السياسة السودانية

مقتل 15 فردا في أحدث أعمال العنف القبلي بالنيل الأزرق

[ad_1]

ود الماحي 19 إكتوبر 2022 ــ قُتل 20 شخصًا على الأقل، الأربعاء، خلال الاشتباكات الدامية في قرى تابعة لمدينة ود الماحي بإقليم النيل الأزرق وسط اتهامات للأجهزة الأمنية بالتقصير في حماية المدنيين.

وبدأت سلسلة أعمال العنف في إقليم النيل الأزرق، منذ 15 يوليو الفائت، بعد رفض قبائل الأنقسنا اتجاه الهوسا تكوين نظارة أهلية لهم، باعتبارهم ليسوا من أصحاب الأرض وسط مطالبات بترحيلهم من المنطقة.

وظلت محافظة ود الماحي تشهد منذ خواتيم الإسبوع الماضي، اقتتالاً دامياً بين قبيلة الهوسا ومكونات السلطنة الزرقاء لتشمل الأربعاء، قرى جديدة في البلدة الواقعة شرق الدمازين رئاسة الإقليم.

وقال طبيب يعمل في مستشفى ود الماحي فضل حجب إسمه لـ”سودان تربيون”، إن “حوالي 15 جثة وصلت المستشفى وأكثر من 20 مصاب تعذر نقلهم لمدينة الدمازين بسبب إغلاق الطريق المؤدي إلى رئاسة الإقليم من قبل مسلحين”.

واتهم عثمان جانو، وهو قيادي في قبيلة الهوسا، الأجهزة الأمنية والعسكرية بالتورط في النزاع الأهلي لانحيازها لأطراف معينة وفشلها في حماية المدنيين.

وقال لـ”سودان تربيون”، إن مسلحين من قبائل “البرتا” هاجموا الأربعاء، قرى “1،2،6،7” بمحافظة ود الماحي ما أدى لقتل نحو عشرة أشخاص من إثنيته تم حصرهم وعشرات المصابين.

وكشف عن استمرار نزوح الالاف لولايات سنار والجزيرة والقضارف، إضافة إلى النيل الأبيض. وأوضح بأن اعداد كبيرة من النساء والأطفال يتواجدون في مراكز إيواء مؤقتة في ود الماحي يواجهون خطر الهجوم عليهم في ظل الهشاشة الأمنية.

إلى ذلك، اتهم بيان أصدره تجمع شباب السلطنة الزرقاء تلقته “سودان تربيون” مسلحين من قبيلة الهوسا بالهجوم على مواقع تقطنها قبائل “البرتا” ووصف الوضع في قرى محافظة ود الماحي بالخطير.

والإثنين، فرض حاكم إقليم النيل الأزرق أحمد العمدة بادي، حظر التجوال في مناطق ود الماحي من السادسة مساءًا حتى فجر اليوم التالي، إلى حين استقرار الأوضاع، كما ووجه بمنع التجمهر وحمل السلاح الأبيض والعصى وكل ما يؤدي إلى وقوع جريمة.

ولكن على الرغم من قرارات منع التجمهر ظلت المنطقة تشهد حشود قبلية كبيرة مسلحين بالأسلحة النارية والعصي، إضافة إلى الأسلحة البيضاء.

وفي 4 أغسطس الفائت، وقعت أطراف النزاع اتفاق وقف عدائيات هش نص على وقف خطاب الكراهية وعقد مؤتمر صلح ودعم الاستقرار والسلام والتعايش السلمي بالتعاون مع أجهزة الدولة.

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى