كُتم 7 يناير 2025 – إتهم مُتحدث بإسم النازحين في إقليم دارفور، الثلاثاء، الطيران الحربي التابع للجيش السوداني بقصف مخيم للنازحين بولاية شمال دارفور مما أدى لمقتل أربعة أشخاص على الأقل واصابة 4 آخرين.
وكثف الجيش السوداني، مؤخرًا من إستهداف المدن والقرى في إقليم دارفور الخاضعة لسيطرة الدعم السريع وتسببت هذه الهجمات الجوية في وقوع عشرات القتلى والجرحى ودمار للمنازل والمرافق الخدمية.
وقال المتحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين آدم رجال في بيان وصلت نسخته “سودان تربيون” إن”مخيم فتابرنو بمحلية كتم بولاية شمال دارفور تعرض لقصف جوي مروع أدى إلى مقتل وإصابة ثمانية أشخاص”.
وأفاد بأن من بين القتلى أربعة سيدات لقين حتفهن على الفور، كما تعرض عدد من الجرحى لإصابات متفاوتة الخطورة.
وأشار بأن القصف تسبب في دمار واسع طال المنازل والملاجئ التي يحتمي بها النازحين.
ورأى المتحدث بأن الجرائم البشعة التي تُرتكب ضد المدنيين العُزل تعد إنتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الإنسانية وأضاف “بدلاً من أن يكون الجيش السوداني حامياً للشعب أصبح مصدرًا للرعب والدمار”.
واوضح بأن قصف مخيم “فتا برنو” لم تكن الحادثة الأولى التي تتعرض لها مواقع النازحين في اقليم دارفور للإستهداف فقد سبق وان تعرضت مخيمات ابوشوك وزمزم للقصف الجوي والمدفعي، متهماً قوات الدعم السريع أيضا بارتكاب انتهاكات جسيمة وجرائم مروعة ضد النازحين.
وتواجه مخيمات النازحين في اقليم دارفور أزمة إنسانية غير مسبوقة للنقص الحاد في المواد الغذائية بسبب القيود المفروضة على القوافل الإنسانية والتجارية من قبل طرفا النزاع.
المصدر
