مقتل (6) عسكريين في هجوم تشادي على القوة المحايدة لحماية المدنيين
![مقتل (6) عسكريين في هجوم تشادي على القوة المحايدة لحماية المدنيين 1 %D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A9](https://i0.wp.com/www.sudancam.net/wp-content/uploads/2025/02/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A9.jpg?resize=780%2C470&ssl=1)
الطينة، 8 فبراير 2025 – تعرّضت قوة مشتركة من حركتي تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد نور، وتجمّع قوى تحرير السودان، بزعامة الطاهر حجر، لهجوم عنيف من الجيش التشادي عقب توغلها داخل الأراضي التشادية، مما أدى إلى مقتل وإصابة 19 جنديًا وأسر اثنين من قادة القوات.
وفي 13 يناير المنصرم، دشّنت الحركتان قوة مشتركة لحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرتهما في إقليم دارفور، وذلك بعد مشاورات عسكرية مكثفة بين الطرفين.
ووقع الحادث، طبقًا لمصادر عسكرية تحدثت لـ”سودان تربيون”، في الحدود الثلاثية التي تجمع بين السودان وليبيا وتشاد، عندما توغلت القوة داخل الأراضي التشادية.
وأفادت المصادر بأن الحادثة أدت إلى مقتل 6 عسكريين وإصابة نحو 13 آخرين، مع احراق ثلاث مركبات عسكرية وأسر اثنين من قادة القوات، حيث جرى نقلهم إلى مدينة “أم جرس” التشادية.
وتشهد الحدود الثلاثية بين السودان وتشاد وليبيا نشاطًا مكثفًا لقوات الدعم السريع، التي تحاول نقل عتاد عسكري نوعي من الأراضي الليبية إلى داخل السودان.
وفي الشهر الفائت، دارت معارك عنيفة بين الدعم السريع والقوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة، التي تخوض مواجهات عنيفة بجانب الجيش داخل مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقال بيان أصدرته القوة المشتركة المحايدة، حصلت “سودان تربيون” على نسخة منه، إن قواتهم تحركت في إطار التنسيق المشترك مع الحكومة التشادية على الحدود الشمالية الغربية، وفي إطار عمل القوة المحايدة لحماية المدنيين، الذي انطلق في يناير المنصرم.
وأشار البيان إلى أنه، نتيجة لانقطاع الاتصال بين قيادة القوة والحكومة التشادية في منطقة الصحراء الكبرى، تعرضت القوة لهجوم من قوة حماية الحدود التشادية، مما أدى إلى استشهاد عدد من أفرادها وأسر آخرين، بالإضافة إلى اقتياد مركبات عسكرية إلى داخل الأراضي التشادية.
وتقدم البيان بالاعتذار للحكومة التشادية عن انقطاع الاتصال، وناشد بإطلاق سراح الأسرى وإرجاع جميع السيارات والمقتنيات الشخصية للقوات.
وأبدت القوة المحايدة لحماية المدنيين استعدادها الكامل للتعاون المشترك مع حكومة جمهورية تشاد في جميع الأصعدة المتعلقة بأمن وسلامة الشعبين.
وفي 16 يناير الماضي، تعرضت القوة المحايدة لهجوم عنيف من قوات الدعم السريع بالقرب من بلدة كبكابية بولاية شمال دارفور، مما أسفر عن وقوع عدد كبير من القتلى من المدنيين والعسكريين، إضافة إلى تدمير مركبات قتالية.
المصدر