين وفروا هاربين إلى جهة غير معلومة”.

وحذر من عودة الاقتتال القبلي وإدخال اثنيه “الفلاتة” في الصراع لكون أن قبيلة “الرقاريق” كانت جزء من النزاع الدامي الأخير.

بدوره أعلن حاكم إقليم النيل الأزرق أحمد العمدة بادي عن إطلاق حملة لتجريد المواطنين من السلاح وحصره في أيدي القوات النظامية.

ووجه لدى مخاطبته حشداً جماهيرياً في منطقة “أم درفا” التي شهدت قتالاً دامياً يومي الخميس والجمعة الماضيين بالوقف الفوري لخطاب الكراهية والاقتتال القبلي بكافة أطراف الإقليم ودعا محافظي المحافظات للاضطلاع بمهامهم وسلطاتهم في دعم الاستقرار وفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون.

والسبت، اتهمت الحركة الشعبية التي يتزعمها مالك عقار والحاكمة لإقليم النيل الأزرق وفقا لاتفاقية جوبا أجسام قبلية في النيل الأزرق بالوقوف وراء الصراع العنيف.

ووجه بادي الأجهزة النظامية للتعامل بحزم مع حالات التفلت من الأطراف كافة كما نادى بضرورة فتح الطرق الرئيسية  والفرعية والمشارع النيلية بصورة فورية تمكيناً لمواطني المنطقة من التواصل والإنتاج وحث محافظ ود الماحي على العمل من اجل إعادة المتأثرين بالأحداث إلى منازلهم بالمنطقة.

وتأثرت ثلاث من محليات النيل الأزرق وهي “الدمازين، الروصيرص، ود الماحي” الشهر  قبل الماضي بالاقتتال القبلي الدامي الذي خلف أكثر من 100 قتيل وآلاف الجرحى مع حرق آلاف المنازل التي يقطنها الهوسا وتجئ تطورات الأحداث على خلفية رفض الانقسنا منح الهوسا إدارة أهلية.

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى