السياسة السودانية

مقتل واصابة نحو 80 شخصاً في غارات جوية مكثفة للجيش بدارفور

كبكابية، نيالا 9 ديسمبر 2024 – شن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، الإثنين، سلسلة غارات جوية على عدد من مدن إقليم دارفور،مستهدفاً مواقع الدعم السريع لكن الهجمات أصابت وأودت بحياة ما لايقل عن 80 مدنياً وفقاً لشهود عيان.

وخلال الأشهر الماضية وسع الجيش السوداني، نطاق هجماته الجوية على المدن والقرى التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

وقال مصطفى عبدالكريم وهو ناشط من مدينة كبكابية بولاية شمال دارفور لـ”سودان تربيون” إن “مقاتلة تابعة للجيش السوداني، أسقطت نحو خمس براميل متفجرة على سوق البلدة تسببت في قتل أكثر من 30 شخص وإصابة مايزيد عن 50 آخرين”.

كما أكد المتحدث بإسم منسقية النازحين آدم رجال، تعرض كبكابية لقصف جوي بواسطة طيران الجيش راح ضحيته عشرات المدنيين.

وظلت كبكابية الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع تتعرض بإستمرار لقصف جوي بواسطة طيران الجيش.

وفي نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور أفاد شهود عيان “سودان تربيون” إن الطيران الحربي أسقط نحو ثمانية براميل متفجرة طالت مطار المدينة الدولي علاوة على مقر بعثة يوناميد سابقا فضلاً عن مواقع في نيالا شمال، ونوه الشهود إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين.

ادانات واسعة

إلى ذلك إتهم المتحدث الرسمي بإسم تجمع قوى تحرير السودان فتحي محمد عبده القوات المسلحة بشن حرب إبادة ممنهجة ضد الشعب السوداني، بقصفها العشوائي للمدنيين في مناطقهم السكنية والأسواق والمساجد، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية الإنسانية.

وأدان بشدة تعرض مدن كبكابية والكومة بولاية شمال دارفور، وطابت الشيخ عبدالمحمود بولاية الجزيرة، علاوة على مواقع عديدة في ولاية الخرطوم للقصف الجوي.

وأشار إلى أن الاستهداف الجوي يأتي ضمن سلسلة طويلة من المجازر التي ترتكبها القوات المسلحة بحق المدنيين.

ورأى بأن الانتهاكات التي يرتكبها الجيش تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ومحاولة تطهير عرقي ممنهج بحجج واهية من شاكلة “الحواضن الاجتماعية”.

وفي الأثناء أدان حزب الأمة القومي، الإنتهاكات التي يرتكبها طيران القوات المسلحة في عدد من المدن السودانية، كما ندد بالقصف المدفعي الذي تمارسه قوات الدعم السريع تجاه المدن والأحياء السكنية والمرافق الخدمية.

وطالب طرفا النزاع الإلتزام بتعهداتهما في حماية المدنيين وعدم تعريض حياتهم للخطر وتجنيبهم مخاطر القصف العشوائي المتكرر الذي أصبح مهدد لحياتهم.


المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى